هل طعنة الإمارات للسعودية كانت متوقعة؟.. موقع يكشف عن رد الرياض

 

الرياض – خليج 24| نشر موقع “إنسايد أوفر” في نسخته الإيطالية تقريرًا سلّط فيه الضوء على الخلاف النفطي بين السعودية ودولة الإمارات.

وقال الموقع الشهير إن السعودية كان لديها ثقة مطلقة ولم تفكر في أي سيناريو يمكن أن يطعن باتفاق أوبك+.

وأشار إلى أن الطعنة غير المتوقعة جاءت من الإمارات.

وأكد الموقع أن ذلك دفع الرياض لتوجيه ضربة قوية إلى أبو ظبي التي لديها تصور بأن لديها القدرة بالسيطرة على السعودية.

وكدت صحيفة أمريكية أن التوترات بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ما تزال قائمة إلى حد كبير.

وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أنه “عدا اتفاقهم الأخير حول أوبك، لا تزال التوترات قائمة بين السعودية والإمارات إلى حد كبير”.

وبينت أن التوترات الكبيرة ما تزال قائمة لـ”أن السعودية تسعى بقوة إلى إنشاء مقار أعمال دولية”.

ولفتت إلى أن هذا “أمر يمكن أن يؤثر على دبي مركز الأعمال في الإمارات”.

ومن المقرر أن يصل ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد الرياض في زيارة عاجلة يوم غد الإثنين.

من جانبها، أكدت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية أنه رغم انتهاء المواجهة بين السعودية والإمارات في منظمة “أوبك بلس” إلا أن التوترات ما تزال قائمة بين الجانبين.

ولفتت الوكالة إلى توترات في ملفات أخرى بين السعودية والإمارات.

ونبهت إلى مواقف مختلفة من السعودية والإمارات في السنوات الأخيرة تجاه سياسات خارجية في المنطقة.

لذلك أكدت الوكالة أن التوتر ما زال قائما بين الرياض وأبو ظبي رغم ما اتفاقهما اليوم في منظمة “أوبك بلس”.

وفي وقت سابق اليوم، توصلت السعودية والإمارات إلى اتفاق بينهما في منظمة “أوبك بلس” بعد أسبوعين من الخلاف الشديد.

وذكرت وكالة “رويترز” أن الدول الأعضاء في “أوبك بلس” بما فيهما السعودية والإمارات اتفقت على زيادة تخفيف خفض الإنتاج.

وذكرت مسودة بيان لـ”أوبك بلس” أنها تهدف لإنهاء تخفيضات الإنتاج البالغة 5.8 مليون برميل يوميا.

وأوضحت أن ذلك سيكون بحلول سبتمبر 2022 إذا سمحت ظروف السوق.

ولفتت مصادر ل”رويترز” إلى أنه سيتم العمل بذلك اعتبارا من شهر أغسطس المقبل.

في حين تم الاتفاق-بحسب المصادر- على زيادة حصة دولة الإمارات إلى 3.5 مليون برميل يوميا.

كما اتفق دول “أوبك بلس” اليوم الأحد على زيادة إنتاج العراق والكويت بواقع 150 ألف برميل يوميا.

أيضا وافقت دول التحالف النفطي على استخدام حصص الإنتاج الجديدة من مايو 2022.

لكن مع الإبقاء على تمديد إدارة الإمدادات حتى نهاية العام المقبل 2022.

وأشارت المصادر إلى أن دول “أوبك بلس” وافقت على تعديل مستوى الأساس لإنتاج السعودية وروسيا إلى 11.5 مليون برميل يوميا.

في حين سيتم العمل بهذا الأمر مع بداية بداية من مايو 2022، بدلا من 11 مليونا برميل يوميا.

وفي وقت سابق اليوم، كشفت مصادر اقتصادية مطلعة عن أن كبار منتجي منظمة الدول المصدرة للبترول وحلفائها “أوبك+” توصلوا إلى اتفاق يحرز انتصارا للسعودية على حساب الإمارات.

وقالت المصادر لموقع “خليج 24” إن الاتفاق يقضي بزيادة الإنتاج تدريجيا لنهاية ديسمبر المقبل وتمديد الاتفاق حتى نهاية 2022.

وأشارت إلى أن بنود الاتفاق هو ما كانت الإمارات تعترض عليها وفجرت خلافا علنيا مع السعودية عليها.

وذكرت المصادر أن تراجع أبو ظبي يأتي قبل وقت قصير من أنباء عن عقد “أوبك+” اجتماعا عن بعد.

وكانت ابو ظبي نفت إحراز تقدم لحل خلافها مع السعودية بشأن اتفاق الإنتاج.

 

للمزيد| صحيفة أمريكية: التوترات بين السعودية والإمارات ما تزال قائمة إلى حد كبير

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.