هكذا مولت الإمارات نادي مانشستر سيتي.. عمليات فساد مالي وغسيل أموال قذرة

 

برلين – خليج 24| اتهمت مجلة “دير شبيغل” الألمانية إدارة نادي “مانشستر سيتي” الإنجليزي المملوك لنائب رئيس الوزراء في الإمارات الشيخ منصور بن زايد بفساد مالي وغسيل أموال.

وقالت المجلة إن الاتهامات أعادت للسطح اتهامات سابقة باللعب المالي غير النظيف، عبر مجموعة أبوظبي المتحدة للتنمية والاستثمار (ADUG)‏ المالكة لمانشستر.

وذكرت أن المسؤولين الإماراتيين يصرون منذ 2008 على المجموعة شركة ذو أسهم خاصة لمنصور بن زايد ولا علاقة لها بالحكومة.

فساد مانشستر سيتي

وبينت المجلة أن الشركة بقيت حتى عام 2021 المالكة للنادي قبل انتقال ملكيته لشركة أخرى لمنصور.

إلا أن وثائق داخلية تظهر أن مانشستر سيتي تلقى تمويلًا من وكالة حكومية في الإمارات.

وجهاز الشؤون التنفيذية (EAA) يعد وكالة حكومية في أبوظبي تركز على توفير التوجيه الاستراتيجي.

ويدير حسابات مجموعة أبو ظبي المتحدة للتنمية والاستثمار (ADUG) التي كانت مالكة للنادي الانجليزي.

ويشغل منصب رئيس جهاز الشؤون التنفيذية خلدون المبارك الذي يوصف بأنه رئيس الوزراء الفعلي في أبوظبي.

كما يترأس صندوق الاستثمار الحكومي ورئاسة مجلس إدارة نادي مانشستر سيتي.

الإمارات تمول مانشستر سيتي

وقالت المجلة إن الخطوط الفاصلة بين الحكومة الاستبدادية في الإمارات ونادي مانشستر سيتي باتت غير قابلة للتمييز تقريبًا.

وبينت أن إدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم (البريميرليج) قضت سنوات بالتحقيق مع مانشستر سيتي، لكن كان لحد كبير بعيدًا عن الأنظار.

وتحقق في 3 اتهامات رئيسية أولها مخالفات للعب المالي النظيف بتمويل النادي.

وجاء منها أن شركة “اتصالات” الإماراتية لم تسدد مقابل رعايتها للنادي عام 2012 من حساباتها، لكن تأخذها مباشرة من أبوظبي.

بينما الاتهام الثاني وقوع مخالفات لتوقيع النادي مع لاعبين قصر أقل من 16عامًا بأكاديميته، منهم لاعبان باتا نجمين صاعدين هما: “إبراهيم دياز” و”جادون سانشو”.

أما الاتهام الثالث لمانشستر سيتي، فيتعلق بـ”روبرتو مانشيني” مدرب المنتخب الإيطالي الحالي، ومدرب “مانشستر سيتي” السابق من 2009 إلى 2013.

ويتضمن دفع جزء من راتبه بطريقة مبهمة عبر عقد استشاري وهمي.

من هو منصور بن زايد

وأدت اتهامات أخرى باللعب المالي غير النظيف في 2020، في توقيع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” عقوبة قوية على مانشستر سيتي.

وقرر استبعاد المشاركة بنسختين من بطولة دوري أبطال أوروبا.

بينما استأنف النادي الإنجليزي في محكمة التحكيم الرياضي، للتملص من العقوبات التي ستقسو عليه.

وبينت أن إدارة مانشستر توظف أشهر المحامين وأكثرهم تكلفة ببريطانيا لدرء الاتهامات ضد ممارسات أعمال الفريق وإبطاء التحقيق بانتهاكات اللوائح.

وتساءلت الصحيفة: “كيف لمانشستر تحقيق زيادة عائدات التسويق بموسم كورونا الأول بوقت واجه تداعيات الجائحة صعوبات مالية لفرق الدولي الإنجليزي بعامين”.

 

إقرأ أيضا| تحقيق ألماني يزيح الستار عن فساد “مانشستر سيتي” المملوك إماراتيًا

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.