حملة مقاطعة ضد إمبراطور الخمور في الخليج خلف الحبتور

 

أبو ظبي – خليج 24| عاقب نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي شركات رجل أعمال إماراتي يدعى خلف الحبتور إثر تورطه بذل التطبيع مع إسرائيل بالدعوة إلى مقاطعتها وعدم التعامل معها بشكل مطلق.

وأعلن حساب “من أجل فلسطين” المختص بمقاطعة المؤسسات “المتصهينة” عن حملة المقاطعة ضد رجل الأعمال خلف الحبتور.

ويعرف عن الحبتور وهو إماراتي الجنسية، قربه من النظام الحاكم في الإمارات وأحد عرابي الترويج للتطبيع وأشهر مروجي الخمر بالخليج

وأفاد الحساب بأن الحملة الثانية لمشروع “قاطع من أجل فلسطين” ستستهدف مجموعة خلف الحبتور.

وعزت الحملة إلى بدء شركات الحبثور محادثات مع شركة “اسرائير” الإسرائيلية لتنظيم رحلات تجارية وسياحية مشتركة.

ودعا الحساب إلى المشاركة يوم الخميس الساعة 8:00 مساء توقيت مكة المكرمة بالحملة والتغريد على وسم #قاطعوا_ الحبتور _وشركاته”.

وقال إن “المؤسسات المتصهينة فتحت الباب أمام الإسرائيليين لإشباع رغباتهم من المحرمات داخل أراضي الإمارات”.

وكتب الحساب أن ذلك يجري دون قوانين تمنعهم من شرب الخمر وممارسة الجنس داخل حدود الدولة.

وأشار إلى أنه “كان الأجدر عليه أنه إماراتي والمؤسسات المتصهينة تحويل استثماراتها صوب فلسطين لدعم صمود شعبه وتعزيز فرصه بالتحرر”.

واستدرك الحساب بأنه قررت الوقوف إلى جانب الظلم ودعم إسرائيل على حساب أصحاب الأرض والحق.

وأكد أن “التعاون مع إسرائيل جريمة وأن التعلق بجيشه خيانة، وبيع فلسطين عار سيلاحق كافة المطبعين حتى يوم القيامة”.

ويواصل نشطاء منذ أسبوعين حملة لمقاطعة المنتجات الإماراتية رفضًا لـ”جرائمها وتدخلاتها الخارجية العدوانية” ومنها الحبتور .

وغردوا على وسم #مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه للمشاركة بأوسع مقاطعة شعبية لمنتجات أبوظبي وعقابها اقتصاديًا.

وأكد مغردون أن الحملة عقاب على “ما ترتكبه الإمارات من جرائم عبر حربها على اليمن وتدخلها العسكري بليبيا وتآمرها على الدول العربية”.

وشددوا على ضرورة مقاطعة الإمارات بظل تغولها باتفاقيات عار التطبيع مع إسرائيل وإبرام سلسلة اتفاقيات اقتصادية معها.

وتطرقوا إلى افتتاح 4 شركات إسرائيلية مصانع لها بأبو ظبي هي: تنوفا لصناعة الألبان، وصودا ستريم للمشروبات الغازية.

وكذلك وديلك لصناعة الزيوت والمشتقات النفطية ومدترونيك لصناعة الاجهزة الطبية.

ونوهوا إلى أن منتجات هذه الشركات سيجري تصديرها إلى الدول العربية باسم الإمارات بمساعدة الحبتور .

وأوضحوا أن استيراد الإمارات لمنتجات المستوطنات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويعاني اقتصاد الإمارات من تدهور كبير ومتفاقم لكن تنامي حملة مقاطعة منتجاتها غير النفطية بات يهددها بضربة قاضية.

وظهرت مؤشرات غير مسبوق للأزمة الاقتصادية تعمق حدة التدهور الحاصل وسط عجز حكومي عن حلول.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.