صنعاء – خليج 24| قال القيادي في جماعة أنصار الله “الحوثيين” محمد علي الحوثي إن دولة الإمارات تخطط للسيطرة على محافظة حضرموت كبرى محافظات اليمن.
وكتب القيادي الحوثي عبر “تويتر” عقب تمويل الإمارات بناء سد في اليمن: “أبو ظبي تعمل لضم حضرموت إلى نطاقها الاستعماري في اليمن”.
وبين أن ذلك “سيكون بخطوات متأنية من الإمارات خشية استفزاز السعودية وظهور الخلاف للعلن بشكل واضح وصدامي”.
ودعا الحوثي أبناء حضرموت للتنبه والحذر ورفض الانزلاق بمشاريع المستعمر (بإشارة للتحالف بقيادة السعودية) الذي سيبقيهم وقودًا لمؤامراته التدميرية”.
يأتي اتهام القيادي الحوثي عقب ساعات من تمويل الإمارات إنشاء سد حسان في أبين جنوب اليمن.
ووصف بأنه استراتيجي ودفعة قوية للقطاع الزراعي.
كما كشفت تقارير إعلامية عن سرقة دولة الإمارات العربية المتحدة لذهب محافظة حضرموت في اليمن، أحد أكبر مناجم الذهب في العالم.
وكتب حساب “نحو الحرية” أن الإمارات تسرق الذهب اليمني من حضرموت، أحد أكبر مناجم الذهب في العالم”.
وقال: “الإمارات ما همها لا تحالف ولا اليمن ولا الحوثي، الإمارات تحاول نهب أكبر قدر من ثروات اليمن فقط!”.
وسبق وأن كشف مسؤول يمني كمية الذهب التي تسرقها أبوظبي من داخل اليمن وشحنه إلى أبوظبي.
وذكر المسؤول أن كميات كبيرة من الذهب تسرقها أبوظبي من جبال ميفع حجر في حضرموت.
وأوضح أن الذهب يشحن بكميات كبيرة عبر ميناء المكلا وينقل أبوظبي ليصهر هناك.
وكشفت مصادر يمنية مطلعة عن نهب الإمارات كميات كبيرة من الذهب الخام من شرقي اليمن وصهره وبيعه في أسواقها.
وكتب القيادي الجنوبي عادل الحسني عبر “تويتر” أن أبوظبي تنهب الذهب الخام من منجم جبال “ميفع حجر” وتنقله بناقلات لميناء المكلا.
وبين أن الإمارات تنقل الذهب الخام لموقع مصنف كمنجم للذهب بميفع حجر قرب ساحل المكلا ومواقع أخرى لها لصهره وبيعه بأسواقها.
بدورها، قالت الناشطة خديجة العجيلي أن منجم “M3” ينتج سنويًا 488 ألف أوقية ذهب.
وقالت الحقوقية اليمنية إن هذه الكمية عبارة عن جزء بسيط من عمليات كبرى تجري عمليات نهب لها من حضرموت.
ومنجم “النتيشة وادي مُدَن” غربي المكلا بحضرموت يقع تحت سيطرة مليشيا “النخبة الحضرمية” التابعة للإمارات ويعد من أكبر مناجم ذهب اليمن.
وتتعرض مناجم الذهب في حضرموت وعددها 5 للنهب من الإمارات وشركات لحزب الإصلاح.
يأتي ذلك دون استفادة خزينة اليمن منها منذ سنوات.
كما خلص تحقيق دولي لأن أبوظبي متورطة بعمليات كبرى لتهريب الذهب من دول إفريقيا.
جاء ذلك بغية تمويل نزاعات، لخدمة لأطماعها بكسب النفوذ والتوسع.
وكشف تحقيق صحيفة “فير أوبزيرفر” الأمريكية عن أن أبوظبي تورطت بعدة حوادث تهريب الذهب لتمويل نزاعات بين دول آسيا وإفريقيا.
وصنف الإمارات كأبرز مراكز تجارة الرئيسية لتهريب الذهب الرئيسية في العالم.
ونبه إلى أنها تصدرت عام 2019 المراكز الخمسة الأولى لاستيراد وتصدير المعدن الأصفر عالميًا.
وبحسب منظمة The Sentry فإن 95% من الذهب المُصدَّر رسميًا من وسط وشرق إفريقيا.
ويستخرج غالبيته من السودان وجنوبه وجمهورية إفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية، يذهب بنهايته لإمارة دبي.
ويعد الذهب ثاني أكبر صادرات الإمارات بعد النفط، إذ صدّرت 17.7 مليار دولار منه عام 2019.
يذكر أن أبو ظبي تواجه مأزقا في تضاؤل احتياطيات دبي النفطية، ما دفعها للسعي لتنويع مصادر اقتصادها وخاصة الذهب.
ونشرت قناة “فرانس 24” الفرنسية تحقيقًا بعنوان: “من الساحل لدبي: طريق الذهب الملطخ”.
ويفضح آليات سرقة الإمارات لأطنان ذهب من أفريقيا، وتسويقه حول العالم.
وتشير التحقيق إلى أن عدد المناجم الحرفية في الساحل صعد مع دخول مناطق التنقيب عن الذهب نطاق خارج سيطرة الدول.
وقالت إن دبي في الإمارات باتت الوجهة الرئيسية لإنتاج الذهب الحرفي.
فيما تتدرج مالي بترسيخ مكانتها كمركز رئيسي لشراء الذهب بالساحل.
وذكرت أن التحقيق في قطاع الذهب العالمي الذي يغير وجهه بدأ من مسابك باماكو السرية لسوق الذهب في دبي، عبر مناجم ساحل العاج.
وكشفت القناة عن غض الإمارات الطرف عن أصل السبائك التي تصل بأراضيها، بوقت تدعو مؤسسات دولية، للوائح أكثر صرامة.
وقالت إن الإمارات تستغل طفرة الذهب في مناطق الساحل في إنعاش التجارة غير القانونية، خاصة مع تزايد الجشع لدى الجماعات المسلحة.
ونشرت لقاءات مع مسؤولين حكوميين بإفريقيا تؤكد أن عمليات تهريب تمتد عبر 9 دول وبها أطنان ذهب نُقِلَت عبر الحدود.
وأكدت القناة أن ذلك يثير قلقا دوليا كون أموال المعادن المهرَّبة من إفريقيا تغذي الصراع وتموِّل الشبكات الإجرامية وتسهِّل غسل الأموال.
إقرأ أيضا| تحقيق: الإمارات تمول 9 عصابات لسرقة ذهب أفريقيا
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=56061
التعليقات مغلقة.