هكذا تتجسس أبو ظبي على غالبية مواطني الإمارات.. معلومات صادمة

 

أبو ظبي – خليج 24| كشف ناشط حقوقي إماراتي بارز عن تتجسس السلطات الإماراتية على غالبية مواطني الدولة والوافدين إليها باستخدام أدوات وتقنيات متطورة منها باستعانة إسرائيلية.

وكتب الناشط عبدالله الطويل على حسابه بتويتر إن هذا التجسس يكون عبر وسائل متعددة منها تطبيقات الهواتف وكاميرات مراقبة.

وأكد أن أبو ظبي تستعين بإسرائيل في أن تتجسس على مواطنيها، مبرهنا على ذلك بمشاركتها بمؤتمر حول أمن السايبر في الإمارات.

وقال الطويل: التعاون السيبراني بين النظام الإماراتي وإسرائيل موجود قبل التطبيع”.

وزاد: “من المؤكد أن التعاون ما بعده بات أكثر رتابة ووصل التجسس لغالبية مواطني الإمارات”.

وأشار الناشط البارز إلى أن التجسس يتم عبر تطبيقات الجوال أو من خلال كاميرات منتشرة بشوارع أبوظبي.

وكشف مؤخرًا عن قيمة برمجيات التجسس الإسرائيلية التي اشترتها دولة الإمارات خلال العام المنصرم 2020.

وكشفت مصادر موثوقة أن النظام في الإمارات اشتري برمجيات تجسس سيبرانية إسرائيلية بقيمة 900 مليون دولار ب2020.

وأكدت أن أغلب صفقات تلك المعدات تم قبل توقيع اتفاق إشهار التطبيع بين الإمارات وإسرائيل منتصف شهر آب/أغسطس الماضي.

وبينت المصادر ذاتها أن الوثائق تثبت أن أبو ظبي تعد الزبون الرئيسي لإسرائيل في شراء برمجيات التجسس السيبرانية.

ولفتت إلى أنها تستخدم هذه البرمجيات في التجسس على مواطنيها والوافدين للدولة فضلا عن صحافيين ومعارضين من عشرات الجنسيات.

وبحسب موقع “يسرائيل ديفينس” العبري فإن صادرات إسرائيل السيبرانية في 2020 بلغت 6.85 مليار دولار.

ولفت إلى أن أزمة جائحة فيروس كورونا أنعشت الصناعات السيبرانية في إسرائيل.

وأشار الموقع العبري إلى أن عددا معتبرا من الأنظمة العربية في مقدمتها الإمارات تستهلك بشراهة برمجيات التجسس السيبرانية الإسرائيلية.

وقال إن الإمارات وغيرها من البلدان التي تشتري معدات التجسس الإسرائيلية توظفها في ملاحقة موطنيها والمعارضين.

وكان تحقيق استقصائي لوكالة “رويترز” كشف عن تفاصيل تجسس الإمارات على آلاف الأشخاص.

وأكدت الوكالة أن أبو ظبي اخترقت إيميلات وهواتف بغية تتجسس لمنع استضافة قطر كأس العالم.

وكشفت أن مشروع التجسس بدأ في العام 2008 داخل مبنى يشبه حظيرة طائرات على مشارف مطار البطين في أبو ظبي.

ولفتت إلى أن البرنامج بدأ كذراع لديوان ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد وكان يديره في بادئ الأمر ابنه خالد.

وأشارت “رويترز” إلى أن الإمارات استعانت بمتعاقدين أمريكيين لتدريب طواقمها على التسلل الالكتروني وعمليات الاختراق.

وأوضحت أن المتعاقدين أعدوا شبكات كمبيوتر سرية وحسابات خفية على الإنترنت.

وهذه تمكن الطواقم الإماراتية في استخدامها بعمليات التجسس داخليا وخارجيا.

واستعرض التقرير عمليات استهداف وتجسس نفذتها الطواقم الإماراتية خلال السنوات الماضية.

وأكدت أن من بين من تم استهدافهم خمسة من العاملين في مؤسسة كونراد أدينور وهي جماعة ألمانية مناصرة للديمقراطية.

وكانت هذه الجماعة في ذلك الوقت تضغط من أجل المزيد من حريات الصحافة والتعبير في الإمارات.

وقام أبو ظبي حينها باعتراض رسائل من حساب على “جي ميل” يخص أحد مدراء المؤسسة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.