هروب جماعي في دبي عقب زلزل هز جنوب إيران

 

دبي – خليج 24| انتشر على نطاق واسع مقاطع فيديو لإخلاء عديد الأهالي في مدينة دبي الإماراتية لبيوتهم، عقب هزة عنيفة ضربت جنوب إيران ومناطق بمنطقة الخليج الفارسي.

وهز زلزالان بقوة 6.4 و6 درجة على مقياس ريختر محافظة هرمزكان جنوب إيران، بمركزية ميناء بندرعباس.

وأفاد السلطات الإيرانية أن مركز الزلزال بجزيرة قشم بمياه الخليج الفارسي، وعمق 18 كيلومتر تحت التربة.

واهتزت محافظتي كرمان وفارس المجاورتين، ودخلتا في مرحلة الاستعداد الكامل.

وشعرت الإمارات والسعودية بالهزة العنيفة، وهرع الناس إلى خارج البيوت في دبي.

وأعلنت شرطة دبي عن اعتقالها لإسرائيلي بتهمة تهريب كمية كبيرة من المخدرات إلى الإمارات.

وأكدت القناة 12 العبرية عقد جلسة استماع أولى للمتهم يوم الأحد المقبل في المحكمة المحلية بدبي.

ولفتت إلى أن هناك محاميين إسرائيليين يتابعان القضية مع شرطة دبي في الإمارات.

وبينت القناة أن المحاميين تواصلا مع شرطة دبي فور علمهما باحتجاز مواطنهما للاشتباه بتهريبه كمية مخدرات كبيرة.

في سياق آخر، أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن قرارها بإرسال وزير السياحة يوئيل رازبوزوف فقط للإمارات للمشاركة بمعرض إكسبو دبي.

وأوضحت إذاعة الجيش أن رازبوزوف سيتوجه إلى الإمارات غدا نيابة عن الحكومة الإسرائيلية لافتتاح الجناح الإسرائيلي إكسبو دبي.

وكانت تتطلع أبو ظبي إلى مشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين الإسرائيليين في المعرض.

في حين، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى أن القرار جاء بسبب مخاوف أمنية.

لكن هذه الوسائل امتنعت عن ذكر هذه المخاوف التي يعتقد أن لها علاقة بخشية من هجمات إيرانية تستهدف شخصيات إسرائيلية.

وهذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها إسرائيل في حدث بهذا الحجم الكبير، في دولة عربية.

وكانت إسرائيل قد شاركت في معرض “إكسبو 2015” في ميلانو الإيطالية.

وصمم الجناح الإسرائيلي في المعرض كجناح مفتوح، يحاكي “خيمة شرق أوسطية في تقاليد الضيافة”.

وقدّم المصممون الإسرائيليون نموذج “الخيمة الشرق أوسطية”.

وأوضحت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن الهدف من ذلك إعطاء انطباع بأن العوامل المشتركة أكبر من الاختلافات، لا سيما أنه أول لقاء مباشر للزائرين مع إسرائيل.

وقبل أسبوع، كشفت مصادر إماراتية مطلعة عن أسباب لجوء الإمارات لمنظومات إسرائيلية لحماية معرض إكسبو دبي 2020، الذي ستفتتح فعالياته بالإمارات خلال أكتوبر المقبل.

وقالت المصادر لموقع “خليج 24” إن الشرطة الإماراتية وضعت احتمالات لسيناريوهات متوقعة خلال المعرض قد تفسده عالميًا.

وذكرت ان الإمارات تخشى أولا من استهداف جماعة أنصار الله “الحوثيين” لأهداف قريبة مستغلة الحدث لتحقيق مرادها بحرب اليمن.

وأشارت إلى أن السيناريو الآخر هو قيام جماعات مدعومة خارجية (يرجح أنها سعودية) باستهداف داخل دبي يعكر صفو فعاليات المعرض.

وبينت المصادر أن الرياض منزعجة للغاية من إقامة المعرض الذي تأجل العام الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا في العالم.

ونبهت إلى أن السعودية ترى في المعرض أنه سبب في سرقة آمال تطورها الاقتصادي بالمنطقة العربية.

وأوضحت المصادر أن الإمارات ستستعين بمنظومات إسرائيلية لحماية المعرض أبرزها طائرات مسيرة حديثة.

يذكر أن صحيفة “غلوبس” الاقتصادية كشفت عن أن طائرات إسرائيلية مسيرة ستشارك في تأمين وحماية المشاركين في المعرض الدولي.

وأكدت أن الإمارات ستنشر منظومة طائرات إسرائيلية مسيرة في كافة أنحاء مدينة دبي وقت افتتاح المعرض، الذي يلاقي انتقادات حادة.

وبينت الصحيفة أن الشرطة الإماراتية بررت ذلك ببغية تقصير وقت استجابتها لأي حدث متوقع أثناء المعرض.

وعدت الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) مشاركة الحكومة البلجيكية بمعرض إكسبو دبي 2020 في الإمارات رسالة تواطؤ واضحة.

وقالت المؤسسة الحقوقية في رسالة وجهتها إلى الحكومة البلجيكية إن عليها الضغط على الإمارات لوقف انتهاكاتها بدلا من التماهي معها بالمشاركة بأنشطة تجارية.

وذكرت الفدرالية أن المطالبة على خلفية تورط الإمارات بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتورطها بحروب وتدخلات عسكرية خارجية.

يذكر أن بلجيكا ستشارك في معرض إكسبو دبي بمعرض بمساحة 500 متر مربع يقدم لمحة عن مستقبل تقنيات التنقل في بلجيكا وابتكاراته.

وكان المعرض الدولي مقررا انعقاده العام الماضي وتم إجرائه لمدة عام بسبب جائحة فيروس كورونا.

ودعت الفدرالية الحكومة البلجيكية للانتصار للموقف الأخلاقي وحقوق الإنسان بتفضيل المصالح بمقاطعة معرض إكسبو دبي.

وناشدت بلجيكا بتوجيه رسالة حازمة لحكومة الإمارات من أجل وقف انتهاكاتها.

واستعرضت الفدرالية انتهاكات حقوق الإنسان بالإمارات، وبمقدمة ذلك التعسف الحاصل بحقوق عمال مشاريع تشييد منشآت المعرض

وبينت أن من ذلك استمرار الإمارات في تطبيق نظام الكفالة التعسفي الذي يربط تأشيرة العمال الوافدين بأصحاب العمل.

ويواجه الذين يتركون أصحاب عملهم دون إذن عقوبة بسبب “الهروب”، تشمل الغرامات والسجن والترحيل.

وبحسب الفدرالية، لا يزال عديد العمال الوافدين ذوي الأجور المنخفضة عرضة للعمل القسري.

وأكدت افتقار العمال إلى أساسيات متطلبات الصحة والسلامة المطلوبة في مجال البناء.

وأشارت إلى أنه بينما تزداد المشاريع الإنشائية واستثماراتها يدفع العمال المهاجرون الثمن ويبقون بلا صوت، وغالبًا ما يعيشون في خطر يهدد حياتهم.

ونبهت إلى إجحاف قوانين العمل الإماراتية التي أضرت بحقوق وحياة العمال المهاجرين الذين يأتي معظمهم من جنوب آسيا.

وعددت الفدرالية ذلك بما يشمل نظام الكفالة المجحف، وعدم المساواة بحقوق العمال، وندرة مرافق الرعاية الصحية.

وقالت إن ذلك بظل تعرض آلاف العمال المهاجرين لدرجات حرارة لا تُحتمل، ما يهدد حياتهم ويعرضهم لمشاكل صحية تتسبب بالوفاة وأمراض القلب المزمنة.

يضاف إلى ذلك ما شهدته الإمارات من إجحاف كبير لحقوق العمال خلال جائحة فيروس كورونا.

وذكرت أن ذلك شمل سوء أوضاع سكنات العمال وحالات الوفاة المجهولة والفصل التعسفي للعمال بظل غياب تشكيل نقابات العمال تدافع عن حقوقهم.

واستعرضت الفدرالية واقع الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في الإمارات.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.