دبي- خليج 24 | في محاولة لتبرئة نفسها من التقصير في التصدي لجائحة فيروس كورونا، والارتفاع الكبير بأعداد المصابين، تحدثت شرطة إمارة دبي عن سبب تفشي الفيروس.
وبعد الانتقادات الكبيرة التي وجهت لإمارة دبي بسبب تقليص الإجراءات الاحترازية بشكل كبير لجلب أكبر عدد من السياح.
وتحاول السلطات في دبي إلقاء اللائمة على المقيمين فيها لانتشار فيروس كورونا وعدم قدرتها على السيطرة على الأوضاع.
وأعادت الإمارة مؤخرًا تشغيل كافة فنادقها واستقبلت أعدادًا كبيرة من السياح في محاولة لتعويض الخسائر الكبيرة التي منيت بها بسبب كورونا.
وبحسب القائد العام لشرطة دبي الفريق عبد الله المري فإن “تراخي بعض الأشخاص بالإجراءات الاحترازية من كورونا تسبب بزيادة الأعداد”.
وذكر من هذه الإجراءات “التباعد الجسدي وارتداء الكمامة في التجمعات الأسرية الخاصة والحفلات العائلية والأعراس”.
وطالب أفراد المجتمع بإبلاغ شرطة دبي أو هيئة الصحة أو أي من الجهات الرقابية المختصة عند رصد مخالفات من هذا النوع.
وبحسب الفريق المري فإن “الإشكالية تبقى في التجمعات الخاصة التي تظل في نطاق الأسرة مثل الأعراس”.
وفي محاولة لتبرير عدم نجاحها في الضبط والسيطرة، قال “من المستحيل أن تراقب الشرطة ما يحدث في التجمعات الأسرية”.
وقال مدير شرطة دبي إن أفراد المجتمع يتحملون المسؤولية في الإبلاغ عند رصد أي انتهاك للتدابير الاحترازية.
وسجلت الإمارات خلال الأيام الماضية ارتفاعا ملحوظا في عدد وفيات وإصابات فيروس كورونا.
وبينما كانت الدولة تسجل قبل أكثر من أسبوعين إصابات تتراوح بين 1200 حتى 1700 إصابة يوميا.
أصبحت الإمارات تسجل في الأيام الأخيرة عدد إصابات يفوق الـ 3400 إصابة يوميا، إضافة لارتفاع عدد الوفيات.
ومؤخرا أعادت إمارة دبي نشاطها السياحي بشكل واسع، حيث استقبلت دفعات كبيرة جدًا من السياح من دول ومناطق عديدة بعضها تتفشى فيه كورونا.
وأكدت وسائل الإعلام الإماراتية أن السياح أشغلوا جميع فنادق دبي للاحتفال بعطل أعياد الميلاد وقضاء الليالي الحمراء بسبب الإغلاق في بلدانهم.
وأثارت قرار السماح للسياح بالوصول بأعداد كبيرة غضبا لدى الإماراتيين خاصة بعد نقلهم الطفرة الجديدة من فيروس كورونا إلى البلاد.
وتمتاز الطفرة الجديدة التي اكتشفت في بريطانيا بسرعة الانتقال بين البشر.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=10266