هذا ما يمكن أن تفعله الصين ردًا على زيارة نانسي بيلوسي لتايوان

تايبيه- خليج 24| تتجه أنظار العالم إلى رد فعل دولة الصين على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان بعد تحذيراتها شديدة اللهجة.

ويتوقع أن تتخذ الصين في غضون الساعات المقبلة إجراءاتها التي توعدت بها حال إتمام زيارة نانسي بيلوسي إلى تايوان.

وبعد دقائق من وصول طائرة بيلوسي إلى تايوان أوقفت وزارة الاقتصاد الصينية إرسال مئات المنتجات الغذائية إلى يايبيه.

وتصاعد التوتر بين الصين والولايات المتحدة في ظل جولة رئيسة مجلس النواب الأمريكي.

وكانت بكين حذرت واشنطن من أنها “ستدفع الثمن” في حال زارت بيلوسي تايوان.

ويؤكد الأستاذ الباحث في العلاقات الدولية بجامعة جينان الصينية، تشين دينغ دينغ أن رد الفعل الصيني سيكون قويا جدا.

لكن الرد الصين “لن يكون خارج السيطرة”، بحسب ما توقع دينغ دينغ.

في حين، يتقوع الباحث في مركز البحوث المتقدمة بشأن الصين دافيد غيتر أن يكون تحذير الرئيس الصيني بأنه يدخل ضمن “التحذير المتوسط”.

ويقول هذا “ليس تحذيرا من مستوى عال بشأن مخاطر اندلاع الحرب”.

ويضيف أنه من المستبعد أن تقدم الصين على عمل وصفه بـ”المتهور” على نحو يهدد سلامة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي.

الأكثر أهمية أن الصحف التابعة للحزب الشيوعي في الصين لم تنشر افتتاحيات بشأن زيارة بيلوسي بما يصورها كتصعيد خطير.

أيضا فإن وزارة الخارجية لم تصدر بيانات حازمة على غرار ما حصل عام 1995.

ووصلت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان مساء اليوم الثلاثاء في زيارة تعتبر تاريخية، في الوقت الذي حركت فيه الصين صواريخ باليستية وعابرة للقارات.

وعبر طائرة وصلت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى أحد مطارات تايبيه عاصمة تايوان، في استفزاز شديد لدولة الصين.

وبحسب موقع “فلايترادار” فإن طائرة نانسي بيلوسي هبطت في العاصمة الإدارية لتايوان تايبيه.

في حين، نقلت الصين الصاروخ العابر للقارات DF-5B الى الحدود التايوانية.

ويأتي هذا بينما سرب الطائرات الصينية يعبر مضيق تايوان.

كما أطلق الجيش التايواني يطلق قذائف تحذيرية في سماء تايوان.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.