هجوم مسلح بمارينا دبي والمركز التجاري بالبحرين.. سيناريو إسرائيلي لبدء حرب بالمنطقة

القدس المحتلة- خليج 24| نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي سيناريو هجوم إيراني محتمل ضد أهداف إسرائيلية وإسرائيليين يشمل إمارة دبي والبحرين.

وقدم المعهد التابع لجامعة (تل أبيب) ما قال إنه “سيناريو لهجوم محتمل ضد إسرائيل” يبدأ من دبي والبحرين ومناطق أخرى.

وأوضح المعهد أن هذه المحاكاة لاندلاع حرب شاملة في المنطقة شارك في إعدادها كبار الجنرالات والخبراء الإسرائيليين.

وتوقع أن يأتي الهجوم الإيراني ردا على الانفجار في محطة التخصيب النووية في نطانز، واغتيال العالم النووي محسن فخري زادة.

وقبل شهر، كشفت القناة الـ12 العبرية عن إحباط مخطط خلية إيرانية في دبي لتنفيذ هجمات في الذكرى الأولى لاغتيال قاسم سليماني.

ووفق تقدير معهد الدراسات الإسرائيلي فإن نموذج “لعبة حرب”، يتمثل في سيناريو رد فعل إيراني محتمل.

ورجح أن يؤدي هذا الرد لاندلاع حرب واسعة في الشرق الأوسط بين المحور الإيراني والآخر المقابل له الذي يضم إسرائيل والإمارات.

وبحسب السيناريو الإسرائيلي فستنطلق هجمات بدأ الحرب الساعة 4:30 فجرا بإطلاق ستة صواريخ من غرب العراق باتجاه إسرائيل”.

ويذكر أن المنظومات الدفاعية الإسرائيلية تتمكن من صد 5 صواريخ، فيما ينجح السادس في اختراقها.

ويقول “يصيب هذا الصاروخ مبنى شاهق الارتفاع في تل أبيب ويقتل ستة إسرائيليين ويجرح 30 آخرين”.

بجانب ذلك، تنطلق بعد الهجوم سلسلة عمليات ضد أهداف إسرائيلية وأمريكية وأخرى في الشرق الأوسط.

وذكر أنه “بالتزامن مع وابل الصواريخ من العراق تجاه إسرائيل تنطلق صواريخ على السفارة الأمريكية في بغداد”.

فتقتل هذه الصواريخ أحد جنود من مشاة البحرية الأمريكية.

الأكثر أهمية، أنه تنفذ في الوقت نفسه سلسلة هجمات إطلاق النار تشنها على ساحل المارينا في دبي والمركز التجاري بالبحرين ضد السياح الإسرائيليين.

وقدر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن يقتل في الهجومين في دبي البحرين 10 إسرائيليين و8 أمريكيين.

وتوقع مشاركة مسلحي جماعة الحوثي اليمنية في الهجمات المتزامنة باستهداف منشآت استراتيجية في السعودية.

وأضاف “تصويب صواريخهم الدقيقة منشآت التكرير بمدينة جدة المطلة على ساحل البحر الأحمر”.

لذلك، يتوقع المعهد أن يكون رد الفعل الإسرائيلي بشن هجوم واسع على أهداف إيرانية في سوريا والعراق.

وتوقع أن تسفر الهجمات الإسرائيلية عن مقتل إيرانيين ومقاتلين من تنظيم حزب الله اللبناني.

وفي تدحرج، للفعل ورد الفعل، يقوم حزب الله اللبناني وبرد أولى بإطلاق وابل من الصواريخ على شمال إسرائيل.

ويذكر أن الحزب يريد من هذا الرد الحد من توسع المواجهة مع إسرائيل.

لكن الأمور تتدحرج-بحسب تقديرات المعهد الإسرائيلي- ثم ما يلبث أن يطلق الصواريخ على مدينة حيفا.

وعندها تهاجم إسرائيل “أهدافًا للحزب في لبنان، بما في ذلك مشروع صواريخه الدقيقة ببيروت”.

ويسفر هذا الهجوم عن مقتل 30 لبنانيا، ما يدفع الحزب لتوسيع رشقاته الصاروخية ويستهدف هذه المرة ولأول مرة مدينة تل أبيب.

وتوقع أن يسفر قصف الحزب لتل أبيب عن مقتل 12 إسرائيليا، فيتوسع الهجوم الإسرائيلي وتتدهور الأوضاع لحرب شاملة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.