هبوط “صادم” للاحتياطي الأجنبي في السعودية

 

الرياض – خليج 24| سجلت الأصول الاحتياطية الأجنبية لمؤسسة النقد العربي في السعودية هبوطًا بنسبة 3.2 بالمئة على أساس شهري، حتى أكتوبر الماضي، إلى 1690.5 مليار ريال (450.8 مليار$).

وبحسب “البنك المركزي السعودي فإن الأصول الاحتياطية الأجنبية لها بلغت 1745.6 مليار ريال (465.5 مليار$) حتى سبتمبر السابق له.

وذكر أن الاحتياطي الأجنبي في السعودية تراجعت بأكتوبر الماضي بعد شهرين من الارتفاع.

وتسبب انخفاض الأسعار والطلب على الخام بهبوط إيرادات السعودية التي تعتمد على النفط كمصدر رئيس للدخل.

ودفع ذلك احتياطاتها لأدنى مستوى في 10 سنوات بمايو الماضي.

وخسرت السعودية 50 مليار دولار من احتياطاتها الأجنبية بمارس وأبريل 2020، منها 40 مليار دولار حولت لصندوق الدولة السيادي.

وتشير بيانات رسمية إلى تراجع حاد في الاحتياطي الأجنبي السعودي، في شهر أبريل المنصرم.

وبحسب بيانات مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) فإن الاحتياطي الأجنبي السعودي تراجع نحو 20 مليار دولار خلال شهر أبريل المنصرم.

ونقلت وكالة “رويترز” النبأ.

وقالت إن حسابات الاحتياطي الأجنبي السعودي استنادًا إلى بيانات المؤسسة والتي نشرت الليلة الماضية.

بينما انخفض صافي الأصول الأجنبي لنفس المؤسسة بقيمة 443.7 مليار دولار.

وكانت بورصة السعودية حققت مكاسب قوية نهاية يوم أمس، مع تخفيف المملكة لإجراءات العزل الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا.

وارتفعت البورصة السعودية التي فتحت بعد عطلة لخمس جلسات، ما نسبته 2.3 بالمئة.

وقالت المؤسسة إن التراجع جاء على إثر انخفاض في صافي الأصول الأجنبية لها بقيمة 443.75 مليار دولار في أبريل.

كما سبق ذلك انخفاض بقيمة 464.64 مليار دولار في مارس الماضي.

يشار إلى أن بيانات مؤسسة النقد شهدت تراجعًا في الاحتياطي الإجمالي بواقع 25 مليار دولار تقريبًا على أساس شهري خلال أبريل.

وتشمل تلك البيانات النقد الأجنبي والودائع الخارجية، عدا عن الاستثمار في الأوراق المالية الأجنبية.

كما انخفض صافي الأصول الأجنبية في مؤسسة النقد بنحو 27 مليار دولار في مارس على أساس شهري.

وتعتبر هذه النسبة الأسرع وتيرة خلال 20 عامًا على الأقل.

وكان مسؤول سعودي رفيع المستوى قال إن المملكة حولت ما إجماليه 40 مليار دولار من الاحتياطي الأجنبي لدى مؤسسة النقد.

وأوضح وزير المالية السعودي محمد الجدعان يوم الجمعة الماضي، أن تحويل المبلغ جاء لتمويل استثمارات لصندوق الاستثمارات العامة.

وأوضح في بيان أن هذا صندوق الثروة السيادي، في مارس وأبريل.

وأشار إلى أن التحويلات إلى صندوق الاستثمارات العامة جرت “بشكل استثنائي”.

وتعتبر المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم.

وتواجه السعودية عدة تحديات أبرزها الانخفاض التاريخي في أسعار الخام مما ساهم بخفض الاحتياط الأجنبي، والضرر الكبير بالاقتصاد غير النفطي من قيود فيروس كورونا.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.