الرياض – خليج 24| قالت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية إن جولة PGA الأمريكية كثفت معركتها القانونية ضد شركة LIV المدعومة من المملكة العربية السعودية.
وذكرت الصحيفة في تقرير أنها طلبت من قاضي المحكمة الفدرالية في كاليفورنيا إضافة صندوق الثروة السيادي وياسر الرميان للائحة الاتهام بالدعوى القضائية.
وبينت أن الدعوى تتهم الرميان وصندوق الاستثمارات العامة في السعودية بامتلاك معظم شركة LIV للغولف، ويتخذ جميع قراراتها.
وأوضحت أن القاضية بيث لابسون فريمان هي من سينظر في طلب PGA لإضافة الرميان وصندوق الاستثمارات لقائمة الاتهام في الدعوى.
وأشارت الصحيفة إلى أنه جرى ختم الكثير من الأدلة المزعومة حول دور صندوق الثروة ضد LIV.
فيما قالت قناة ABC News الأمريكية إن دوري LIV Golf الجولف سينتقل من ملاعب الرئيس دونالد ترمب في ميامي إلى جدة السعودية.
وذكرت القناة في تقرير أن الانتقال يأتي مع احتدام المعارك القضائية في المحاكم الفيدرالية الأمريكية، التي أثارت الشكوك حول علاقة ترمب بصندوق الثروة السيادي.
فيما أوضحت صحيفة USA Today الأمريكية أن السعودية أحرقت 2 مليار دولار في تمويل شركة LIV للجولف.
وبينت الصحيفة في تقرير أن استثمارات صندوقها السيادي غير عقلانية من الناحية الاقتصادية.
وذكرت الصحيفة أن هذا الأنفاق غير المنطقي هو ما حذرت منه مستشارو شركة McKinsey.
ونبهت إلى أن إصرار المحكمة الفيدرالية شمال كاليفورنيا على كشف ياسر الرميان عن وثائق علاقة صندوق الاستثمارات بشركة LIV للجولف.
وأشارت الصحيفة إلى أنه يمكن أن يكشف عن استثمارات مخفية في أمريكا لا تريد الحكومة السعودية الكشف عنها.
وأوضحت أن شركة LIV للجولف ارتبطت مع دونالد ترمب أثارت شكوكاً عديدة.
ونبهت إلى أنها تكشف محاكمة ياسر الرميان بأن دوافع صندوق الاستثمارات في السعودية تستند لدوافع سياسية، مع الغسيل الرياضي.
ونوهت إلى تدقيق المحاكم الأمريكية للعلاقة بين صندوق الاستثمارات الذي يسيطر عليه محمد بن سلمان ودونالد ترمب.
وقالت الصحيفة إنه “سيكشف عن مخاطر التأثير السياسي لاستثمارات السعودية في أمريكا”.
وبينت أن قاضي المحكمة الفيدرالية في شمال كاليفورنيا قد يجبر ياسر الرميان بالكشف عن الوثائق التي تربط صندوق الإستثمارات العامة بشركة LIV للجولف.
وأشارت إلى أنه حكم سيكون له تداعيات خطيرة، وأي رفض سعودي سيكون مدمراً لوجود LIV على المدى الطويل.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن استثمارات السعودية في لعبة الجولف لم تحقق حتى هدفها في تلميع صورتها، أو صرف النظر عن سمعتها الحقوقية السيئة.
وذكرت الصحيفة إلى أنه ومع ذلك لاتزال الرياض تُصر على ضخ 2 مليار دولار على دوري LIV Golf.
وبينت أن الرئيس التنفيذي للتشغيل في LIV Golf أتول خوسلا يخرج من دوري الجولف المدعوم سعوديًا.
وأوضحت الصحيفة أن هذا يعتبر أحدث اضطراب للاستثمار، خصوصاً مع عدم وجود صفقات تلفزيونية أو رعاية اعلامية كبيرة.
فيما قال موقع “ياهو سبورت” الرياضي إن صندوق الثروة السيادي في السعودية يستمر بضخ الأموال بصورة هائلة لدعم دوري LIV للجولف الذي تدعمه السعودية.
وذكر الموقع الواسع الانتشار أنه يشهد اضطرابات عديدة، ويواجه خسائر بقيمة 355 مليون دولار في 2028، وفقاً لشركة استشارات لتقييم الاستثمارات.
وبين أن الحكومة السعودية تواصل استخدام الأحداث الرياضية لصرف الانتباه عن انتهاكاتها حقوق الإنسان.
وأوضح أنه لايزال صندوق الثروة السيادي ينفق الأموال على دوري LIV كأحد أدوات الغسيل الرياضي لنظام ابن سلمان.
فيما قال موقع “Patheos” الدولي إن دوري LIV Golf يستمر بنشر الفوضى بلعبة الجولف الاحترافية ويتعرض بصورة مستمرة لعديد الانتقادات.
وذكر الموقع أن هذه الانتقادات بسبب سجل حقوق الانسان للملكة، وتطور الأمر إلى رفع دعوى قضائية.
وأشار إلى أن ذلك وصولاً إلى انتقادات حادة من أعضاء في الكونجرس الأمريكي.
فيما كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” البريطانية عن عزوف إعلامي دولي عن بث دوري الجولف LIV الذي تدعمه السعودية.
وقالت الصحيفة في تقرير إن شركتي Apple و Amazon لم يبديا أي اهتمام بشراء حقوق بث مباريات دوري LIV المدعوم من السعودية.
وبينت أن صندوق الثروة في السعودية فشل بإبرام أي صفقة مع شبكات إعلامية بينها ESPN و CBS و NBC و Fox.، رغم مفاوضات عن دوري LIV .
وأكدت الصحيفة أن هذه ضربة أخرى يتعرض لها دوري الجولف، الذي يواجه صعوبة كبيرة في استقطاب شريك إعلامي رئيسي في أمريكا.
وقال موقع Mail Plus البريطاني إن الانضمام لـLIVGolf الذي يتعرض لرفض دولي واسع، بات شيئاً محرجًا إلى حد كبير.
وكشف الموقع أنه يجري إتهام اللاعبين المشاركين بأنهم يسمحون بانتهاكات حقوق الإنسان بالغسيل الرياضي للمملكة.
لكن قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن اختيار عائلة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للترحيب بدوري LIV Golf يحمل أقوى الإيحاءات الجيوسياسية.
وذكرت الصحيفة أنه يُظهر العلاقة العميقة لترامب بابن سلمان.
وأكدت أنها تثير مخاوف بشأن تضارب المصالح إذا عاد لمنصبه، لتصبح مصدرًا أكبر للشكوك.
وبينت أنه وبعد عقود من فشل وتخبط ترمب في الرياضة.
لكن نبهت إلى أنه يقوم الآن بمناورة رياضية لدعم سلسلة الجولف LIV Golf المدعومة ماليًا من صندوق الثروة السعودي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه يُنظر إليها على أنها جهد سعودي آخر لاستخدام الرياضة كتبييض لسمعة الحكومة.
وقالت إنه “ليس من الواضح كم ستجني منظمة ترمب من استضافة أحداث شركة LIV Golf.
إذ تكتسب مجموعة دورات الشركة اهتمامًا جديدًا لترامب.
لكن نقلت عنه قوله: “إنه مشروع تجاري آخر للسعوديين، إذ يأملون في تحسين صورتهم”.
وقالت صحيفة “USA today” الأمريكية إن لاعبي الجولف الذي يشاركون في دوري LIVGolf يدمرون سمعتهم.
وذكرت الصحيفة واسعة الانتشار إن هؤلاء يمارسون الرياضة لتلميع صورة ابن سلمان وانتهاكاته لحقوق الإنسان.
وبينت أن اللعبة الشهيرة دخلت في مخطط الغسيل الرياضي الذي تنفذه حكومة السعودية.
ودعت الصحيفة لوصم لاعبي الجولف بالعار وإصدار عقوبات بحقهم لأخذهم أموال من نظام قمعي.
وأشارت إلى أن صورة لاعبي الجولف ستكون مرتبطة بصورة ابن سلمان وجرائمه العديدة.
إقرأ أيضا| “USA today”: الجولف دخلت مخطط السعودية للغسيل الرياضي
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=59256
التعليقات مغلقة.