ناشطون إماراتيون يعلنون البراءة من نهج تطبيع حكومة بلادهم

أعلن ناشطون إماراتيون يقيمون في المنفى البراءة من نهج تطبيع حكومة بلادهم مع إسرائيل بالتزامن مع مواصلة تل أبيب حربها المدمرة في قطاع غزة للشهر الرابع على التوالي.

وفي مقطع فيديو نشرته “الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع”، أعرب الناشطون عن براءتهم من سياسة التطبيع التي انتهجتها الحكومة الإماراتية مع إسرائيل، ووقوفهم الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني.

وحمل مقطع عنوان الفيديو (رسالة دعم ونصرة من أهل الامارات لإخوانهم في غزة وبراءة من التطبيع المخزي).

وجاء في نص إعلان تقاسم تلاوته أعضاء الرابطة: “نحن أبناء الإمارات، نعاهد الله بأننا لن نتخلى عن غزة وأهلها، وأن قضيتهم هي قضيتنا، ودماؤهم دماؤنا، وسننصرهم بكل ما أوتينا من قدرة، ونشهد الله أننا أبرياء من التطبيع المخزي الذي تقوم به حكومة الإمارات مع الكيان الصهيوني، قاتل الأطفال ومغتصب الأرض ومدنس المقدسات، والشعب الإماراتي بريء من وضع يده بيد هذا المجرم”.

وأضاف النص: “ندعو حكومة الإمارات بأن تتخلى عن طريقها في التطبيع مع هذا الكيان المغتصب؛ نصرة لقضيتنا الأولى قضية فلسطين، ودعما لشعب غزة الذي تُسفك دماء أطفاله الأبرياء لتروي أرض فلسطين”.

وانتهى النص بالرسالة التالية: “اللهم هل بلغنا اللهم فاشهد”.

والرابطة الإماراتية ضد التطبيع جرى إعلان تدشينها بعد إقدام حكومة الإمارات نهاية عام 2020على التوقيع على إقامة علاقات تطبيع رسمية مع إسرائيل بوساطة الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي حينه وقع على البيان التأسيسي للرابطة، 6 من المعارضين السياسيين الإماراتيين البارزين، هم: سعيد ناصر الطنيجي، وسعيد خادم بن طوق المري، وأحمد الشيبة، وحميد عبد الله النعيمي، وحمد محمد الشامسي، وإبراهيم محمود آل حرم.

وأطلق البيان تأسيس “الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع”، التي تعد مؤسسة مدنية تعنى برفض جميع أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، على الصعيد الاقتصادي والرياضي والأمني والسياسي والشعبي، وفقا للمبادئ التي تأسست عليها دولة الإمارات.

وقبل ثلاث سنوات، توسطت الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق بين الإمارات العربية المتحدة والبحرين وإسرائيل، ووعدت بتطبيع العلاقات بين دول الخليج العربية وإسرائيل.

ومنذ إضفاء الطابع الرسمي على اتفاقيات إبراهيم في سبتمبر 2020، عمّقت الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل علاقاتهما في عدد من المجالات الاقتصادية، فضلاً عن الدفاع.

وبعد أشهر من توقيع الدولتين العربيتين، انضمت دولتان أخريان إلى الاتفاقيات، المغرب والسودان، ويبدو أن الولايات المتحدة ربما كانت في طريقها لتوقيع المزيد من الدول العربية.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.