نقابة أطباء الأسنان بالأردن تقاطع مؤتمرًا دوليا تقعده الإمارات لمشاركة إسرائيل

عمان- خليج 24| أعلنت نقابة أطباء الأسنان في الأردن مقاطعة مؤتمر دولي تعقده دولة الإمارات العربية المتحدة لطب الأسنان بعد تأكيد مشاركة شركات إسرائيلية فيه.

وأوضحت النقابة أن مقاطعتها تأتي رفضا للعدوان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، حيث تعقده الإمارات بظل مواصلة العدوان.

وأكدت النقابة في بيان لها مقاطعة مؤتمر الإمارات لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي المعروف باسم “مؤتمر ومعرض إيديك”.

ولفتت إلى أن “قرار المقاطعة يتعلق بناحية الحضور أو إلقاء المحاضرات أو كضيوف شرف”.

وبينت أن ذلك بعد التأكد من “مشاركة شركات صهيونية والتواصل مع اتحاد أطباء أسنان العرب ورؤساء النقابات وجمعيات طب الأسنان العربية”.

ووجهت نقابة أطباء الأسنان في الأردن كافة المنضوين إليها من مغبة المشاركة في المؤتمر بالإمارات، مؤكدة أنهم “تحت طائلة المساءلة النقابية”.

وفي وقت سابق ألمح نقيب أطباء الأسنان في الأردن عازم القدومي إلى توجه النقابة لمقاطعة مؤتمر “إيدك” السنوي الذي يعقد بدولة الإمارات.

ويقعد المؤتمر بحضور نقابات في الدول العربية والشرق الأوسط من إسرائيل.

وذكر القدومي أن “أسباب مقاطعة المؤتمر رغم من أهميته تعود إلى مشاركة شركات صهيونية إسرائيلية وأطباء أسنان إسرائيليين في المؤتمر”.

وأوضح أن “المشاركة في المؤتمر بظل وجود تلك الشركات هي بمثابة تطبيع مع إسرائيل”.

وشدد القدومي على أن هذا “أمر مرفوض تماماً لدى نقابة أطباء الأسنان الأردنية، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها فلسطين المحتلة”.

ونوه إلى أن نقابة أطباء الأسنان الأردنية أخذت زمام المبادة في الدعوة لمقاطعة المؤتمر للأسباب المذكورة سابقاً.

حيث أكدت عدة نقابات عربية استجابتها للدعوة، فيما ستقوم بدعوة نقابات دول المغرب العربي بالمقاطعة.

وستقام النسخة الـ25 من مؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان (إيديك)، ومعرض طب الأسنان العربي بين يونيو ويوليو المقبلين بإمارة دبي.

وسيقام بحضور ممثلين عن طب الأسنان، وما يتعلق به من مختلف دول العالم، وبالأخص الدول العربية والشرق الأوسط.

وفي ظل العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، أكدت الإمارات أنها ستستضيف شركات إسرائيلية في مؤتمر لطب الأسنان.

وكشفت قائمة الحضور بمؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان (إيدك) عن مشاركة شركات إسرائيلية.

وقدمت إدارته في دبي دعوه لنقيب أطباء الأسنان الإسرائيلي لحضوره كضيف شرف.

ونشر الطبيب محمود عثمان صورة لقائمة الشركات الإسرائيلية المشاركة ومنها تي أو في إمبلانت ومورسي ميديكال.

وطالب عثمان النقابات العربية لأطباء الأسنان القائمين على “إيدك” بمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة.

كما دعا النقابات العربية للتهديد بمقاطعة المؤتمر في حال عدم استجابة الإمارات لهذه الدعوات.

وأكد الطبيب المصري أن هذا الموقف هو “أقل ما يجب فعله” تجاه الفلسطينيين الذين يقتلهم العدوان الإسرائيلي الوحشي.

وساوت أبو ظبي في بيان لها بين الضحية والجلاد في هذا العدوان المتواصل.

وأعرب وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان عن قلق دولته “البالغ” إزاء تصاعد “أعمال العنف”.

وقال إنه يتقدم بخالص التعازي في جميع الضحايا الذين سقطوا جراء “أعمال القتال الأخيرة”.

وهو بهذا يساوي بين الضحية الفلسطيني والمجرم الإسرائيلي الذي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ.

وتفجرت الأحداث عقب اعتداء جنود الاحتلال والمستوطنين في 13 أبريل المنصرم على الفلسطينيين في القدس المحتلة.

ولم تنصع إسرائيل لدعوات دولية وعربية وإسلامية وفلسطينية بالكف عن تهجير أهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.

وسببت الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في القدس لتحرك من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية بعد انذارها عدة مرات.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.