واشنطن – خليج 24| خلصت ندوة دولية إلى أن “ولي عهد السعودية محمد بن سلمان رسم صورة قائد شاب حديث وعالمي يعمل بأسلوب وحشي بشكل لا يصدق ولا يراعي الشرف”.
وسلطت الندوة التي عقدت في بلاكسبرج، الضوء على تباين صورته العامة الطيبة مع القسوة والوحشية التي تميز أسلوبه السياسي.
وسميت “محمد بن سلمان وطموحات السعودية المستقبلية وأثرها على المصالح العربية والأمريكية”، بتنظيم من جامعة فرجينيا بواشنطن ومعهد تاكتكس للأمن ومكافحة الإرهاب ومركز واشنطن للدفاع والأمن
وأدلت بالملاحظات الافتتاحية للحدث لورا بيلمونتي، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة فرجينيا تك.
وطرج الدكتور يانيس ستيفاتشتيس تعليقات تمهيدية، تلتها بعض الملاحظات من توم فريبيرن من معهد واشنطن للدفاع والأمن.
المتحدثة الأولى كانت بتينا كوخ أستاذة العلوم السياسية المتخصصة بتاريخ الفكر السياسي الإسلامي والدراسات السياسية المقارنة.
وعرضت وضع سياق لصعود الأمير محمد بن سلمان، واستكشفت الإصلاحات والتغييرات التي تم إنتاجها تحت إشرافه.
وسلطت الضوء على تباين صورته العامة الطيبة مع القسوة والوحشية التي تميز أسلوبه السياسي.
رؤية بن سلمان 2022
وقالت: “لقد رسمت صورة قائد شاب حديث وعالمي يعمل بأسلوب وحشي بشكل لا يصدق ويراعي الشرف”.
ثم تطرق آرون برانتلي الأستاذ المشارك في العلوم السياسية والمتخصص في السياسة الخارجية والأمن الروسيين لأهمية سياسات الطاقة ببروز السعودية.
وقال: “كيف أن الأزمة الأوكرانية الحالية منحت الرياض نفوذاً خاصاً على مستوى العالم”.
ونوقشت باستفاضة مدى تعقيد شبكات الإمداد التي تفيد قدرة السعودية على التحكيم بنزاعات الولايات المتحدة وروسيا، وكذلك المنافسين في أوبك.
فيما ركز الأستاذ المشارك في العلوم السياسية خبير السياسة الخارجية للولايات المتحدة بول آفي على تداعيات صعود ابن على العلاقات الأمريكية السعودية.
وتطرق آفي إلى نتيجة خلافاته وكيف أدت خصوماته، بما في ذلك مقتل جمال خاشقجي، إلى حدوث شقاق بين واشنطن والرياض.
وقال: “كان يتخيل أن العلاقات الأمريكية السعودية مستقبلًا ستكون متوترة، لكن يحتمل أن تظل تعمل نظرًا لضرورات معينة للشراكة على كلا الجانبين”.
عقلية محمد بن سلمان
وتطرق مساعد مدير مركز فرجينيا تك لدراسات الفضاء الأوروبية (CEUTTSS) روبرت هودجز عن علاقة المملكة العربية السعودية بالصين.
وقدم هودجز أولاً صورة مطورة لمقاييس الاستقرار الداخلي للسعودية، بما في ذلك الاعتماد على صناعة النفط وموازنة الدعم من الدول الغربية بالولايات المتحدة.
ووصف رؤية محمد بن سلمان الناشئة بما بذلك تعليقات على “المدينة الذكية” المقترحة من نيوم.
وتحدث عن التطورات المحتملة في العلاقات الصينية السعودية، وكيف تعكس العلاقات الحالية الملاءمة بدلاً من الشراكة الإستراتيجية الحقيقية.
وتوقع هودجز أن أي محور حقيقي للصين نيابة عن السعودية أمر غير محتمل فورًا وسيعكس تحولاً هائلاً بالترتيب السياسي العالمي.
وطرح رئيس جان مونيه في Virginias Tech ومدير CEUTTSS يانيس ستيفاتشتيس صورة متطورة ومتعمقة لتطور صناعة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وربط العملية في السعودية، وضرورة تطوير سياسة أوروبية متماسكة تجاه المملكة.
مرض محمد بن سلمان
تحدث عن الحاجة إلى أن تكون عمليًا في التعامل مع الدول الاستبدادية مثل السعودية للحث على التغيير من خلال التعزيز الإيجابي.
واعتمد ستيفاتش على المصالح الناشئة للسعودية في أوروبا، وكيف أن المشاريع الاستثمارية والسياسة الدينية قد تضفي عليها بصمة أكبر في القارة.
واستعرض في خطابه مجموعة جوانب رئيسية متنوعة لصورة السعودية والتفاعل الدولي.
وطرح ملف الشؤون الحالية والتاريخ لوضع سياسات المملكة ومعتقدات محمد بن سلمان آل سعود في سياقها.
إقرأ أيضا| و.بوست: ابن سلمان بلطجي متغطرس مثير للاشمئزاز ويقود السعودية للهاوية
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=43144
التعليقات مغلقة.