نبأ سار بشأن الفائض التجاري في قطر

الدوحة – خليج 24| كشفت بيانات رسمية عن تسجيل فائض قطر التجاري صعودا بنسبة 167.3% على أساس سنوي، خلال أبريل المنصرم.

وذكر جهاز التخطيط والإحصاء القطري بأن الدوحة سجلت فيه زيادة صادرات 107.4% على أساس سنوي، بإجمالي 43.45 مليار ريال.

وأشار إلى أن قيمة الواردات في قطر بلغت 9.28 مليارات ريال، بزيادة 13.6% على أساس سنوي.

وذكر الجهاز أن الفائض المتحقق في الميزان التجاري جاء بصورة أساسية كنتيجة لارتفاع قيمة صادرات النفط والغاز ومشتقاتهما.

وبلغت قيمة واردات قطر بأبريل الماضي 9.28 مليارات ريال، مقارنة بـ8.17 مليارات ريال في أبريل 2021، بنمو 13.6%.

وسبق وأن قرر مصرف قطر المركزي التوجه إلى خطوة جديدة بشأن اقتصاد الدوحة مع استمرار الأزمة المالية جراء استمرار تفشي فيروس كورونا.

وقال المصرف في بيان إنه لجأ إلى إصدار أذونات خزانة حكومية بقيمة إجمالية 600 مليون ريال (165 مليون دولار).

وأوضح مصرف قطر أن أذونات اقتصاد قطر مقسمة على 3 إصدارات لفترات تتراوح بين ثلاثة أشهر وستة وتسعة.

وقال إنه أصدر أذونات بقيمة 300 مليون ريال (82.47 مليون دولار) لأجل 3 أشهر بسعر فائدة 0.16%.

وكانت حكومة دبي كشفت عن عن توجه جديد يقضي بالذهاب صوب سوق الديون الأجنبية مع استمرار تفشي فيروس كورونا.

وأفادت وكالة “بلومبيرغ” ببدء حكومة دبي بمحادثات مع البنوك بشأن بيع محتمل لسندات إسلامية بالدولار لمعالجة اقتصاد إمارتها.

ونقلت عن مصادر مطلعة قولها إن التوجه إلى سوق الديون الأجنبية يأتي في وقت تحاول فيه دعم أوضاعها المالية.

وبينت أن الإمارة بعثت قبل أيام طلبًا لطرح صكوك اقتصاد ، مشيرة إلى أنه لم يتخذ قرار نهائي بعد، وربما تعدل عنها.

وأفاد مختصون بأن استفادة دبي من سوق الديون الدولارية يعني سيرها على خطى الحكومات الخليجية الأخرى.

واضطرت تلك الحكومات إلى بيع ديون بالدولار أو شرعت بذلك عقب فيروس كورونا.

وكان صندوق النقد الدولي قدم توقعًا “صادمًا” لمستقبل اقتصادات دول الخليج خلال 2020.

فقد أكد الصندوق في تقرير له إن اقتصاد الخليج سينكمش بنسبة 7.6 بالمئة بعام 2020، من جراء نتائج فيروس كورونا.

لكنه استدرك بتوقعه أن تنمو اقتصادات الخليج بما نسبته 2.5 بالمئة خلال العام المقبل 2021.

وأفاد مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بالصندوق النقد الدولي جهاد أزعور بأن اقتصاد دول الخليج سيبدأ بالنمو 2020 رغم الديون .

وربط أزعور خلال جلسة افتراضية عن بعد انعقدت اليوم، النمو باستمرار تعافي الطلب على النفط وأسعاره.

ورجح أن تتراوح الأسعار في حينه إلى ما بين 40 -50 دولارًا للبرميل الواحد خلال عام 2020.

 

إقرأ أيضا| اقتصاد قطر يتجه لخطوة “جريئة” جديدة.. لهذا؟

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.