ناصر بن غيث.. إماراتي غيبه ابن زايد بغياهب الجب منذ 4 أعوام بسبب “رأيه”

 

أبو ظبي – خليج 24| يدخل اليوم 30 من مارس الأكاديمي البارز في الإمارات ناصر بن غيث عامه الخامس في سجون أبو ظبي، لقضاء حكم تعسفي على خلفية آرائه السلمية.

وسلطت الحملة الدولية للحرية في الإمارات الضوء على الاقتصادي الإماراتي الذي حكم بالسجن عشرة أعوام.

وقالت إن بن غيث تعرض لمحاكمة جائرة بشكل فادح، وسجن على عمله السلمي والمشروع في مجال حقوق الإنسان.

تعرض بن غيث عام 2017 إلى اختفاء قسري في مكان غير معلن لمدة ثمانية أشهر.

وقالت الحملة إنه تعرض خلال احتجازه الذي سبق محاكمته تعرض لسوء معاملة وانتهاكات شديدة أثناء الاستجواب.

وذكرت أن منها الضرب على يد الحراس وحرمانه من النوم وأي ملابس شتوية أو مساعدة قانونية متخصصة.

وبينت أن عائلة بن غيث عوقبت في هذه العملية من خلال حرمانهم من الزيارات في كثير من الأحيان.

وبحسب الحملة، قالت إنها اتبعت ظروف احتجازه على نفس المنوال.

وبينت أنه سُجن بمحبس الصدر، لكنه نُقل بعد ذلك استجابةً لإضرابه الأول عن الطعام إلى سجن الرزين سيئ السمعة.

وأشارت إلى أنه مركز احتجاز شديد الحراسة، إذ لا يزال مسجونًا حتى يومنا هذا.

وبن غيث خاض إضرابا ثانيا عن الطعام لمدة 80 يومًا تنديدًا بسوء معاملته وظروف سجنه اللاإنسانية.

وحثت المقررة الأممية ماري لولور الإمارات للإفراج عنه، وآخرين.

وقالت إن إصدار أحكام بالسجن لمدة 10 سنوات على المدافعين ليس فقط محاولة لإسكاتهم وجهودهم.

لكن أيضًا محاولة لترهيب وردع الآخرين عن الانخراط بهذا العمل المشروع.

وأكدت الحملة أنه لا يجوز بأي حال أن يصل التعبير السلمي عن معتقدات المرء لعقوبة بالسجن لـ10 سنوات.

وقالت إن هذه العقوبة انتهاك مباشر للحقوق المدنية والسياسية المفهومة عالميًا.

وطالبت الحملة السلطات الإماراتية بإفراج فوري وغير مشروط عنه وعن بقية معتقلي الرأي بالدولة.

وناشدت السلطات الإماراتية لتحسين ظروف احتجاز بن غيث فورًا ومراعاة احتياجاته الطبية الحرجة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.