ناشط حقوقي: رؤية 2030 جعجعة أكثر من طحين ولا صوت يعلو بالرياض غير القمع

 

نيويورك – خليج 24| وصف الأمين العام لحزب التجمع الوطني الحقوقي يحيي عسيري رؤية 2030 “جعجعة أكثر من الطحين”، مؤكدا أن السلطات السعودية تسعى عبر القمع كل ما هو معارض بكافة الأشكال.

وأوضح عسيري في تصريح له أن السلطات السعودية باتت تلاحق أي صوت معتدل يظهر خشية تأثيره على المواطنين.

وقال إن كل ما يهم ولي العهد السعودي هو بقاؤه في منصبه مستخدما القمع رغم إخفاقه بحل كل المشكلات والملفات الداخلية والخارجية.

وأكد عسيري أن “كل شيء في السعودية مرهون لمزاج ابن سلمان المستب”د.

وذكر أن المعارضة السعودية باتت الأقوى، في داخل سجون المملكة أو تحت التهديد بالمحاكمات والتعهدات، ومنهم من هو في المنفى.

ونبه إلى أن التعامل مع المعارضة يجري بقمع ومحاولة تشويه سمعتهم.

وأكد عسيري أن ابن سلمان يسعى جاهدًا لإرسال رسائل للداخل والخارج بأن المعارضة تيارات العنف ومن يقترب منها لتقوي موقفها.

وأشار إلى أن “المعارضة الجادة بعيدة كل البعد عن العنف وتيارات التشدد المتفقة مع السلطة في التطرف الديني التكفيري الاقصائي الوهابي”.

في سياق متصل، قال عسيري إن رؤية 2030 التي يروج لها ولي عهد السعودية ليست رؤية حقيقية، بل هي دعاية أقرب ما تكون للتسويق”.

وأشار إلى أن ما يصاحب المشاريع الفقيرة من هالة إعلامية دليل أن الجعجعة أكثر من الطحين.

وأكد عسيري أن الرؤى والتنمية لا تتحقق إلا بجو من الحرية يسمح للجميع بتنمية بلدهم ونقد الفساد ومحاسبة الفاسدين.

وذكر أن “الأفكار الرائدة لا تنبع من نفوس أنانية طامعة ولا مستبد قمعي فاسد، بل من المخلصين المحبين لأوطانهم”.

وأشار إلى أن هؤلاء المخلصون الآن في السجون أو المنفى أو تحت تهديد التعهدات والتحقيقات والمحاكمات.

وعقب عسيري على وصف معهد واشنطن ابن سلمان بأنه يمثل مستقبل السعودية.

وقال: “هذا تكهن، السعودية ليست دولة مؤسسات يمكن أن نعرف ونتنبأ بما سيأتي، فهي كل شيء فيها مرهون لمزاج المستبد”.

وأضاف: “القرارات فيها عشوائية ومتخبطة (..) لذا قد يكون مزاج الحاكم تقديم ابنه وتسليمه الحكم، وقد يتخذ موقفًا غير ذلك”.

ونبه عسيري إلى أن فهم طبيعة النظام ومعرفة أن مشكلتنا من الاستبداد أهم من التخرص بالأسماء والضياع تخميناتها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.