الرياض – خليج 24| كشفت مصادر حقوقية عن شروع ناشط حقوقي بارز معتقل في السعودية بإضراب مفتوح عن الطعام في سجون النظام السعودي.
وأفادت مؤسسة القسط لحقوق الإنسان بأن “معتقل الرأي محمد القحطاني شرع بإضراب عن الطعام منذ 19 الشهر الحالي”.
وبينت بأن إضراب القحطاني وهو ناشط حقوقي بارز رفضًا لمنعه من الاتصال بأسرته وحرمانه أو توصيل كتب وأدوية يحتاجها.
وذكرت “القسط” بأن القحطاني يقبع في سجن الحائر بالعاصمة الرياض، وهو من مؤسسي جمعية حسم الحقوقية.
وعلى إثر ذلك، دشنت أوساط حقوقية حملة تضامن مع القحطاني لدعمه في إضرابه عن الطعام.
ودعت إلى التغريد على وسم #إضراب_محمد_فهد_القحطاني بغية نصرته.
وطالبت الأوساط الحقوقية بضغط على السلطات السعودية بغية إفراج فوري عنه دون قيد أو شرط.
وكانت قد كشفت بأن إضراب القحطاني يدلل على مدى التضييق الذي تتبعه السلطات السعودية بتعاملها مع معتقلي الرأي.
وقالت إن القحطاني ناشط حقوقي بارز لا يلجأ إلى الإضراب إلا بظل انتهاكات شديدة وتجاوزات على حقوق المعتقلين.
وحذرت من استمرار ضغوط السلطات على معتقلي حسم من خلال التضييق عليهم بالاتصالات أو بالإهمال الطبي المستمر.
وكانت صحيفة بريطانية أعلنت عن تسجيل سلسلة انتهاكات جسدية وجنسية بحق 309 ناشط حقوقي ومعتقل رأي بالسجون السعودية.
وأفادت صحيفة “إندبندنت” بأن الناشطات المعتقلات تعرضن لاعتداء جنسي وتعذيب وإعدام.
وقالت الدراسة التي اطلعت على معاناة 309 سجناء سياسيين من انتهاكات حقوق الإنسان منذ تولي بن سلمان ولاية العهد عام 2017.
يذكر أن منظمة “غرانت ليبرتي” أعدت الدراسة التي جاء فيها أن أشخاصًا يواجهون حكم الإعدام لجرائم حدثت حينما كانوا لا يتجاوزون التاسعة.
وأفاد الباحثون بأن 20 منهم اعتقلوا لجرائم سياسية ارتكبوها عندما كانوا أطفالًا منهم 5 أعدموا و13 يواجهون ذات الحكم.
وبينت الدراسة التي يتزامن نشرها مع قرب انعقاد قمة العشرين بالرياض، أن منهم 27 ناشطة، تعرضت 6 منهن لاعتداءات جنسية.
فيما أكد مراقبون بأن سلسلة جرائم الانتهاكات الحقوقية التي كان لبن سلمان باع طويل بها ضررا دبلوماسيًا وحقوقيًا بمكانة المملكة.
وباتت قضية حقوق الإنسان في السعودية تشغل الاهتمام الأوروبي والعالمي ومنظمات حقوقية دولية، نظرا لتصاعدها.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=7694