ناشطة حقوقية شهيرة تفضح تناقضات ابن سلمان بتعامله مع لندن

لندن – خليج 24| سلطت الناشطة والمحامية الحقوقية البارزة لينا الهذلول الضوء على تناقضات تعامل ولي عهد السعودية الأمير الشاب محمد بن سلمان مع لندن .

وكتبت الهذلول تغريدة عبر “تويتر” أن “محمد بن سلمان والدبلوماسية وجه مبتسم ذو عيون مبتسمة!”.

وقالت: “كيف يُمكن اعتباره حليفًا موثوقًا به؟ قام أولًا بإدراج لندن ككيان إرهابي في لائحة اتهام أختي لجين”.

وأشارت الهذلول إلى أنه الآن يضغط على رئيس وزراء بريطانيا المتحدة للتدخل بقرار اتحاد رياضي مستقل!.

ووصفت حقوقية بريطانية شهيرة ابتزاز ولي عهد السعودية لرئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون للاستحواذ على نادي نيوكاسل الإنجليزي بـ”الغسيل الرياضي”

وأكدت الحقوقية كيت أليسون أن سعي ابن سلمان لرعاية نيوكاسل بمبلغ فلكي مثال صارخ على غسيل الرياضة السعودي.

وأشارت إلى قلقها من وقوع رئيس وزراء بريطانيا تحت أي شكل من الأشكال الضغط من ولي العهد بشأن صفقة إتمام شراء نيوكاسل.

وكشفت صحيفة بريطانية شهيرة ممارسة ولي عهد السعودية محمد ابن سلمان الابتزاز على رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لإتمام صفقة شراء نيوكاسل.

ونشرت صحيفة “غارديان” نص رسالة نصية بعت بها ابن سلمان إلى جونسون يهدده بها في حال عدم الموافقة على إتمام صفقة شراء النادي الشهير.

وهدد ابن سلمان، جونسون بأن العلاقات السعودية – البريطانية ستتضرر لو يصحصح قرار “بريميير ليغ” (الدوري الإنكليزي الممتاز) “الخطأ”.

وكان “ليغ” أوصى برفض بيع النادي بمبلغ 300 مليون جنيه إسترليني عام 2020.

وكلف جونسون، إدوارد ليستر مبعوثه الخاص للخليج بالمهمة والذي أكد أنه سيحقق في الأمر.

وكشف تقرير دولي عن فضيحة ابتزاز مثيرة نفذها ولي عهد السعودية مع مسؤولين فرنسيين بشأن تلميع لوحة “مخلًص العالم” التي اشتراها بملايين الدولارات.

وقالت صحيفة الديلي تليغراف في لندن إنه لا يمكن الفصل بين ما كشف من تواطؤ ابن سلمان مع مسؤولين فرنسيين لأجل لوحة “مخلّص العالم”.

وربطت بين استقبال ولي عهد السعودية بحفاوة بأبريل 2018 في فرنسا وعقد تطوير منطقة العُلا الذي تم مع باريس لمدة 10 سنوات وبمليارات الدولارات.

وكشف موقع شهير عن طلب ابن سلمان من إدارة متحف اللوفر الكذب بشأن أصالة لوحة “مخلص العالم” التي اشتراها بـ450 مليون دولار.

وقال موقع “فوربس” إن ابن سلمان ضغط على إدارة متحف اللوفر لكي “يكذبوا” حول حقيقة أن اللوحة مزيفة كي يتجنب الإحراج.

وذكر أن ولي عهد السعودية سيُحرج أمام العالم حين يعلم أنه دفع 450 مليون دولار لثمن لوحة مزيفة.

وبين أن التساؤلات بدأت حول أصالة لوحة “مخلّص العالم” عندما ألغى متحف اللوفر أبو ظبي بشكل غير متوقع الكشف عنها.

وأشار الموقع إلى أنه كان مخططًا له في سبتمبر 2018. ولم يتم عرضها على الملأ منذ ذلك الحين.

وكشف فيلم وثائقي عن دفع ابن سلمان مبلغ 450 مليون دولار للوحة مزيفة يعتقد أنها “سالفاتور موندي”.

وأظهر الفيلم أن اللوحة التي اشتراها ولي عهد السعودية يرجح أنها من عمل مرسَم ليوناردو دافنشي لا الفنان الإيطالي شخصيًا.

وقال إن باريس رفضت شروط الرياض لعرضها بمعرض ليوناردو عام 2019 بمتحف اللوفر للشك بأنها مزيفة .

جاء ذلك كخلاصة تحقيق أجراه أنطوان فيتكين مخرج الفيلم الوثائقي الذي يعرَض في 13 أبريل الجاري على محطة “فرانس 5″.

وخلص التحقيق إلى أن اللوحة اشتراها تاجر أعمال فنية بنيويورك بـ2005 بحالة سيئة مقابل 1175 دولاراً ورُمِمَت بأمريكا.

خبراء في لندن أكدوا أن لوحة لدافنشي فعلا هي التي اشتراها التاجر ثم بيعَت لمول روسي قرر بعدها إعادة بيعها.

وأشاروا إلى أنها بيعت بنوفمبر 2017 خلال مزاد للفن المعاصر وعرضت على أنها لوحة أصلية لليوناردو دافنشي.

ورغم أن السعودية لم تؤكد قطّ أن ابن سلمان هو صاحب “آخر لوحة لدافنشي”، لكن مصادر متقاطعة أكدت أنه اشتراها عبر وسطاء.

وقال الفيلم إن الاستحواذ على لوحة ليوناردو دافنشي بنظر بن سلمان نقطة انطلاق لمجموعة فنية مرموقة لا تملكها الرياض.

وأفاد مصدر في الإدارة الفرنسية أن “سالفاتور موندي” (منقذ العالم) ضمن بحث ابن سلمان والرئيس الفرنسي.

وأشار إلى أن السعوديون طلبوا من فرنسا التحقُق مما إذا كانت اللوحة لدافنشي.

وبين أن متحف اللوفر به مختبر “سي 2 إر إم إف” لتحليل الأعمال الفنية.

غير أن المصدر نبه إلى أنها ظلت فيه ثلاثة أشهر.

ونبه إلى أن التحليل بيّن أن “دافنشي ساهم فحسب بها”، لافتة إلى أن اللوفر أبلغ السعوديين بذلك.

وأوضح أن ولي عهد السعودية أراد إعارتها لمتحف اللوفر لإدراجها بمعرض كبير يخص لليوناردو دافنشي نهاية 2019.

وقال: “كان طلبه واضحًا للغاية: عرض لوحة (سالفاتور موندي) إلى جانب الموناليزا، وتقديمها على أنها لدافنشي مئة في المئة”.

وأبلغ رؤساءه الفرنسيين أن “عرضها بهذه الشروط السعودية يرقى لتبييض عمل بمبلغ 450 مليون دولار”.

لكن الفيلم فضح وزيري الخارجية والثقافة الفرنسيين جان إيف لودريان وفرانك ريستر بأنها كانا يعيران اهتمامًا خاصًا لتبييض السعودية.

وأشار إلى أنها سهلا المشاريع الهادفة لتحسين صورة السعودية بشأن الانفتاح الثقافي والسياحي.

وذكر أن ماكرون قرر نهاية سبتمبر عدم تلبية طلب ابن سلمان الذي رفض إعارتها بشروط غير شروطه.

 

للمزيد: حقوقية شهيرة: ابتزاز ابن سلمان لرئيس وزراء بريطانيا “غسيل رياضي”

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.