نائب كويتي سابق يكشف كواليس وساطته بين السعودية وحماس ودور الإمارات بتخريبها

الكويت- خليج 24| كشف نائب سابق في مجلس الأمة الكويتي كواليس وساطته بين المملكة العربية السعودية وحركة حماس الفلسطينية ودور الإمارات في تخريب هذه الوساطة.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات كتبها النائب الكويتي السابق ناصر الدويلة حول وساطة قام بها بين السعودية وحماس بداية عهد الملك سلمان بن عبد العزيز.

وقال الدويلة إنه “عندما تولى الملك سلمان الحكم قمت بوساطة بين الحكومة السعودية عبر أحد المستشارين فيها وبين حركة حماس”.

وأضاف “نجحت وساطتي في عقد اجتماع غير معلن في الدوحة، بين ممثل الحكومة الذي أخذته بسيارتي من فندقه للقاء خالد مشعل”.

وأوضح الدويلة أن “الاجتماع حينها استمر 10 ساعات اتفقوا فيه على عدة نقاط سيتابعها الدكتور محمد الخضري”.

وأردف أن “الخضري كان استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة وهو سفير حماس في السعودية”.

وذكر أن الخضري كان حينها “حلقة الاتصال الرسمية مع الحكومة السعودية”.

وأشار الدويلة إلى انه “لم يكن يعرف ذلك إلا من خلال اجتماع مشعل مع المندوب السعودي”.

وبين أنهم “اتفقوا على إطلاق سراح عدد من معتقلي حماس في المملكة، وعودة العلاقات مع حماس تدريجيا”.

ووفق الدويلة “كان لقاء ممثل الحكومة السعودية مع خالد مشعل جديا وشفافا”.

ووصف “ممثل الحكومة السعودية بأنه رجل دولة من طراز فريد استطاع أن يمتص عتب خالد مشعل بدفء حديثه، ولطف كلامه وحسن أدبه حتى ذاب الجليد بسرعة”.

وقال “بدأوا بوضع الترتيب الزمني لعودة العلاقات عبر الاتصال المباشر مع سفير حماس الدكتور الخضري”.

وتابع عن مشاركة مشعل وهنية باحتفال للسفارة السعودية بالدوحة: “هذا الخبر كان نتيجة الوساطة التي قمت بها بين الحكومة السعودية وبين حماس”.

ولفت إلى أنه علم فيها أن الخضري “فرج الله كربه سفير لحماس في جدة، وأنه حلقة وصل بين حماس والحكومة السعودية”.

وأوضح الدويلة أنه “لم تكن مطالب حماس كبيرة كان كل هم خالد مشعل أن تطلق السعودية سراح معتقلي حماس في سجونها”.

خاصة أنهم لم يقوموا-بحسب الدويلة- بأي نشاط معاد للمملكة ولم تكن عند المبعوث السعودي أية تحفظات على حماس سوى اختلافهم مع أبو مازن.

وكان الجانبان حريصين- بحسب الدويلة- على عودة العلاقات والتواصل عبر سفير حماس الخضري.

وقال “لم تتطور العلاقة السعودية مع حماس كما كان مقررا وأعتقد أن اجتماعا آخر عقد دون حضوري”.

وذكر الدويلة “لا يختلف عن دفء الاجتماع الأول الذي حضرته وتمت دعوة حماس لحضور حفل السفارة السعودية بالدوحة”.

وتابع “أعتقد سمح لبعض قادة حماس بأخذ عمرة لكن احتجاج الإمارات كما سمعت عطل المصالحة بعد أن وجهت الدعوة لها”.

وفي الختام قال “لشدة ما آلمني خبر اعتقال ممثل حماس في جدة لدى الحكومة السعودية وهو رجل عمره ثمانون عاما ومصاب بالسرطان”.

وأضاف “اعتقل هو وبعض أفراد أسرته والرسل لا يؤذون ولا يعتقلون”.

وتابع “أناشد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الإفراج عن ممثل حماس الرسمي ولا يزيد العفو صاحبه إلا عزا”.

وأكد حساب “معتقلي الرأي” في السعودية قبل يومين أن الوضع الصحي للدكتور الفلسطيني المعتقل في سجون المملكة محمد الخضري قد دخل في مرحلة الخطر الحقيقي.

وبين الحساب في تغريده على “تويتر” أن تدهور صحة الدكتور الخضري بعد “أن زاد انتشار مرض السرطان في جسمه إلى درجة لم يعد جسمه يتجاوب مع أي علاج”.

ونبه إلى أن هذا “يستدعي إخراجه من السجن فوراً لعرضه على استشاريين مختصين”.

وصباح اليوم، وجهت منظمة العفو الدولية دعوة عاجلة إلى السعودية للإفراج عن الدكتور الفلسطيني محمد الخضري بسبب تدهور وضعه الصحي بشكل خطير.

وجددت العفو الدولية مطالبتها للسلطات السعودية بالإفراج الفوري عنه على إثر استمرار تدهور وضعه الصحي.

وجاءت الدعوة عقب فقدان الخضري الحركة جزئياً بإحدى يديه، وفقدانه لعدد من أسنانه نتيجة الإهمال الطبي المتعمد في السجن.

وقبل يومين، كشفت عائلة المعتقل الفلسطيني الدكتور الخضري أنه بات يعد أنفاسه الأخيرة مع حالة التدهور الخطير على صحته.

وقالت العائلة لموقع “خليج 24” إن وضع نجلها الصحي بات يزداد سوءًا، مشيرو إلى أن لا يستطيع تناول طعامه.

وأشارت عائلة الخضري إلى أنه يعاني من تدهور في يده اليمنى، ما يحيل دون قيامه بأي نشاط اعتيادي في محبسه.

وأكدت أن نجله محمد يقدم له الخدمات التي يعجز عنها من تناول طعام أو الذهاب للمرحاض.

ونبهت العائلة إلى تعرض جسر الأسنان الذي كان مركبًا في فمه تعرض لكسر بالغ.

ونفت توفير السلطات السعودية لأي من مقومات الرعاية الطبية لنجلهم وابنه، ما يعزز من مخاوفنا على وضعه الصحي.

وقالت إنه أجرى عملية بروستاتا قبل اعتقاله وبات يشكو من ألم بذات المكان ما يشير إلى إمكاني عودة الورم.

وطالبت العائلة بالعمل الجاد لإطلاق سراح نجلهم من السجون السعودية قبل فوات الأوان، مؤكدة أن كل مناشدتهم تذهب أدراج الرياح.

وأعلنت منظمة العفو الدولية عن حدوث تدهور خطير في صحة القيادي في حركة حماس الدكتور محمد الخضري المعتقل في سجون السعودية.

وكانت المنظمة أعلنت قبل أيام توجيهها رسالة للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز طالبته فيها بالإفراج الفوري عن الخضري ونجله هاني.

وأكدت العفو الدولية في الرسالة وجود خطر حقيقي على حياة الدكتور الخضري (83 عاماً).

وأوضحت أن الخضري يحتاج إلى 8 أنواع من الأدوية، لعلاج السرطان والأمراض المزمنة الأخرى التي يعاني منها.

وبين أنه يستعين بشكل تام حاليا في سجن (أبها) بنجله الدكتور هاني المعتقل معه في قضاء احتياجاته الأساسية.

ونبهت إلى أن الدكتور محمد يحرم من تلقي العلاج اللازم لمرض السرطان.

وأشارت منظمة العفو الدولي إلى إصابة الخضري بشلل جزئي في إحدى يديه، وفقدان أسنانه نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.

وعقدت السلطات السعودية مؤخرا جلسة محاكمة للدكتور الخضري المقيم منذ عشرات السنين في المملكة.

كشف عن تفاصيل محاكمة السلطات السعودية لممثل حركة حماس د.محمد الخضري ونجله.

وكانت جلسة المحاكمة عقدت قبل أسبوعين في المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة السعودية الرياض

وقال عبد الماجد الخضري شقيق المعتقل إن ” د. محمد ونجله هاني اللذان يقبعان بسجن (عسير) خضعا لجلسة محاكمة جديدة أمس”.

ولفت إلى أن شقيقه طلب من المحكمة السعودية خلال الاستماع له تعديل الأخطاء من لائحة الاتهام.

وخلال المحاكمة، طلب الخضري تعديل عمره من (63 إلى 83 عاما).

وأبلغ الخضري المحكمة السعودية أن من الأخطاء عدم تحديد تخصصه كاستشاري أنف وحنجرة.

كما تضمنت الأخطاء في ملف الخضري عدم صحة عنوان سكنه، وغيرها من الأخطاء والمعلومات.

وتدلل هذه الأخطاء التي تضمنها ملف الخضري أن اعتقال يأتي دون أن دلائل أو قرائن.

وأكد عبد الماجد أن وضع شقيقه غير مطمئن صحيًا نظرًا لكبر سنه، حيث يضطر للاستعانة بعكاز في سيره.

وبين أن جهاز المخابرات السعودية كان على علم بجميع تحركاته وتمثليه لحركة حماس سابقا في المملكة.

ومن المقرر أن تعقد جلسة محاكمة جديدة للمسن الخضري ونجله.

وتوقع أن تبدي المحكمة رأيها بعد أسبوع من الآن، وذلك بعد الانتهاء من المسائلات بقضايا كافة المعتقلين وليس شقيقه فقط.

ونفى الاتهامات التي توجهها السلطات السعودية لشقيقه، مؤكدا أنه لم تكن لديه أية نشاطات وذلك منذ عام 2010.

وأضاف ” تقدم منذ عام 2010 بالتقاعد الطوعي كممثل لحركة حماس في المملكة “.

وبين الخضري أن شقيقه كان يعمل “تحت أعين المملكة ومخابراتها وعلى علاقة حسنة بجميع المسئولين”.

وأعرب عن أمله في الإفراج عن شقيقه قريبا “لأنه لا وجود لأي تهمة له، وإنما هو ملف سياسي يُراد فتحه دون أي سبب “.

وتوقع أن تقبل المحكمة الجزائية السعودية طلب الإفراج عنه شريطة فرض الإقامة الجبرية المنزلية عليه لكبر سنه ومرضه.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية دان اعتقال السعودية لقيادات وأبناء الحركة وزجهم في السجون.

وأكد هنية في تصريحات، أن حركته عبرت عن رفضها واستغرابها من هذه الاعتقالات التي طالت قيادات وعناصر محسوبين على الحركة.

وطالب الملك السعودي والمسؤولين في المملكة بضرورة الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين.

وقال: “لا يجوز بقائهم في السجون لأن لهم علاقة مع حركة حماس التي لم تعبث بأي شؤون داخلية لأي دولة”.

وأكد هنية أنها تمثل مكانة اعتبارية في العالم الإسلامي من خلال علاقاتها مع الشعب وحماس، “ولم نقم بأي شيء يمس بأمنها”.

وفي أكتوبر الماضي كشف مجلس “جنيف” للحقوق والحريات عن تفاصيل اعتقال السلطات السعودية عشرات الفلسطينيين والأردنيين.

وقال المجلس إن هؤلاء المعتقلين يتم تقديمهم إلى محاكمات تفتقر إلى العدالة.

وذكر أن هذه المحاكمات تستند على تهم ملفقة، مطالبًا بضرورة الإفراج الفوري عنهم.

وأوضح أن هذه المحاكمة كانت لكل من المواطن الفلسطيني الدكتور محمد الخضري (81 عامًا) ونجله الدكتور هاني الخضري.

والخضري هو قيادي في حركة حماس وأستاذ سابق بإحدى جامعات المملكة السعودية.

وذكر “جنيف” أن هذه الجلسة الثانية للخضري ونجله، بعد يوم من عقد جلسة محاكمة مماثلة لستة معتقلين أردنيين وفلسطينيين.

وأشار إلى أن هذه المحاكمات أتت على خلفية تستند إلى قانون مكافحة الارهاب. فيما قال إنه لم يحظ أي منهما بتمثيل قانوني.

واعتبر “جنيف” أن هؤلاء المعتقلين جزء من 68 فلسطينيا وأردنيا اعتقلتهم السلطات السعودية في فبراير 2019، دون أسس قانونية.

وبين تعرضهم على مدار أشهر للإخفاء القسري، والاحتجاز في ظروف غير مناسبة، والاهانة والتعذيب وغيرها من ضروب المعاملة القاسية.

وكانت السلطات السعودية بدأت بمحاكمة جماعية للمعتقلين في 8 مارس 2020 من خلال عرضهم على المحكمة الجزائية.

وتختص هذه المحكمة بمكافحة الإرهاب في المملكة العربية السعودية.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.