نائب بحريني سابق: المنامة لم تفلح بإخفاء سجلها الحقوقي الأسود

 

المنامة – خليج 24| قال النائب البحريني السابق علي الأسود إن سلطات المملكة لم تفلح في إخفاء سجلها الحقوقي الأسود رغم ما نفذته من تحركات دبلوماسية خارجية.

وقال الأسود في مقابلة تلفزيونية إن العالم بات يعي تمامًا أن البحرين لديها سجل حقوقي أسود لم تنجح التحرّكات الخارجية بتبييضه.

وأكمل: “سعي السلطة لتلميع صورتها خارجيًا منذ 10 سنوات قد فشلت، بدلاً من تركيز جهودها لتعديل سجلها الأسود في الداخل”.

وحلت مملكة البحرين –وفق تصنيف مؤسسة “فريدوم هاوس” الأمريكية- في مرتبة متأخرة من حيث السماح بحرية الرأي والتعبير.

وحصدت البحرين 12 نقطة من أصل مائة نقطة (وصنفت غير حرة) في مؤشر الحرية والحقوق، لتتقدم بفارق نقطة يتيمة عن اليمن.

وذكر الأسود أن “البحرين تعمل لمنع وصول المدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضة لجنيف (حيث مقر مجلس حقوق الإنسان الأممي)”.

وأشار إلى أن لدى مملكة البحرين “برنامجًا متكاملًا لتحقيق ذلك”، مرحبًا بأي خطوة إيجابية تضغط عليها لتنفيذ مبادئ حقوق الإنسان.

وذكر الأسود: “سلطات البحرين حين تخالف مبادئ حقوق الإنسان لن يكون لها مكانًا لأن تتبوّأ مقعداً في مجلس حقوق الإنسان التي تنتهكه”.

ووجهت الدول الأعضاء بمجلس حقوق الإنسان ضربة قاسية لجهود البحرين برفضها ترشيحها لرئاسة المجلس التابع للأمم المتحدة لعام 2021.

وفشل مرشح البحرين السفير يوسف عبد الكريم بوجيري بنيل الأغلبية اللازمة للفوز برئاسة المجلس.

وكشف مصادر لموقع “خليج 24” أن بوجيري حظي بدعم سعودي وإماراتي ودولي من الصين وروسيا.

وأشارت إلى أن المنامة أنفقت أموالًا طائلة لشركات العلاقات العامة، إلا أنها فشلت.

وذكر الأسود أن السلطات البحرينية خسرت فرصة مهمة بعدم الاستماع لنداءات المحلية والدولية للإفراج عن المعتقلين بظل جائحة كورونا.

منظمة هيومن رايتس ووتش قالت إنه لا تحسن في ملف حقوق الإنسان بالبحرين في العام المنصرم 2020.

وقالت المنظمة في تقريرها العالمي 2021، إن المنامة صعَّدت في 2020 قمعها للأنشطة على الإنترنت ووسائل التواصل.

وأشارت إلى أنها حاكمت المنتقِدين بسبب التعبير السلمي، كما أيّدت محاكمها أحكام إعدام بحق نشطاء عقب محاكمات جائرة.

كما تمنع المقررين الأمميين من زيارة البلاد، للاطلاع على أوضاع حقوق الإنسان عن قرب منذ 2005، وفق المنظمة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.