موقع هندي: عار فضيحة لوحة “المخلص” يلاحق ابن سلمان

 

الرياض – خليج 24| قال موقع “Indie Wire” الهندي إن عار فضيحة لوحة “المخلص” يلاحق ولي عهد السعودية الأمير محمد ابن سلمان في عالم الفن.

وذكر الموقع واسع الانتشار أن لوحة سالفاتور موندي لا تزال موضع شك كبير في عالم الفن، ولا يزال سجلها يُظهر أنها ليست حقيقية.

وأشار إلى أن المؤكد هو بيعها بقيمة 450.3 مليون دولار إلى ابن سلمان، وهي قابعة بمتحف في أبو ظبي.

 

ووصفت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأمريكية سوق الفن بأنه أصبح يشبه أسواق الدعارة والمخدرات، مشيرة إلى شراء ابن سلمان للوحة “المخلص”.

وقالت الصحيفة “أصبح سوق الفن يشبه أسواق الدعارة والمخدرات ليس واضحاً من يشتري ومن يبيع”.

وأضافت “مثال ذلك لوحة المخلص التي اشتراها ابن سلمان، والتي يرفض متحف اللوفر عرضها لوجود العديد من الشبهات حول حقيقة اللوحة أصلاً”.

وفي مايو الماضي، ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية إن الفن أصبح في الأيدي الخطأ كسلعة لغسيل الأموال بدون مساءلة، في إشارة إلى لوحة ولي العهد ابن سلمان.

وقالت الشبكة واسعة الانتشار إنه وفي سوق الفن وراء أجمل الأشياء غالبًا ما تكمن أبشع الدوافع.

وأشارت إلى أن لوحة سالفاتور موندي تعني منقذ العالم، لكن مع الأسف أريد منها أن تنقذ سمعة ابن سلمان.

وكشف تقرير دولي عن الثمن الحقيقي لـ “المسيح المخلّص” المزيفة التي اشتراها ولي عهد السعودية بسعر فلكي قبل عدة سنوات.

وقالت وكالة “فرانس برس” الدولية إنه اشتراها محمد بن سلمان بـ 450 مليون دولار.

وذكرت أن تاجر فنون من نيويورك اشترى لوحة قبله عام 2005 بمبلغ 1175 دولار فقط!.

وكشفت صحيفة ”Telangana Today” الهندية الشهيرة عن تلقي وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان لأموال مشبوهة مقابل إخفاء حقيقة لوحة “مخلّص العالم”.

وقالت الصحيفة إن الرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون تخلى عن دعم ابن سلمان في مسألة إخفاء حقيقة أن “مخلّص العالم” مزيفة.

وأشارت إلى أن مدير متحف اللوفر في فرنسا رفض لاحقًا دعمه بأن “مخلّص العالم” مزيفة.

وذكرت الصحيفة أن الوحيد الذي سانده هو وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان.

وألمحت إلى إمكانية تلقيه أموالًا مشبوهة من ولي العهد السعودية.

وكشف تقرير دولي عن فضيحة ابتزاز مثيرة نفذها تبن سلمان مع مسؤولين فرنسيين بشأن تلميع لوحة “مخلًص العالم”.

وقالت صحيفة الديلي تليغراف البريطانية إنه لا يمكن الفصل بين ما تم كشفه من تواطؤ ابن سلمان مع مسؤولين فرنسيين لأجل لوحة “مخلّص العالم”.

وربطت بن استقبال ابن سلمان بحفاوة بأبريل 2018 بفرنسا وعقد تطوير منطقة العُلا الذي تم مع باريس لمدة 10 سنوات وبمليارات الدولارات.

وكشف موقع شهير عن طلب ابن سلمان من إدارة متحف اللوفر الكذب بشأن أصالة لوحة “مخلص العالم” التي اشتراها بـ450 مليون دولار.

وقال موقع “فوربس” إن ابن سلمان ضغط على إدارة متحف اللوفر لكي “يكذبوا” حول حقيقة أنها مزيفة كي يتجنب الإحراج.

وذكر أن ولي عهد السعودية سيُحرج أمام العالم حين يعلم أنه دفع 450 مليون دولار لثمن لوحة مزيفة.

وبين أن التساؤلات بدأت حول أصالة لوحة “مخلّص العالم” عندما ألغى متحف اللوفر أبو ظبي بشك غير متوقع الكشف عنها.

وأشار الموقع إلى أنه كان مخططًا له في سبتمبر 2018. ولم يتم عرضها على الملأ منذ ذلك الحين.

وكشف فيلم وثائقي عن دفع ابن سلمان مبلغ 450 مليون دولار مقابل لوحة مزيفة هي الأغلى في العالم.

وأظهر الفيلم أن اللوحة التي اشتراها ولي عهد السعودية يرجح أنها من عمل مرسَم ليوناردو دافنشي لا الفنان الإيطالي شخصيًا.

وقال إن باريس رفضت شروط الرياض لعرضها بمعرض ليوناردو عام 2019 بمتحف اللوفر للشك بأنها مزيفة .

جاء ذلك كخلاصة تحقيق أجراه أنطوان فيتكين مخرج الفيلم الوثائقي الذي يعرَض في 13 أبريل الجاري على محطة “فرانس 5″.

وخلص التحقيق إلى أن اللوحة اشتراها تاجر أعمال فنية بنيويورك بـ2005 بحالة سيئة مقابل 1175 دولاراً ورُمِمَت بأمريكا.=

خبراء بريطانيون أكدوا أنها لدافنشي فعلا هي التي اشتراها التاجر ثم بيعَت لمول روسي قرر بعدها إعادة بيعها.

وأشاروا إلى أنها بيعت بنوفمبر 2017 خلال مزاد للفن المعاصر وعرضت على أنها أصلية لليوناردو دافنشي.

ورغم أن السعودية لم تؤكد قطّ أن ابن سلمان هو صاحب “آخر لوحة لدافنشي”، لكن مصادر متقاطعة أكدت أنه اشتراها عبر وسطاء.

وقال الفيلم إن الاستحواذ على لوحة ليوناردو دافنشي بنظر بن سلمان نقطة انطلاق لمجموعة فنية مرموقة لا تملكها الرياض.

 

للمزيد| L .A.T عن شراء ابن سلمان لوحة المخلص: أصبح سوق الفن يشبه أسواق الدعارة

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.