موقع عبري يكشف عن جولة لقادة يهود إلى السعودية.. ارتدوا “الكيباه” وأدوا “الكاديش”

 

الرياض – خليج 24| قال موقع Jewish Insider العبري إن 13 شخصًا من القادة اليهود الأمريكيين يجولون على المناطق السياحية في السعودية، برحلة هي الأولى من نوعها لقادة منظمة UJA إلى المملكة.

وكشف الموقع في تقرير له عن أن الرحلة كانت بتخطيط واستضافة رابطة العالم الإسلامي برئاسة محمد العيسى.

وذكر أنه التقى قادة منظمة -UJA اليهودية الداعمة لإسرائيل- بعادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية، ومحمد العيسى من رابطة العالم الإسلامي بزيارتهم إلى السعودية.

وأوضح الموقع أن “رحلة القادة اليهود إلى السعودية كانت تلبي احتياجاتهم الدينية، إذ ارتدى الحاضرون الـ Kippah بفخر في الاجتماعات الرسمية”.

وأشار إلى أن أحد الحضور كان يتلو الصلاة اليهودية الـ-كاديش- كل يوم بطقس يهودي تقليدي مخصص.

ونقلت عن الرئيس التنفيذي لمنظمة UJA “Eric Goldstein”: إحدى أفكار التعاون مع السعودية تعريف المراهقين اليهود بأقرانهم السعوديين، وتمكينهم من العمل معاً”.

وقدمت رابطة العالم الإسلامي طعام كوشير، وكان هناك نقاش ظريفة بين حاخام ومصور سعودي حول الشاورما.

وتأتي رحلة قادة منظمة UJA الداعمة لإسرائيل قبل أسابيع من زيارة بايدن إلى السعودية و”إسرائيل”.

ويرجح أن يضغط من أجل العلاقات بين الجانبين التغيير الكاسح في العلاقات الإسرائيلية العربية.

وقادة منظمة UJA الداعمين لإسرائيل والذين زاروا المملكة هم: Amy Bressman رئيسة المنظمة، وEric Goldstei الرئيس التنفيذي.

وأيضًا Mark Medin نائب الرئيس التنفيذي، و David Moore رئيس مجلس الإدارة.

والحاخام Angela Buchdahl، الذي يقود الكنيس المركزي، والحاخام Meir Soloveitchik، و  Eli Epstein وزوجته.

وكذلك Alex Peterfreund من المجلس اليهودي في الإمارات، وشخصين من مركز Simon Wiesenthal”.

وكشف موقع “ستراتفور” الاستخباري الأمريكي تفاصيل مثيرة عن زيارة وفد القادة اليهود الذين زار السعودية لبحث ملف التطبيع مع إسرائيل.

وقال الموقع إن الوفد ناقش قياس -متى- يتم الإعلان عن التطبيع، بعد لقائهم بأفراد رفيعي المستوى من العائلة المالكة ووزراء في الحكومة.

وذكر أن الأمر بات فقط يتطلب موافقة ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز النهائية.

وأوضح الموقع أن العملية قد تبدو بطيئة لكنها ليست بعيدة جداً، فقد استغرقت عملية التطبيع مع الإمارات سنوات لتحقيقها.

وبين أن السعودية ستواصل بناء علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، باستخدام نفس المسار السري الذي رسمته الإمارات نحو التطبيع.

وكشفت قناة “كان” العبرية عن زيارة وفد مكون من 20 رئيسا للجاليات اليهودية في الولايات المتحدة المملكة العربية السعودية.

وأوضحت القناة أن الوفد عقد اجتماعات مع مسؤولين كبار في السعودية بينهم وزراء وممثلون عن العائلة المالكة.

ونقلت عن رجل الأعمال اليهودي فيل روزين قوله إن “القيادة السعودية تقوم بتهيئة المناخ لتطبيع العلاقات مع إسرائيل”.

وأضاف “سيحصل ذلك خلال شهور أو سنوات قليلة”، وفق تقديره.

وقبل أسبوع، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن هبوط أول طائرة إسرائيلية في المملكة العربية السعودية.

وأوضحت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية (كان) أن طائرة إسرائيلية خاصة هبطت في العاصمة السعودية الرياض.

وبينت أن الطائرة هبطت في الرياض بعد أن مكثت فترة محدودة في العاصمة الأردنية عمان.

وأشارت الهيئة الإسرائيلية إلى أن الطائرة غادرت مطار بن غوريون الدولي الإسرائيلي مساء الاثنين ووصلت إلى الرياض أمس الثلاثاء.

ولفتت إلى أن الطائرة مكثت خلال الليل في عمان.

في حين، أوضحت مواقع تعقب حركة الطيران العالمية أن الطائرة من طراز “بومباردييه تشالنجر 604”.

وأقلعت في تمام الساعة 23:21 من إسرائيل إلى الأردن.

وبعد أن مكثت في مطار الملكة علياء الدولي في العاصمة الأردنية عمان ليلا انطلقت الطائرة صباح الثلاثاء في الساعة 10:08 متجهة إلى مطار الملك خالد الدولي بالسعودية.

يشار إلى أن هذا الحدث المهم يأتي بعد يوم من هبوط أول رحلة جوية قادمة من السعودية في إسرائيل.

وكانت طائرة تابعة لشركة “رويال جيت” الإماراتية من طراز بوينغ 737 هبطت في مطار بن غوريون مساء يوم الاثنين.

وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” أنه رغم عدم وجود رحلات جوية تجارية بين السعودية وإسرائيل فإن تسيير الرحلات تقدم كبير.

وقالت “نظرا لعدم وجود علاقات رسمية بين الدولتين، يمثل بدء تسيير رحلات جوية تقدما كبيرا في العلاقات السعودية الإسرائيلية”.

وذلك بعدما فتحت الدولتان مجالهما الجوي لبعضهما البعض العام الماضي 2020.

يشار إلى أنه قبل فتح المجال الجوي السعودي بقرار من ولي العهد محمد بن سلمان كان على الطائرات الإسرائيلية أن تسلك طريقا طويلا ومتعرجا.

وكان هذا الإجراء يضيف قرابة ساعتين للرحلة الإسرائيلية ما وضع الناقل الإسرائيلي بوضع غير موات للغاية أمام المنافسين.

والأسبوع الماضي، كشف موقع “Business Insider ” عن مطلب جديد لولي العهد السعودي محمد بن سلمان من الولايات المتحدة مقابل إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل.

ونقل الموقع عن ثلاثة مصادر أمريكية ومصدر عربي تأكيدهم مطالبة ابن سلمان بتحسين العلاقة مع أمريكا مقابل إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل.

وكان موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي كشف عن قائمة مطالب سلمتها السعودية إلى الإدارة الأمريكية الجديد لقاء إبرام اتفاقية التطبيع مع إسرائيل.

وقال الموقع إن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان ناقش التطبيع باجتماعه الأخير مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وبين أن السعودية ستكون أكبر لاعب إقليمي يوقع على اتفاقية تطبيع مع إسرائيل.

ورجح الموقع الأمريكي تسبب الاختراق الكبير بإقناع دول عربية وإسلامية أخرى على أن تحذو حذوها.

وذكر أن سوليفان أثار باجتماعه في 27 سبتمبر الماضي بمدينة نيوم القضية، ولم يرفضها ابن سلمان تمامًا.

وقال الموقع إن السعوديين ردوا بأن الأمر سيستغرق بعض الوقت، وأعطوا سوليفان قائمة خطوات يجب اتخاذها أولا.

وقال مصدر أمريكي إن بعض هذه النقاط تضمنت تحسينات في العلاقات الثنائية بين واشنطن والرياض.

وأكد موقع “وللا” الإخباري الإسرائيلي أن إدارة الرئيس جو بايدن تبحث مع السعودية انضمامها لقطار التطبيع.

وتحرص إدارة بايدن على توقيع اتفاق التطبيع بين السعودية وإسرائيل استعدادا للانسحاب الأمريكي من المنطقة.

ويأتي هذا من منطلق رؤية أن تحالف إقليمي بقيادة إسرائيل سيعمل على حماية مصالح أمريكا في حال غيابها عن المنطقة.

وكشف وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو عن شروط سرية تضعها السعودية بغية تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وقال بومبيو إن الرياض تريد من الولايات المتحدة اتخاذ موقف أكثر صرامة ضد إيران لتطبيع العلاقة مع إسرائيل.

وأضاف: “على الرئيس الأمريكي جو بايدن أن يكون أكثر صرامة مع إيران لضمان دخول السعودية بالتطبيع مع إسرائيل”.

وأشار إلى أنه مقتنع بأن الرياض ستنضم في يوم من الأيام إلى اتفاقيات أبراهام.

وقالت صحيفة JPOST الإسرائيلية إن هناك سلسلة خطوات تدريجية في العلاقات الإسرائيلية السعودية تتشابه مع الخطوات التدريجية للعلاقات الإسرائيلية الإماراتية.

وأكدت الصحيفة أن التحرك السعودي يضخ زخمًا في عملية التعاون مع إسرائيل.

وأشارت إلى أن ذلك يسلط الضوء على آفاق الروابط المستقبلية بين السعودية وإسرائيل.

وقال سفير إسرائيل السابق في الأمم المتحدة رئيس مركز القدس للشئون العامة دوري جولد إن ولي عهد السعودية محمد ابن سلمان قائد واعد لتطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب.

وأضاف جولد في مقابلة تلفزيونية “اعتقد ان ابن سلمان هو أحد القادة الواعدين في الشرق الأوسط منذ عدة سنوات”.

وأكمل: “ربما مع قيادة ابن سلمان للسعودية والجهود من جانبنا يمكننا وضع مرحلة مختلفة لمنطقة جديدة”.

وكشفت صحيفة إسرائيلية شهيرة عن تفاصيل جديدة بشأن التعاون الأمني السعودي الإسرائيلي الذي تعزز منذ وصل محمد بن سلمان إلى سدة الحكم.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إنه يمكن القول إن التعاون الأمني السعودي الإسرائيلي لا يزال على المسار الصحيح.

وبينت الصحيفة أن ذلك من خلال ملاحظة تغطية قناة العربية السعودية المتفهمة للرد العسكري الإسرائيلي.

وأشارت أيضًا إلى امتناع ابن سلمان عن الإدلاء بأي تعليق علني حول ما حدث في غزة.

وكشفت مصادر مطلعة لموقع “خليج 24” عن أن السعودية اشترت القبة الحديدية من الجيش الإسرائيلي بملايين الدولار.

وقالت إن الرياض دفعت ملايين الدولارات بغية نصب بطاريات القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ الجوية.

لكن المصادر –التي رفضت الإفصاح عن هويتها- كشفت عن أن جنود من الجيش الإسرائيلي سيقيمون بقواعد عسكرية في السعودية لمتابعة القبة الحديدية.

وأشارت إلى أن هؤلاء سيلتحقون بقواعد عسكرية أمريكية تنتشر في أرجاء المملكة قريبًا.

وذكرت أن شراء القبة جاء عقب اجتماع ثلاثي جمع قيادة الجيوش السعودية والإسرائيلية الأمريكية.

وأعلنت المصادر أن الاجتماع ناقش سبل تصدي الرياض لصواريخ الحوثيون التي يطلقونها صوب المملكة.

 

 

إقرأ أيضا| ماذا ناقش وفد القادة اليهود الذي زار السعودية سرًا؟

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.