موقع دولي: الأمريكيون سئموا من تفضيلات إدارة بايدن للعلاقة مع السعودية

 

الرياض – خليج 24| نشر موقع Responsible Statecraft الأمريكي تقريرًا حول سير عملية تمرير قانون الكونجرس بإنهاء الدعم الأمريكي إلى السعودية في حرب اليمن.

وأوضح الموقع الشهير أن مشروع القانون تزامن مع اليوم الوطني للسعودية الذي يعني الكثير لها.

وذكر أن ذلك يشير إلى حقيقة أن عديد الأمريكيين قد سئموا من تفضيلات الإدارة الأمريكية للعلاقة مع السعودية.

وكشفت شبكة “CBS NEWS” الأمريكية عن أن إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن تراجع العلاقة بينهما.

وقالت الشبكة واسعة الانتشار إن “قرار مراجعة العلاقة يأتي تزامناً مع الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر”.

وذكرت أن السعودية تحرض في ذات الوقت على إظهار مدى التغيير الحاصل داخل المملكة.

وقال موقع “ميديا لاين” الأمريكي إن الذكرى الـ 20 لأحداث 11سبتمبر الشهيرة تضع العلاقات الأمريكية السعودية على المحك مرة أخرى.

وقال الموقع واسع الانتشار إن الوثائق التي رُفعت عنها السرية يمكن أن تتسبب بمزيد من التدهور في العلاقات بينهما.

وذكر أن الحكومة السعودية لديها ثلاث طرق لممارسة أعمالهم؛ بالرشوة أو التهديد أو القتل، والتلويح بإغلاق حنفية النفط.

وبين الموقع أن أمريكا باتت أقل اعتمادًا على الرياض الآن، لذا لم تعد تمتلك أوراق ضغط اعتادت عليها.

وأوضح أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تتمتع بقدر أكبر من الحرية في العمل لرفع السرية عن وثائق 11 سبتمبر.

وذكر الموقع أن الإفراج المحتمل قد تعني نتيجته الخروج من التحالف الأمريكي السعودي.

وقال موقع “Crisis Group” (مجموعة الأزمات الدولية) إن خطوات بايدن ضد ولي العهد محمد بن سلمان أكدت مخاوف الرياض.

وذكر الموقع أن إدارة بايدن عازمة على إضعاف الشراكة الأمريكية السعودية.

وأكد الباحث من مركز Brookings المختص بسياسات الشرق الأوسط بروس ريدل أن ولي عهد السعودية محمد ابن سلمان لن يصمد طويلًا في الحكم.

وقال ريدل أنه إذا كانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعتقد أن ابن سلمان سيكون الملك خلال الـ50عامًا المقبلة فعليها النظر إلى سجل كوارثه.

وأكد أنه يعتبر الحرب على اليمن مثالًا بارزًا ولكن ليس الخطأ الوحيد الذي ارتكبه ابن سلمان.

وأكمل: “لذا يبدو أنه لن يدوم حكمه وحتى ولو استمر، فهل سيبقى شكل السعودية كما هو عليه الآن بعد 50 سنة؟”.

وبين ريدل أن على الإدارة الأمريكية أن تدرك أن أفعال ابن سلمان ليست سلوكاً منحرفاً شاذاً حدث مرة واحدة.

وأشار إلى أن ما حدث مع الصحفي جمال خاشقجي الذي خدر وقتل بل هو نمط جرائم متكرر يحدث على مرأى من إدارة واشنطن.

وتساءل: “ما الذي يمكن أن يكون أسوأ بالنسبة للسياسة الخارجية الأمريكية مع واحد من حلفائها”.

واتهم بأنه يحاول أن “يزعزع الاستقرار من فلسطين والعراق وحتى السعودية؟”.

واستكمل: “اعتقد أن إدارة بايدن قلقة للغاية من الوضع في السعودية ومنزعجة من اضطرابات ابن سلمان”.

وختم ريدل: “القيادة السعودية باليمن تبدو بحالة سكر ومخمورة منذ 6 سنوات”.

وتابع: “حان الوقت لنخبرهم بأن قوموا بتغيير قيادتكم وأوقفوا الحرب التي تستهلك ثرواتكم”.

وقال مركز “Freedom House” الدولي إن النظام الملكي السعودي يقيد جميع الحقوق السياسية والحريات المدنية تقريبًا.

وذكر المركز أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان يعتمد على المراقبة المكثفة لتجريم المعارضة، واستخدام الطائفية والعرقية.

وأشار إلى أن ابن سلمان يحافظ على سلطته في النظام السعودي من إنفاقه المدعوم من عائدات النفط.

 

للمزيد|موقع أمريكي: بايدن كسر عصا ابتزازه السعودية وعلاقتهما على المحك

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.