روما- خليج 24| كشف موقع Dagospia الإخباري الإيطالي الشهير تفاصيل جديدة عن علاقة دولة الإمارات العربية المتحدة بالمؤامرة ضد قطر في أوروبا.
وأكد الموقع أن للإمارات يد في كل هذا بل ربما هي من دبرت الأمر برمته منذ البداية.
ووفق الموقع فإن بنسبة كبيرة فضيحة البرلمان الأوروبي الأخيرة مدبرة من قبل الإمارات.
ولفت إلى التحقيقات الاستقصائية التي أكدت أن أبو ظبي أنفقت مبالغ ضخمة على مستوى العالم لبسط نفوذها السياسي وتحقيق مصالحها بغض النظر عن مصالح الاتحاد الأوروبي.
أشار إلى أن الرئيس الفعلي لأجهزة المخابرات في أبو ظبي طحنون بن زايد آل نهيان هو الذي نقل كل شيء إلى بلجيكا.
وأضاف أن هذا “أدى إلى حدوث الإعصار الذي اجتاح البرلمان الأوروبي”.
ونبه إلى أن طحنون مسؤول عن تنفيذ المهام ومحمد هو صانع القرار الأساسي داخل وخارج الإمارات.
كما لفت إلى أن دور طحنون لا يقل عن دور شقيقه الرئيس الثالث لدولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان.
وأشار إلى تزعم الإمارات عمليات مختلفة ضد دولة قطر على مدار العقد الماضي.
في حين كان من أبرزها الهجوم الإعلامي الشرس الذي استهدف قطر لتنظيم كأس عالم 2022.
علاوة على حملات التشويه الأخرى التي لم تتوقف الإمارات عن شنها ضد قطر على جميع الأصعدة.
أيضا يتمتع محمد بن زايد بعلاقات قوية مع الجانب الأمريكي سواء على مستوى الإدارة أو الأشخاص.
وكشف عن أن هذه العلاقات أقامها هو ووكلاؤه على مر السنين، ومن بين هؤلاء شخصيات مؤثرة لدى المخابرات الأمريكية.
وبين أن من هؤلاء رجل الأعمال اللبناني الأمريكي ومستشار محمد بن زايد جورج نادر.
إضافة إلى رئيس لجنة تنصيب ترامب توم باراك، الذي استفادت مشاريعه العقارية بشكل كبير من صفقات الدولة الخليجية.
كما يشمل وكلاء الإمارات كذلك كبار المحاربين القدامى المتقاعدين في المخابرات الأمريكية مثل ريتشارد كلارك.
وأشار الموقع الإيطالي إلى أن كلارك أشرف على تحقيقات 11 سبتمبر في ذلك الوقت أمام المشرعين والأساتذة وجماعات الضغط مثل جاسم محمد من ECCI.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=57810
التعليقات مغلقة.