موقع إخباري: مأزق أوبك+ جعل صراع الإمارات والسعودية أكثر وضوحًا

 

الرياض – خليج 24| قال موقع ” “AMWAJالإخباري إن السعودية والإمارات أظهرتا في السنوات الأخيرة اختلافات طفيفة فقط في السياسة الاقتصادية والخارجية.

وأوضح الموقع أن مأزق أوبك+ جعل المنافسة بين الحليفين أكثر وضوحًا.

وأشار إلى أن ذلك ظهر خصوصًا بين أجندة رؤية 2030 السعودية وبرنامج التنويع الاقتصادي الإماراتي.

وضمن سياسة معاقبة دولة الإمارات على صراعها مع المملكة، كشفت وسائل إعلام في السعودية عن شراكة اقتصادية وتجارية ستعقدها الرياض مع إحدى دول الخليج بالأيام المقبلة.

وأوضحت صحيفة “عاجل” الالكترونية السعودية واسعة الانتشار أن السعودية وسلطنة عمان ستبدآن بالأيام المقبلة مرحلة جديدة.

وكشفت أن هذه المرحلة الجديدة ستكون بشراكة اقتصادية وتجارية واستثمارية تحظى “بدعم القيادتين السياسيتين”.

ولفتت الصحيفة إلى “حرص قيادة السعودية وعمان على تعزيز علاقات التعاون الثنائي لما فيه مصالح البلدين والشعبين”.

وذكرت أن الشراكة تنطلق من طموحات رؤية “عمان 2040” ورؤية “المملكة 2030”.

إضافة إلى ما تتضمنانه من فرص استثمارية هائلة، واتخاذهما مبدأ التنويع في الاقتصاد وتهيئة الظروف للقطاع الخاص والمستثمرين.

وكشفت أيضا أن السعودية وعمان تسعيان ليكون لهم الدور الأكبر مستقبلًا بإيجاد فرص عمل للقوى العاملة الوطنية وتنمية الاقتصاد.

ولفتت إلى أن مسؤولين حكوميون ومن القطاع الخاص من البلدين الخليجين بدأوا بالأيام الماضية وضع رؤية مشتركة.

وهذه الرؤية تمكن الطرفين من تحديد مجالات التعاون الاقتصادية والاستثمارية المشتركة.

كما تشمل طرح مقترحات لتفعيل العلاقات التجارية بين السعودية وعمان وتعزيز ومضاعفة التبادل التجاري.

إضافة إلى زيادة الفرص الاستثمارية والتركيز على الأنشطة غير النفطية اللوجستية والسياحية.

وكذلك في مجال الأمن الغذائي والتعدين والصناعة والصحة والتعليم.

بالإضافة إلى تشكيل لجنة مشتركة بين القطاعين العام والخاص على مستوى الوزراء والوكلاء لتنفيذ ومتابعة وتعزيز سبل التعاون.

ولفتت إلى أن قرار الإسراع في افتتاح الطريق المباشر بين السعودية وعمان والذي سيؤدي لخفض كلفة شحن الواردات والصادرات.

كما تهدفان إلى تقليل تكلفة النقل، وسهولة التواصل بين الافراد والتجار والمستثمرين.

في حين سيعمل هذا الطريق على تعزيز القطاعين اللوجستي والسياحي وسيدعم بشكل كبير نمو الاستثمار والتبادل التجاري.

كما أنه سيفتح آفاقًا واسعة تمكّن البلدين من تحقيق الآمال والطموحات التي وردت في رؤيتي السعودية والإمارات.

والطريق البري الذي سيربط السعودية بعمان بطول 155 كيلو مترًا تقريبًا ويصل إلى مناطق استراتيجية في البلدين.

وتتجه السعودية لتعزيز علاقاتها على مختلف الصعد مع سلطنة عمان في وقت تدهور علاقاتها مع الإمارات بسبب الخلافات الشديدة.

جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء في السعودية برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

وقرر مجلس الوزراء بالسعودية التفويض بالتباحث والتوقيع على مشروعات اتفاقات مع سلطنة عمان في المجالات الآتية:

مجال الشباب والرياضة، المجال الثقافي، مجال التقييس، المجالات التجارية، مجال الإعلام المرئي والمسموع.

كما يشمل تفويض مجلس الوزراء بالسعودية بالمجال الإذاعي والتلفزيوني، مجال تشجيع الاستثمار، مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والبريد.

وأيضا في مجال النقل ومن ثم رفع النسخ النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

ومؤخرا، بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع سلطان عمان هيثم بن طارق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.

وبحسب ما أعلنت المملكة العربية السعودية فإن الملك سلمان وسلطان عمان بحثا سبل تنمية وتعزيز العلاقات بمختلف المجالات.

وقبل أيام، قدم عبد الله بن سعود العنزي أوراق اعتماده لسلطان سلطنة عمان هيثم بن طارق سفيرا فوق العادة ومفوضا من الملك سلمان معتمدا لدى مسقط.

وعقب تسلم أوراق الاعتماد، نقل سفير السعودية الجديد تمنيات الملك سلمان للسلطان هيثم بن طارق بموفور الصحة والسعادة ومديد العمر.

كما تمنى للشعب العماني بدوام التقدم والرقي والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لجلالته.

وأكد بذل قصارى جهده للرقي بعلاقة بلده مع السلطنة في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للشعب العماني والشعب السعودي.

في حين رحب السلطان هيثم بسفير السعودية، مؤكدا له أنه سيلقى كل الدعم منه ومن الحكومة والشعب العماني بما يسهل أداءه لمهام عمله.

ونهاية يونيو المنصرم، عقد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن إبراهيم الخريف اجتماعًا مع وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني قيس بن محمد اليوسف.

وجاء الاجتماع لمناقشة الفرص تعزيز التعاون بين البلدين في قطاعي الصناعة والتعدين.

وبحث الاجتماع الفرص الاستثمارية في القطاع الصناعي، وأهمية تكوين فريق عمل مشترك يعزّز من التكامل الصناعي بين الدولتين.

واستعرض تبادل الخبرات في التشريعات والأنظمة والخدمات.

في حين تم الاتفاق على إعداد برنامج زيارات متبادلة بين المسؤولين في الوزارتين للاطلاع على التجارب الصناعية.

إلى جانب الاتفاق على إقامة ملتقيات صناعية مشتركة في البلدين.

فيما استعرضت قيادات منظومة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة خلال الاجتماع دور جهات منظومة الصناعة والتعدين وأجهزتها التنفيذية.

والتي تعمل كممكن للقطاع الصناعي، وتتكامل مع المنظومة الصناعية في مسارات التمكين والتشريع والتحفيز.

إضافة إلى تهيئتها للبيئة المناسبة للمستثمر المحلّي والخارجي على جميع الأصعدة، من البنية التحتية إلى سهولة الإجراءات التي تمكنه من مزاولة أعماله بكل يسر.

كما تشمل الجوانب التمويلية المقدمة عبر صندوق التنمية الصناعية السعودي، وبنك التصدير والاستيراد السعودي.

وأيضا تطرق الاجتماع إلى مستهدفات رؤية المملكة 2030 وعمان 2040 والفرص الطموحة لتعزيز التعاون بين الجانبين.

وأيضا العمل على عديد من الأهداف الاستراتيجية في القطاع الصناعي.

وتتضمن مشاريع عملاقة ستعود بالنفع على السعودية وعمان، وسيسهم التعاون بينهما في تحقيقها وإنجاحها على أرض الواقع.

 

للمزيد| السعودية تغيظ الإمارات وتكشف عن شراكة اقتصادية وتجارية مع هذه الدولة

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.