موقع أمريكي: السعودية سلمت لمبعوث ترمب قائمة مطالبها للتطبيع مع إسرائيل

 

الرياض – خليج 24| أزاح موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي عن قائمة مطالب سلمتها السعودية إلى الإدارة الأمريكية الجديد لقاء إبرام اتفاقية التطبيع مع إسرائيل.

وقال الموقع إن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان ناقش التطبيع باجتماعه الأخير مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وبين أن السعودية 09ستكون أكبر لاعب إقليمي يوقع على اتفاقية تطبيع مع إسرائيل.

ورجح الموقع الأمريكي تسبب الاختراق الكبير بإقناع دول عربية وإسلامية أخرى على أن تحذو حذوها.

وذكر أن سوليفان أثار باجتماعه في 27 سبتمبر الماضي بمدينة نيوم القضية، ولم يرفضها ابن سلمان تمامًا.

وقال الموقع إن السعوديين ردوا بأن الأمر سيستغرق بعض الوقت، وأعطوا سوليفان قائمة خطوات يجب اتخاذها أولا.

وقال مصدر أمريكي إن بعض هذه النقاط تضمنت تحسينات في العلاقات الثنائية بين واشنطن والرياض.

وأكد موقع “وللا” الإخباري الإسرائيلي أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تبحث مع المملكة العربية السعودية انضمامها لقطار التطبيع.

وتحرص إدارة بايدن على توقيع اتفاق التطبيع بين السعودية وإسرائيل استعدادا للانسحاب الأمريكي من المنطقة.

ويأتي هذا من منطلق رؤية أن تحالف إقليمي بقيادة إسرائيل سيعمل على حماية مصالح أمريكا في حال غيابها عن المنطقة.

ويوم أمس، كشف وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو عن شروط سرية تضعها السعودية بغية تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وقال بومبيو إن الرياض تريد من الولايات المتحدة اتخاذ موقف أكثر صرامة ضد إيران لتطبيع العلاقة مع إسرائيل.

وأضاف: “على الرئيس الأمريكي جو بايدن أن يكون أكثر صرامة مع إيران لضمان دخول السعودية بالتطبيع مع إسرائيل”.

وأشار إلى أنه مقتنع بأن الرياض ستنضم في يوم من الأيام إلى اتفاقيات أبراهام.

وقالت صحيفة JPOST الإسرائيلية إن هناك سلسلة خطوات تدريجية في العلاقات الإسرائيلية السعودية تتشابه مع الخطوات التدريجية للعلاقات الإسرائيلية الإماراتية.

وأكدت الصحيفة أن التحرك السعودي يضخ زخمًا في عملية التعاون مع إسرائيل.

وأشارت إلى أن ذلك يسلط الضوء على آفاق الروابط المستقبلية بين السعودية وإسرائيل.

وقال سفير إسرائيل السابق في الأمم المتحدة رئيس مركز القدس للشئون العامة دوري جولد إن ولي عهد السعودية محمد ابن سلمان قائد واعد لتطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب.

وأضاف جولد في مقابلة تلفزيونية: “اعتقد ان ابن سلمان هو أحد القادة الواعدين في الشرق الأوسط منذ عدة سنوات”.

وأكمل: “ربما مع قيادة ابن سلمان للسعودية والجهود من جانبنا يمكننا وضع مرحلة مختلفة لمنطقة جديدة”.

وكشفت صحيفة إسرائيلية شهيرة عن تفاصيل جديدة بشأن التعاون الأمني السعودي الإسرائيلي الذي تعزز منذ وصل محمد بن سلمان إلى سدة الحكم.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إنه يمكن القول إن التعاون الأمني السعودي الإسرائيلي لا يزال على المسار الصحيح.

وبينت الصحيفة أن ذلك من خلال ملاحظة تغطية قناة العربية السعودية المتفهمة للرد العسكري الإسرائيلي.

وأشارت أيضًا إلى امتناع ابن سلمان عن الإدلاء بأي تعليق علني حول ما حدث في غزة.

وكشفت مصادر مطلعة لموقع “خليج 24” عن أن السعودية اشترت القبة الحديدية من الجيش الإسرائيلي بملايين الدولار.

وقالت إن الرياض دفعت ملايين الدولارات بغية نصب بطاريات القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ الجوية.

لكن المصادر –التي رفضت الإفصاح عن هويتها- كشفت عن أن جنود من الجيش الإسرائيلي سيقيمون بقواعد عسكرية في السعودية لمتابعة القبة الحديدية.

وأشارت إلى أن هؤلاء سيلتحقون بقواعد عسكرية أمريكية تنتشر في أرجاء المملكة قريبًا.

وذكرت أن شراء القبة جاء عقب اجتماع ثلاثي جمع قيادة الجيوش السعودية والإسرائيلية الأمريكية.

وأعلنت المصادر أن الاجتماع ناقش سبل تصدي الرياض لصواريخ الحوثيون التي يطلقونها صوب المملكة.

ونبهت إلى أن جلب الرياض لقوات إسرائيلية ضمن استعداداتها لأي مواجهة محتملة مع إيران.

يذكر أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي كشف عن أنه أعطي تعليمات للجيش لإعداد خطط لمهاجمة برنامج إيران النووي.

ونقلت القناة الـ13 العبرية عن كوخافي قوله “أوعزت للجيش بإعداد خطة عملية ضد إيران تكون جاهزة ويتم التدرب عليها”.

وشدد كوخافي على أنه “يجب أن يكون هناك عمل قوي حتى لا يكون لديهم القدرة على الانقضاض والوصول إلى القنبلة”.

وذكر أن هذه الخطط العملياتية ستكون مطروحة على الطاولة والتي ستكون جاهزة وتمارس، بحسب تهديده.

وهذا أول تصريح عسكري إسرائيلي بإعداد خطط عملياتية لمهاجمة المشروع النووي الإيراني برئاسة ابن سلمان.

ووفق كوخافي “فلو تحقق الاتفاق النووي عام 2015، لكانت إيران قد حصلت على قنبلة نووية”.

وأضاف “زادت إيران المواد المخصبة بشكل مفرط بأجهزة طرد مركزي متطورة بمعدلات تسمح للقنبلة بالظهور في شهور وأسابيع”.

وكان كوخافي سابقا رئيس لشعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي (أمان).

ومنوط بأمان إعداد الدراسات حول الأوضاع الجارية في الإقليم سياسيا وعسكريا وأمنيا واقتصاديا ومعيشيا ورفعها للمستوى السياسي في إسرائيل.

ووفق كوخافي “فإن العودة إلى الاتفاق النووي أو حتى صفقة مماثلة أمر سيئ من الناحية التشغيلية والاستراتيجية”.

وأردف “طهران اليوم ليست طهران 2015، فهي تحت ضغط شديد للغاية، ويجب أن تستمر هذه الضغوط بكل الطرق”.

واعتبر رئيس الأركان الإسرائيلي في كلمة له أن “أي شيء يزيل التوتر سيسمح لهم بمزيد من استغلال الوقت”.

وذلك في رسالة إلى الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن التي يرجح عودتها للاتفاق النووي مع إيران.

وتتهم طهران جهاز (الموساد) الإسرائيلي باغتيال عالمها النووي الكبير محسن فخري زادة قبل أشهر قليلة.

وكانت قد توعدت إسرائيل بالرد على عملية اغتيال هذا العالم، فيما تحدث كوخافي سابقا أن طهران قد ترد من اليمن أو العراق.

وقبل أسبوع، كشف موقع إخباري عبري أن الجيش الإسرائيلي رفع من حالة التأهب بصفوف قواته بمنطقة البحر الأحمر لأقصى مرحلة.

وذكر موقع “وللا” العبري أن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب للدرجة القصوى في ظل التوترات مع إيران.

ولفت إلى أن قرار رفع حالة التأهب جاء خشية من رد انتقامي من جانب طهران.

ونقل عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين تقديرهم بأن إيـران تبحث عن وسيلة للانتقام لمقتل قاسم سليـماني ومحسن فخري زادة.

وأضاف “وللا” أنه في ضوء ذلك وضع الجيش الإسرائيلي عدة وحدات عسكرية في حالة تأهب قصوى.

وأوضح أن منها غواصة ووحدة المهام الخاصة البحرية (شايطيت 13).

وأكد مسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار أن غواصة تابعة للبحرية الإسرائيلية أبحرت مؤخرًا من البحر المتوسط ​​عبر قناة السويس.

وذكروا أنها أبحرت باتجاه البحر الأحمر، واختفت لعدة أسابيع تحت الماء.

ونقل الموقع العبري عن مصادر إسرائيلية أن “نقل الجيش الإسرائيلي للغواصة إلى البحر الأحمر جاء استجابة للتحدي الأمني بالمنطقة”.

واعتبرت المصادر أن هذا “يشكل رسالة مفادها أن “إسرائيل” مستعدة لكل السيناريوهات”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.