عدن – خليج 24| أثار الهجوم الذي استهدف مطار عدن وأسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 20 مع بدء وصول الحكومة اليمنية الجديدة تساؤلات عمن يقف خلفه وعلاقة دولة الامارات بذلك.
وقالت مصادر لموقع “خليج24″ إن انفجار هائلًا استهدف صالة مطار عدن مع بدء دخول الحكومة اليمنية الجديدة موقعًا قتلى وجرحى”.
ونفت إصابة أي من وزراء الحكومة اليمنية الجديدة بالانفجار.
وتشير مصادر إلى أنه رسالة من المجلس الانتقالي الذي تدعمه الامارات .
وذكرت المصادر أن الاستهداف بدأ مع نزول رئيس وأعضاء الحكومة على مدرج مطار عدن.
وأشارت إلى أنه جرى نقل وزراء الحكومة الجديدة إلى قصر معاشيق الرئاسي بعدن.
بدوره قال الباحث السياسي عادل المسني إن تفجير مطار عدن واستهداف موكب الحكومة لا يمكن أن يكون إلا رسالة.
واتهم المجلس الانتقالي الذي تدعمه الامارات بالوقوف وراء الاستهداف بغية نسف كل الاتفاقات.
فيما كتبت الناشطة نورا المطيري: “لا شك أن يد الحوثي الملطخة بالدماء وأعداء اتفاق الرياض الذين تعرفونهم واحدا واحدا وراء هذا الحادث الإجرامي”.
بينما علق الإعلامي جابر الحرمي: “التأخر لحظات من النزول من الطائرة ينقذ أعضاء الحكومة اليمنية من موت محقق”.
وتساءل: “من يا ترى مستفيد من مثل هذه الأعمال وبقاء عدن غير مستقرة؟”، في إشارة إلى دور الامارات في اليمن.
وغرد الناشط مختار الرحبي: “المستفيد من الانفجار هي مليشيات الانتقالي التي لا ترغب بعودة الحكومة لعدن واستقرار الأوضاع فيها”.
وكان من المقرر أن تبدأ الحكومة اليمنية الجديدة أعمالها اليوم الأربعاء برئاسة معين عبد الملك.
وهبطت طائرة خاصة هبطت قادمة من العاصمة السعودية الرياض.
وتحمل رئيس الحكومة معين عبد الملك وأعضائها، والملحق العسكري لدولة الامارات شلال شائع.
وكان في استقبال الحكومة محافظ عدن أحمد حامد لملس، ومدير الأمن مطهر الشعيبي.
وشهدت شوارع المطار استنفارًا أمنيًا مكثفًا حتى مقر إقامة الحكومة في قصر معاشيق الرئاسي.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أصدر بـ 18 ديسمبر الجاري مرسومًا بتسمية الحكومة.
وتتكون الحكومة من 24 حقيبة 5 منها للمجلس الانتقالي الجنوبي.
جاء ذلك تنفيذًا لاتفاق الرياض الموقع بين السلطة الشرعية والمجلس.
وينص الاتفاقعلى تشكيل حكومة كفاءات سياسية مناصفة بين الشمال والجنوب.
ويتضمن الاتفاق عودة رئيسها وأعضائها إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد لمباشرة مهامهم.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=8139