الرياض – خليج 24| تصدر وسم ملاك الحسيني مواقع التواصل الاجتماعي في دول الخليج العربي كالنار في الهشيم.
وتدور حكاية الحسيني حول اتهام لها بترك طفها المصاب في مرض التوّحد بمركز متخصص في الولايات المتحدة الأميركية.
وظهرت الحسيني بمقطع فيديو تقول: “الله لا يحطكم في موقف مثل هذا”.
وأضافت: “لقد تعبت من التمديد.. بالنهاية أعطوني أسبوع واحد فقط (إجازة من الجامعة حيث تعمل) وبعدها يفترض رجوعي لعملي”.
وتساءلت الحسيني: “وش أسوي طيب”.
وقالت: “أنتم عارفين إني طالعة على حساب جامعة الملك سعود ودافعين اللي وراهم وقدامهم والدولة على أساس إني أتخرج وأصير دكتورة”.
وتابعت الإعلامية: ” فلوس كثيرة ملايين حرفيًا، وتخصصي ما فيه سعوديين وأجانب كثير”.
وذكرت أن الطفل المصاب بمرض التوحّد يتطلب عناية خاصة.
وأشارت إلى أنه بحاجة إلى سنة كاملة لتعلم المهارة الواحدة.
ونبهت إلى أن طفل التوحد ينسى المهارة إذا تُرك لأسبوعين دون مراجعتها ويتعلمها من الصفر.
وملاك الحسيني تشتهر بأم سافانا، طالبة مبتعثة للدراسة في أمريكا، ومرشحة لنيل درجة الدكتوراه، وعضو بهيئة التدريس بجامعة الملك سعود.
حظيت بشهرة واسعة مع ابنتها سافانا، ولها عديد مقاطع الفيديو التي اكتسب متابعين كثر، إذ يتابع حسابها في إنستغرام مليوني مستخدم.
وأطلت الحسيني العام الماضي لأول مرة عبر شاشة قناة روتانا خليجية ببرنامج سيدتي وكشفت عديد التفاصيل عن حياتها وأمورها.
وشرحت عن حياتها وأولادها سافانا وريان، وكشفت عن حياتها في الغربة، وكيف تنظم حياتها، خاصة وأن ابنها مصاب بالتوحد.
وقالت الحسيني إنها خصصت فريقًا طبيًا كاملًا لعلاجه وتحسن بشكل معقول.
وأعربت عن أملها بنقل الطب والعلم إلى العالم العربي عقب تجربة مرض ريان.
وأشارت إلى أنها شاهدت تعامل الأجانب الحسن مع ابنها المصاب بالتوحد.
وسردت تفاصيل إطلالتها هي وابنتها سافانا بمواقع التواصل.
وقالت الحسيني إنها ترى بذلك مساهمة بتعزيز التواصل مع الوطن وفتح الباب أمام ابنتها للتفاعل مع أبناء وطنها.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=3965