برلين – خليج 24| اشتكت صديقة ابنة حاكم دبي الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم تعرّضها لتعذيب وخطف من والد صديقتها، إلى المحاكم الألمانية.
وقالت الفنلندية تينا جوهياينن التي ساعدت لطيفة بمحاولتها الفاشلة للهروب من الإمارات بأنها تعرضت “للاحتجاز العشوائي والتعذيب”.
وذكرت أن “قوات أمن إماراتية بالتعاون مع البحرية الهندية ”.
وغردت جوهياينن عبر “تويتر”: “اليوم أبدأ معركتي من أجل العدالة بسبب ما عانيت منه من جراء محاولتي مساعدة صديقتي لطيفة”.
لكن ذكرت أنها تعرّضت لاستجوابات مطوّلة دون محام وأجبرتها أجهزة الأمن في الإمارات على توقيع اعتراف، واتهمتها بـخطف الشيخة “لطيفة”.
وقالت: “فريقي القانوني تقدّم بشكوى في ألمانيا أطلب فيها من المدعي العام (الفدرالي) التحقيق مع الأشخاص المسؤولين بمن فيهم حاكم دبي”.
وأوضحت صديقة لطيفة أن بينهم رئيس جهاز الإنتربول اللواء أحمد ناصر الريسي.
وأكد أنه: “ينبغي ألا يحصل تعذيب وخطف، والمسؤولون يجب أن يتحملوا العواقب”.
وقالت محامية جوهياينن وتدعى “إليزابيث باير”، إن الشكوى وفق مبدأ الولاية القضائية”.
لكن نبهت إلى أنها تتيح لبلد أجنبي المقاضاة عن جرائم ضد الإنسانية والحرب والإبادة الجماعية.
وأعربت عن أملها بأن تسهم قوانين ألمانيا بحماية أولئك الذين تعرّضوا للتعذيب”.
لكن تمنت تمكينهم من تحقيق العدالة وإغلاق أي ملاذ آمن في ألمانيا للمرتكبين”.
ومؤخرا، رفعت المدافعة الفنلندية عن حقوق الإنسان تينا جوهياينن دعوى قضائية ضد دولة الإمارات.
جاء ذلم على خلفية اعتقالها وتعذيبها في سجونها سيئة الصيت والسمعة.
وقالت جوهياينن بندوة حقوقية في جنيف إنها لن تصمت على ما حدث لها بسجون أبوظبي.
وذكرت أنها ستلجأ لمحاكمتها في المحاكم الأوروبية.
لكن سردت تجربتها في سجون الإمارات التي زجت بها بمكان مجهول شديد البرودة.
وأكدت أنها وتعرضت لتهديدات بالقتل، وأجبرت على تصوير اعترافات.
يذكر أن جوهياينن ساعدت أميرة دبي الشيخة لطيفة على الفرار من اختطاف والدها حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وطالبت منظمات ومراكز حقوقية الإمارات بتنفيذ كامل لتوصيات الملاحظات الختامية للجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، عقب مراجعة سجلها بيوليو الماضي.
ودعت 12 منظمة حقوقية في بيان مشترك لوضع خطة وطنية بسرعة لمكافحة التعذيب.
وذكرت أنه “ورغم تصديق الإمارات على اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب عام 2012، لا تزال ممارسة التعذيب منتشرة فيها”.
ويرجح تقديم أبوظبي يوم 29 يوليو 2023، معلومات محددة ومحدثة بشأن تنفيذها توصيات اللجنة.
بما بذلك تعريف وتجريم التعذيب وممارسات التعذيب في الصراع في اليمن.
لكن يشمل الحظر المطلق للتعذيب بسياق مكافحة الإرهاب، والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
والمنظمات الموقعة: “الحملة الدولية للحرية في الإمارات (ICFUAE)، الديمقراطية الآن، القسط لحقوق الإنسان، المركز الدولي للعدالة (ICJHR).
والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب (OMCT)، جمعية ضحايا التعذيب في الإمارات (AVT-UAE).
وماثيو هيدجز، مركز الإمارات لحقوق الإنسان.
ومركز الخليج لحقوق الإنسان، مركز مناصرة معتقلي الإمارات (EDAC )، منّا لحقوق الإنسان.
وأيضًا مواطنة لحقوق الإنسان، هيومينا لحقوق الإنسان والمشاركة المدنية.
إقرأ أيضا| تجاهل وفد الإمارات بالأمم المتحدة وقائع تعذيب معتقلي الرأي يثير غضبًا
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=54855
التعليقات مغلقة.