من هو قاتل حارس الملك سلمان؟.. تفاصيل صادمة عن اغتيال عبدالعزيز الفغم

 

الرياض – خليج 24| نشر حساب “مجتهد” الشهير تفاصيل صادمة لأول مرة عن اغتيال اللواء عبدالعزيز الفغم، الحارس الشخصي السابق للملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز.

وكتب “مجتهد” الذي يحظى بمتابعة واسعة في “تويتر” إن الأحداث التي انتهت بمقتل “الفغم” بدأت بذي الحجة ١٤٤٠ (سبتمبر٢٠١٩) بقصر السلام بجدة.

ونشر تفاصيل حوار بين الملك سلمان والفغم: ”الملك: وين الناس ما يجون؟ الفغم: مانعهم ولدك محمد الملك: واليمن وش أخباره؟ الفغم جنودنا يموتون بالمئات”.

وقال: “وضع الجبهة سيء وحنا مهزومين الملك، كيف ومن المسؤول؟.. الفغم: ولدك محمد الملك: أجل نغيره ونحط خالد (ابن سلمان)”.

وأكمل “مجتهد”: “المكان كله ملغم بالتنصت لصالح ابن سلمان فوصل التسجيل كاملا له وجاء غاضبا للملك ورفع صوته وقد أعماه الغضب أن ذاكرة الملك مبعثرة”.

وبين أنه احتد في الكلام ومد يده على الملك فتدخل الفغم ومسك يد ولي العهد وقال ما أسمح لك تمد يدك، فرد عليه بالسب والشتم ثم قال: اوريك الشغل”.

وأكد “مجتهد” أن “الفغم” أحس “بالخطر فطلب من رئيس الحرس الملكي سهل بن صقر المطيري تزويده بكتيبة خاصة معه بالقصر”.

وقال إن ذلك “بحجة حماية الملك وهو قصده يحمي نفسه، لكن خبر الطلب وصل ابن سلمان فورا فأمر سهل بن صقر بتجاهل الطلب”.

وأضاف: “بقي الفغم في حالة رعب شديد متوقعا أن يفتك به ابن سلمان في أي لحظة”.

وتابع “مجتهد”: أن “الفغم” اضطر “أن يكتفي بالمجموعة الصغيرة التي معه وفي مقدمتهم صديقه المقرب ممدوح آل علي وبقيا في تأهب لملاقاة مصيرهم مع ابن سلمان”.

وأكمل: “لم يكن متوقعا تصفية أو اغتيال بل توقع أن يلحق مصير الأمراء وكبار الضباط لمحاكمة بحجة الفساد لكن حصل كان خارجا عن كل التوقعات”.

وقال “مجتهد”: “مساء السبت ١٨ سبتمبر ٢٠١٩ قبيل منتصف الليل جاء محمد لقصر السلام يقود سيارته بنفسه ودخل البوابة”.

وتابع: “قام حراس البوابة كالعادة بإبلاغ الفغم لأداء الواجب لولي العهد فخرج ومعه ممدوح العلي لأداء التحية مستبعدين تماما الذي سيحصل”.

وأكمل: “الحدث زلزل كل الموجودين بصدمة لم تخطر بالبال”.

وذكر “مجتهد” أن ابن سلمان نزل من سيارته وإذا به يحمل سلاح رشاش، وما أن وقف حتى صوب السلاح تجاه الإثنين وأطلق عليهما النار فأرداهما قتيلين فورا”.

وبين أن الحادثة تسببت بذهول ورعب الحاضرين، ثم صرخ في الحرس: “شيلوا الكلاب ولا أحد يشوف الجثث”.

وكشف عن أنه “أمر مجموعة حرس بمسؤولية الصلاة والدفن، وإخفاء معالم الجريمة”.

ونشر حساب “تحقيقات البلدة” السعودي الشهير تحقيقًا بشأن واقعة اغتيال اللواء عبدالعزيز الفغم بسبتمبر 2019.

ويؤكد التحقيق الذي نشره عبر “تويتر” أن الفغم لديه خلافات سابقة شديدة مع ولي العهد الذي يرغب بالاستحواذ على كل مفاصل الدولة.

وأوضح أنه سبق الواقعة بأسبوع خلاف بين “الفـغم” وعقيد من قبيلة العجمان داخل أروقة الحرس، تطور حتى بصق “الفغم” على “العجمي” بعد شتمه.

وذكر التحقيق أن “العجمي استغل الأمر واشتكى لولي العهد محمد بن سلمان ليستدعي الأخير الفغم للمثول أمامه”.

وقال إن ابن سلمان وبخ “الفغم” أمام حشد من العسكريين وأمر بإبعاده عن مرافقة الملك سلمان.

وبين التحقيق أن ولي العهد غير راض من تحركات “الفغم” لتقديمه “واسطات” للملك سلمان، متجاهلا إياه، عقب حظر دخول أي طلب للملك إلا بعد موافقته.

وذكر أن العجمي موال لابن سلمان وقريب منه بجانب عدد من العسكريين المنتمين لقبيلة أخواله العجمان الذين يرتبط بهم عبر والدته الأميرة فهدة آل حثلين.

ونبه التحقيق إلى أن الفغم عقب طرده توجه لوداع الملك سلمان الذي لم يكن على دراية بالحادثة، ليأمره بالبقاء.

ونقل عن الملك سلمان قوله: “أنت ولدي ومحمد ولدي وبصلح بينكم”.

وبين التحقيق أن الملك سلمان استدعى نجله ليصلحه مع الفغم، ما زاد من حنق الفغم بعدما رأى بهذا التصرف خروجا عن أوامره.

وأوضح أن قصر السلام شهد خطة نهاية “الفغم”، وأنه وبعد مرور أيام من الخلاف استدعى ابن سلمان، الهويريني.

وأكد أنهما ناقشا خطة للتخلص من “الفغم” إلى الأبد، بالاستعانة بموظفين من “بلاك ووتر”.

يذكر أن “بلاك ووتر” شركة وظفها ابن سلمان لتوفير الحماية الشخصية له ومهمات قذرة.

وكشف التحقيق عن توجيه ابن سلمان للهويريني بتدبير خطة محكمة للتخلص من “الفـغم”.

ولتظهر فيها الحادثة وكأنها نتيجة لخلاف شخصي.

وبين أنه بعصر اليوم الذي سبق إعلان مقتل “الفغم”، تم استدعاؤه.

وذلك إلى استراحة داخل أروقة قصر السلام وكان متمركزا فيها عناصر من بلاك ووتر.

وأشار إلى أنهم أطلقوا النار باتجاه “الفغم” بناء على أوامر تلقوها، ليرد عليهم الحراس القريبين من المكان بإطلاق النار أيضا.

ونتج عن الحادثة- وفق الحادثة- التحقيق، تلقى اللواء المغدور إصابة بالغة في شريان فخذه وإصابة ببطنه وقتل 7 افراد من الطرفين.

ولاستكمال المسرحية، نقل “الفغم” وهو ينزف وفاقد للوعي للاستراحة الخاصة التي أعلنت عنها السلطات لاحقًا.

ووجه “الهويريني” أحد أفراد المهمات الخاصة المدعو ممدوح بن مشعل آل علي ليكون برفقة “الفغم” في الاستراحة وصد أي هجوم يتعرض له.

ثم عاد وطلب من عناصر المهمات الخاصة اقتحام الاستراحة بحجة تخليص “الفغم” ليحدث تبادلا لإطلاق النار ويقتل ممدوح آل علي.

ثم نقل “الفغم” إلى إحدى المستشفيات ليعلن عن وفاته متأثرا بجراحه.

ويعلم الملك سلمان بأنه قتل بسبب خلاف شخصي مع  ممدوح آل علي.

وأجبر ابن سلمان أقارب “الفغم” على كتابة تغريدات تؤكد الرواية.

وتظهر التغريدات بشكل موحد ومكشوف للجميع بأن أصابع حكومية كتبته.

وقتل اللواء الفغم في 29سبتمبر 2019، بحادثة أثارت تفاعلا واسعا ورفعت علامات استفهام وتكهنات حول حقيقة ما حدث.

وحاولت الرياض ضحدها ببيان رسمي يوضح ما حدث، وقوبل بعدم قبول.

وقالت إن الغفم قتل عندما “كان في زيارة لصديقه تركي بن عبدالعزيز السبتي، بمنزله بحي الشاطئ بمحافظة جدة، عندها دخل عليهما صديق لهما.

وذكرت أنه يدعي ممدوح بن مشعل آل علي، وأثناء الحديث تطور النقاش بين اللواء (عبدالعزيز الفغم) و(ممدوح آل علي) فخرج الأخير من المنزل.

وبينت السعودية أنه “عاد وبحوزته سلاح ناري وأطلق النار على الفغم”.

وأكدت أن إطلاق النار نتج عنه إصابته واثنين بالمنزل، هما شقيق صاحب المنزل وعامل فليبني.

وذكرت أنه وعند مباشرة الجهات الأمنية للموقع الذي تحصن بداخله الجاني، بادرها بإطلاق النار رافضًا الاستسلام، الأمر الذي اقتضى التعامل معه بما يحيد خطره”.

كما أعلن المغرد السعودي الشهير “مجتهد” أنه سيكشف تفاصيل عن تعامل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع عائلة المتهم بقتل الحارس الشخصي لوالده.

وأوضح “مجتهد” أنه سينشر تغريدات عن كيفية تعامل ابن سلمان مع عائلة ممدوح العلي (المتهم بقتل الفغم) وكيف دفنت جثته؟.

وينشر مجتهد الأخبار الخاصة من كواليس القصر الملكي في السعودية.

وكان “مجتهد” قال سابقا إن عبد العزيز الفغم كان موجودا بالقصر لا المنزل.

وأكد أن المقتول والمتهم بالقتل تم “تصفيتهما” لأمور مرتبطة بصراع على الحكم.

ويتداول السعوديون مثل “قُتل ودفن سره معه” على ملف ممدوح بن مشعل آل علي المتهم رسميا بقتل حارس العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

وتضاربت المعلومات والأنباء في ظل مواصلة الجهات الرسمية في المملكة الصمت على هذا الملف.

وكانت شرطة مكة أعلنت عقب مقتل الفغم أن ممدوح قتل إثر تبادل إطلاق نار مع الشرطة في منزل بجدة (تتبع مكة إداريا).

وممدوح كما يتحدث سعوديون على منصات التواصل الاجتماعي هو نجل البرلماني السعودي مشعل آل علي.

وكان النائب مشعل نعى حارس الملك عبر حسابه الموثق ب”تويتر” وتحدث عن “الغادر” دون أن يشير بأنه نجله من عدمه.

كما ذهب مشعل آل علي لعزاء أسرة حارس العاهل السعودي وقدم تعازيه في مقتله.

ويكتنف الحدث وتفاصيله وحيثياته الغموض حتى الآن في ظل صمت عائلتي الفغم وآل علي.

وتحدث مشاهير سعوديون ومغردون معارضون في الخارج عن فرضية أن ما تم هو “اغتيال” للحارس الشخصي للملك سلمان وصديقه.

وبحسب إعلان الشرطة السعودية فإن الفغم قتل على يد صديقه خلال زيارة كان يجريها الأول لمنزل صديق ثالث في جدة.

وحينها نشر حساب غير موثق بـ”تويتر”، مؤيد لولي العهد السعودي محمد بن سلمان باسم “بن عويد” بعضا من التفاصيل.

ونقل “بن عويد” حينها صورة أيضا للشرطة تحاصر ذلك المنزل الذي تواجد به المقتول والمتهم بالقتل.

وفتح هذا الأمر باب “مزاعم” عبر منصات التواصل عن سبب لحظية تواجد الشرطة في موقع الجريمة.

كما تساءل السعوديون عن سبب عدم هروب المتهم بالقتل فور تنفيذ فعلته.

في سياق متصل، أعلن “مجتهد” أنه سينشر معلومات عن تدخل سعود القحطاني ونفوذه في الادعاء العام.

وقبل أقل من شهر، كشف حساب “العهد الجديد” عن عودة سعود القحطاني مستشار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى مكتبه.

وأكد أن القحطاني عاد لممارسة أعماله بعد غياب استمر أشهر طويلة على خلفية قضية اغتيال الصحافي جمال خاشقجي.

وأشار “العهد الجديد” إلى أن القحطاني عاد بعد تواريه عن الأنظار وعمله عن بُعد شهوراً طويلة.

ولم يذكر الحساب الشهير سبب الغياب الطويل لمستشار ابن سلمان والذي يعتبر يده القذرة في تنفيذ كل المهام ضد معارضيه.

والقحطاني أحد أبرز المتهمين في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده باسطنبول قبل أكثر من عامين.

ويتهم القحطاني بالكثير من القضايا إلى جانب قصة خاشقجي أبرزها تعذيب الناشطة السعودية لجين الهذلول والتحرش بها.

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.