من هو علي راشد النعيمي؟.. مسؤول إماراتي برتبة “إرهابي”

 

أبوظبي – خليج 24| يظهر اسم علي راشد النعيمي على الدوام كواحد من أكثر مسؤولي الإمارات المعروفين بتنفيذ سياساتها الإجرامية في الداخل والخارج، بعد أن جنده ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

ويصنف بأنه أحد أقطاب رجال الأمن والاستخبارات الإماراتية، من الذين يؤدون أدوارا “قذرة” و”شريرة” في المنطقة خاصة بعد “الربيع العربي”.

يعرف بأنه شديد العداء للحركات الإسلامية وخاصة المقاومة منها، وتأييده الواضح وتزلفه إلى إسرائيل لمواجهة “مخاطر إيران”.

بدأ تاريخ النعيمي داخل جماعة الإخوان المسلمين التي سرعان ما انشق عنها قبل أعوام بعدما أغدق عليه ابن زايد المناصب والمال.

سال لعاب علي فوافق على خيانة جماعته وعشيرته لقاء عروض ولي العهد، ما جعله محل انتقاد كل من عرفه.

وعين بمنصب الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات ومدير عام مجلس أبوظبي للتعليم وعضو بالمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.

ويرأس تحرير بوابة العين الإخبارية الحكومية، ومركز هداية لمكافحة الإرهاب وموقع (7 د) نيوز الإخباري.

وتولى شعبة المعلومات الخارجية في المخابرات الإماراتية ومجموعة العمل الخاصة بالدعاية الموجهة ضد قطر.

ويصف مراقبون تلك المناصب “المهمة” التي يشغلها بأنها ليست إلا “تلميعية” لشخصه الإرهابي.

لكن النعيمي تفرغ لأهم المناصب السرية كونها حلقة الوصل مع الجماعات الإرهابية في عدة مناطق.

وبحسب وثائق أمريكية سرية فإن أبرزها سوريا والعراق ولبنان واليمن وليبيا ومصر مناطق أخرى عديدة.

وأكدت الوثائق المسربة أنه منذ عام 2012 وبعد أشهر من بدأ الأزمة السورية والصراع الداخلي كان النعيمي سباقاً بزعزعة الاستقرار.

وذكرت أنه جلب متطرفين وإرهابيين، وبنى جماعات إرهابية بالتمويل والإعداد المستمر بداية بدعمها بسوريا بدأته الإمارات.

وكشفت عن دفع الإمارات 23 مليون دولار للواء المهاجرين والأنصار عام 2012، ما مدده بشكل كبير.

وبينت أن النعيمي ألقى محاضرات بالتربية العسكرية والانضباط وتربية الجهاد الإسلامي تلقاها مئات من عناصر التنظيم في سوريا

كما برز دوره السلبي برز في مصر الذي ألقى بها مجموعات سلفية، واتفق على شن هجمات ضد مدنيين في سيناء وإلصاقها بالإخوان المسلمين.

وأبرز الجماعات هي جند الإسلام، إلا أن خطط النعيمي فشلت، إذ شنت هجمات على الجيش المصري منها تفجير مبنى المخابرات الحربية برفح عام 2013.

ونشاط النعيمي شمل إنشاء مجموعة “المرابطون” كفرع لتنظيم القاعدة عام 2015، وشنت عشرات الهجمات ضد نقاط عسكرية مصرية جنوب سيناء.

وقدرت المبالغ المالية الإماراتية المستثمرة بإنشاء مجموعات مسلحة بـ 470 مليون دولار ما بين الأعوام 2011 ولغاية 2016.

وصنف النعيمي بأنه الممول الفعلي والأب الروحي لتلك المجموعات المتطرفة.

ظهور التسريبات دفعت مغردين إلى تدشين وسم #الارهابي_علي_راشد_النعيمي لفضح أدواره الإرهابية ولهثه وراء أموال عيال زايد.

وكتب أحمد بدير: “النعيمي أحد رجال المخابرات الإماراتية حسب وثائق سرية للغاية أسس جماعات ارهابية في سوريا ومصر يأتي على تويتر ليعب دور المثقف”.

وعلق شريف الفيصل: “الخائن الذي لا يؤتمن ويغدر بأصدقائه وأهله من أجل المناصب والمال.. علي راشد النعيمي يُفضح الان”.

وكتب “عبد الهادي البشير”: “المناصب التي كلف بها النعيمي ترمز لدويلة الامارات ككل”.

وقال: “هذا المتجمل برئاسة مراكز علمية يفضح بتمويل الارهاب وكذلك من جندته تلبس وجه الحضارة وتبث الموت فالمنطقة”.

وأكدت أسماء الحميدي أن قناع النعيمي الحقيقي سقط واكتشف دوره الرئيسي بتمويل الإرهاب وبأنه وجه الإمارات الحقيقي الإرهابي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.