من هو عبد الرحمن الدويش؟.. رسالة نصية تتسبب باعتقاله وتعذيبه في السعودية

 

الرياض – خليج 24| قررت محكمة الاستئناف في الرياض تأييد الحكم بسجن الناشط الحقوقي عبد الرحمن الدويش بالسجن سنتين في المملكة العربية السعودية.

وتعرض عبد الرحمن للإخفاء القسري في 18 أكتوبر 2021، ثم نُقل بسجن الملز في 28 نوفمبر.

من هو عبدالرحمن الدويش

حُكم على الناشط الحقوقي هو نجل آل سليمان الدويش المخفي قسريًّا منذ 2016، من المحكمة الجزائية بالسجن سنتين يوم 9 ديسمبر.

اعتقل على خلفية طرحه سؤالاً على “بدر العساكر”، مدير مكتب محمد بن سلمان عبر رسالة نصية الذي حوَّل الأمر للنيابة العامة لاعتقاله.

أجبر عبد الرحمن أثناء الحجز على توقيع ورقة مطبوعة يعترف فيها تحت الإكراه بعدة تهم.

وتضمنت إعداد وتخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام والتشهير بالآخرين، والمساس بالحياة الخاصة عبر جهازه الجوال وإرساله.

وبحسب مؤسسات حقوقية، فإن هذا الأمر مجرَّم ويعاقَب عليه ضمن نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية.

اتهم بتبني المنهج المتطرف الداعي لإقصاء الآخرين، ومحاولته الإخلال بأمن المجتمع وتماسكه ونظامه العام، عبر المحتوى المرسل من جهازه الجوال.

كما وجهت له تهمة إرسال رسالة إلى شخص عبر جهازه الجوال يسأله عن والده وإرفاقه تغريدات والده السيئة لولاة الأمر.

واختفى والده سليمان الدويش عقب اعتقاله في مكة وسرعان ما نقل جوًا إلى الرياض.

وجرى تكبيل يديه بالسلاسل ونقله لمكتب محمد بن سلمان نفسه.

وقالت منظمة “منّا” لحقوق الإنسان إن ابن سلمان الدويش جعل الدويش يجثو على ركبتيه وشرع في الاعتداء عليه شخصيًا.

وذكرت المنظمة في بيان لها أنه “لكمه في صدره وحنجرته، ووبخه على تغريداته”.

وأشارت إلى أن الدويش كان ينزف بشدة من فمه وفقد وعيه.

ونبهت المنظمة إلى أنه تم وضع الدويش في منشأة احتجاز غير رسمية تقع في قبو أحد القصور الملكية في الرياض.

كما قالت منظمة “القسط” الحقوقية إنه تم استخدام الطابق السفلي من هذا القصر لسجن وتعذيب كبار المسؤولين السعوديين وأعضاء العائلة المالكة.

وأوضحت أن هذا الطابق يستخدم من قبل حاشية ولي العهد ابن سلمان.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.