من هو أحمد عاطف؟.. يد سوداء لتبييض الإمارات في أمريكا

 

واشنطن – خليج 24| أزاح موقع “إنتليجنس أونلاين” الاستخباري النقاب عن استعانة المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني المدعوم إماراتيًا بمستشار وشركة ضغط في واشنطن للترويج لسياساته وأهداف أبوظبي بأمريكا.

وقال الموقع إن المجلس عين بفبراير الماضي مبعوثا له بواشنطن للدفاع عنه وتقديم تقرير لعدن (معقل نفوذه) وأبوظبي عن موقف أمريكا من الصراع اليمني.

وبين أن المبعوث يحمل الجنسيتين اليمنية والأمريكية ويدعى “أحمد علي عاطف”، إثر تعيينه بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب الأمريكي.

من هو أحمد علي عاطف

وذكر أنه وقع على قرار التسجيل نيابة عن المجلس، مدير الشؤون الخارجية فيه المقيم بأبوظبي “محمد الغيطي”.

وأوضح الموقع أن قائد المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي طلب أن يعزز “عاطف” التعاون بين الجماعة الانفصالية والولايات المتحدة.

وأشار إلى أن ذلك من خلال الاجتماع بالمسؤولين الأمريكيين والأكاديميين ورؤساء المنظمات المهتمة بالوضع في اليمن.

وبين أن “عاطف” يتقاضى آلاف الدولارات شهريًا للمهمة، وسبق تقديمه المشورة للسفارة اليمنية لواشنطن قبل انضمامه لخدمة المجلس.

وأكد الموقع أن “عاطف” له أدوار عديدة بينها إبلاغ قادة الانتقالي الجنوبي بعدن وأبوظبي بموقف أمريكا من التطورات في اليمن.

المجلس الانتقالي الجنوبي ويكبيديا

وبحسب التفاصيل، فإنه يتركز دوره بالضغط على الإدارة الأمريكية لإعادة تصنيف جماعة الحوثي “منظمة إرهابية” وإضافتها للقائمة السوداء الأمريكية.

وقال الموقع: “منذ وصوله لأمريكا لم يتردد عاطف بانتقاد سياسة إدارة جو بايدن بشأن اليمن، ويمتلئ حسابه على تويتر بالتغريدات المنتقدة لواشنطن”.

وأشار إلى أنه يظهر “انحيازه للإمارات، ويتحدث عن عدم وجود رؤية سياسية استراتيجية أمريكية لإنهاء الصراع اليمني”.

وقال “إنتليجنس أون لاين” إن المجلس يعتمد على خدمات شركة ضغط خاصة في واشنطن تسمى إندبندنت ديبلومات.

وبين أن مهمتها الترويج للمجلس وموقفه وسياساته وموقف أبوظبي من الحرب اليمنية.

شركات الضغط الإمارات

وجرى تدشين الشركة عام 2004 من المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية كارني روس، وقدمت سابقًا استشارات لصالح السعودية”.

وتختص مهمة الشركة بفتح الأبواب أمام المجلس بين الأوساط الدبلوماسية العالمية، بدءًا من الأمم المتحدة، وحتى المنظمات الأقل مستوى.

ووقع المجلس بـ5 نوفمبر 2019 في الرياض، اتفاقا مع الحكومة اليمنية الشرعية برعاية سعودية، ودعم أممي، بهدف حل الخلافات.

ورغم أن الحكومة تشكلت مناصفة بـ18 ديسمبر 2020، فإنه لم يحرز تقدم ملحوظ بالشق العسكري من اتفاق الرياض.

ويسيطر المجلس الانتقالي عسكريا وأمنيا على عدن ومناطق أخرى جنوبي اليمن والتي تعاني من تدهور وكارثة غير مسبوقة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.