منظمة: حماية النساء من العنف بالسعودية غير فعالة رغم ما يُروج

 

الرياض – خليج 24| قالت المنظمة الأوروبية السعودية ESOHR إنه ورغم ترويج الحكومة السعودية لقوانين لحماية النساء من العنف، فإن النساء لا تزال تتعرض له.

وأكدت المنظمة أن هذا التعذيب يقود في بعض الحالات إلى الوفاة.

وأشارت إلى الانتهاكات الرسمية في السعودية بحق النساء والناشطات والمدافعات في السجون والمحاكم.

ونبهت المنظمة إلى أنه لا تزال حماية النساء من العنف في غير فعالة.

وكان حساب “سعوديات معتقلات” نشر قائمة محدثة بأسماء السعوديات المعتقلات في سجون ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وتضم قائمة المعتقلات في سجون ابن سلمان كل من المعتقلات “حليمة الحويطي، وفاطمة آل نصيف، ونسيمة السادة، وزانة الشهري.

كما يعتقل ابن سلمان في سجونه إسراء الغمغام، ونوف عبد العزيز وعايدة الغامدي وبسمة آل سعود ونعيمة المطرود ومياء الزهراني.

ويعتقل أيضا آمنة الجعيد، وسهود الشريف، وسماح النفيعي، ولجين الهذلول وخديجة الحربي، وأماني الزين، ودلال الخليل وسمر بدوي ومها الرفيدي.

وتشمل قائمة المعتقلات سيدات في الستينات من العمر العمر، إضافة إلى فتيات صغار في السجن.

ومن بين المعتقلات المسنة الستينية الغامدي المعتقلة من ابن سلمان بهدف ابتزاز نجلها.

وأوضح حساب ” معتقلي الرأي ” في السعودية اليوم أن السلطات تواصل اعتقال والدة النشاط عبد الله الغامدي بلا أية أسباب قانونية.

وأكد أن الغامدي تعرضت للتعذيب فقط لابتزاز ابنها للعودة وتسليم نفسه للسلطات.

وفي آذار/ مارس 2018، أعلن الناشط السعودي المعارض المقيم في بريطانيا عبد الله الغامدي أن أجهزة الأمن اعتقلت والدته المريضة.

كما اعتقل ابن سلمان اثنين من أشقائه وهما سلطان وعادل، غير أنها أفرجت عن سلطان بعد شهر من الاعتقال.

فيما لا تزال السلطات السعودية تعتقل شقيقه عادل حتى الآن.

وبعد الإفراج عن سلطان بيومين نشر مقطع فيديو مصور عبر وسائل التواصل يهاجم فيه شقيقه عبد الله بسبب نشاطه السياسي.

وأكد سلطان في حينه المعلومات حول ذريعة الاعتقال، مشيرًا إلى أن والدته تلقت مبلغ مالي بسيط من ابنها الناشط المقيم في الخارج.

وتؤكد مصادر في عائلة الغامدي أن سلطان يخضع للإقامة الجبرية في محافظة الدمام وممنوع من مغادرتها من دون إذن رسمي.

وركبت السلطات السعودية سوار تعقب في رجله، رغم عدم توجيه أي تهم له، في ظل تعذيب النساء .

ومنذ تولى سلمان بن عبد العزيز، الحكم في المملكة وولي عهده نجله محمد تشن أجهزة الأمن حملات اعتقال للناشطين.

وتؤكد مؤسسات حقوقية مختلفة أن المسنة الغامضة تعتقل في سجون آل سعود وسط ظروف غامضة حول أوضاعها الصحية والمعيشية.

وتعرضت للتحقيق والتعذيب أمام نجلها المعتقل معها عادل والذى تعرض للتعذيب أمامها أيضًا.

وتؤكد التقارير الحقوقية أن سلطات آل سعود تعمدت إهانتها وتعذيبها وزجها في ظروف اعتقالية سيئة للغاية دون مراعاة كبر سنها.

وكانت المنظمة الأوروبية السعودية وصفت اعتقال عائدة ونجلها عادل بـالبلطجة السعودية”.

وتعبر هذه المؤسسات عن خشيتها من فقدان المسنة الغامدي حياتها داخل أسوار سجون ابن سلمان .

وفي أكتوبر 2016، توفيت المعتقلة حنان الذبياني داخل سجن “ذهبان” السعودي.

وقوبل بتنديد حقوقي دولي واسع ومطالبات لابن سلمان بالإفراج عن معتقلات الرأي.

وفي نوفمبر 2020، قدمت محامية حقوق الإنسان هيلينا كيندي تقريرا من 40 صفحة كشفت فيه عن تعرض المعتقلات لممارسة أعمال جنسية.

وكشف التقرير على إجبار المعتقلات في السعودية على مشاهدة أفلام إباحية، وهددن بالاغتصاب، وعلقن من السقف وضربن.

وأضاف ” عانين من الصعقات الكهربائية، في معاملة تصل إلى حد التعذيب“.

ولفت التقرير إلى أن الناشطات طلب منهن القيام بأعمال جنسية للمحققين وأشكال أخرى تصل إلى حد التحرش الجنسي.

وذكر مصدر واحد على الأقل أن الناشطة عائدة الغامدي أجبرت على مشاهدة الأفلام الإباحية.

وسابقا، قالت مديرة البحوث للشرق الأوسط بمنظمة العفو الدولية “من المحزن أن عامين قد مرا الآن وهؤلاء النساء الشجاعات خلف القضبان“.

وأكدت لين معلوف أنه حان الوقت لأن تتوقف السعودية عن استخدام القضاء كسيف مسلط على رقاب الناشطات.

ودعت المنظمة الدولية آل سعود إلى الإفراج فورًا ودون قيد أو شرط، عن جميع سجناء الرأي والمدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان.

والذين تحتجزهم السلطات لمجرد ممارستهم السلمية لحريتهم في التعبير، وتكوين الجمعيات أو الانضمام إليها، والتجمع.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.