منذ 2018.. السلطات السعودية تواصل اعتقال النجل الأكبر للداعية محمد العريفي

الرياض- خليج 24| أكد حساب “معتقلي الرأي” في المملكة العربية السعودية اليوم الخميس أن السلطات تواصل اعتقال النجل الأكبر للشيخ الداعية الدكتور محمد العريفي.

وكتب الحساب في تغريده على حسابه الموثق في “تويتر” اليوم “مرّ على اعتقال الشاب #عبدالرحمن، النجل الأكبر للدكتور #محمد_العريفي 3 سنوات”.

وأكد أن الشاب عبد الرحمن العريفي ما يزال رهن الاعتقال التعسفي في السجون السعودية منذ ديسمبر 2018.

وأوضح “معتقلي الرأي” أن اعتقاله المتواصل يأتي بعد أن وجهت له النيابة العامة تهما عديدة، أهمها “دعم الإخوان المسلمين”.

 

وقبل أشهر طويلة، كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد” أن الداعية السعودي الشيخ محمد العريفي بوضع نفسي سيء جدا.

وينشر “مجتهد” الأخبار الخاصة من كواليس القصر الملكي في السعودية.

وذكر “مجتهد” في تغريده له أنه تم مصادرة حسابات الشيخ العريفي في السوشيال ميديا (وسائل التواصل الاجتماعي).

وأكد أنها الآن تحت تصرف المباحث السعودية.

وكان الشيخ العريفي من أكثر الدعاة تفاعلا على منصات التواصل الاجتماعي عبر حساباته الشخصية.

وأشار إلى أن السلطات الأمنية السعودية وضعت سوار تتبع في ساقه، وألزمته بتحديد تحركاته والاستئذان لأي تنقل غير روتيني.

ونبه “مجتهد” إلى أن تم وضع أجهزة تجسس في منزل وسيارة الشيخ العريفي، وأن كل كلامه مرصود من المباحث السعودية.

الأكثر أهمية، كما يذكر أن الشيخ العريفي يستدعى كثيرا للمباحث فقط لأجل إهانته وإذلاله.

واختفى العريفي مؤخرا بشكل كامل، فلم تعد الفضائيات السعودية تستضيفه في برامجها الدينية رغم أنه كان كثير الظهور عليها.

كما توقف العريفي عن النشر على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي.

ووجهت الكثير من الانتقادات للشيخ العريفي بسبب مواقفه المتناقضة من القضايا على الصعيد الداخلي والخارجي.

ومن أبرز الانتقادات التي وجهت له دعمه النظام السعودي على الرغم من حالة القمع التي يشنها والتي طالت زملائه.

وشنت السلطات السعودية منذ سبتمبر/أيلول 2017 حملة اعتقالات استهدفت علماء ودعاة بارزين من بينهم سلمان العودة.

ولا تزال السلطات تعتقل هؤلاء المشايخ والعلماء والذين منهم الداعية الكبير سفر الحوالي الذي يعاني من أوضاع صحية صعبة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.