مناورات عسكرية بين قطر وتركيا تستمر شهرًا كاملاً

الدوحة- خليج 24| من المقرر أن تنطلق يوم الثلاثاء الموافق الثاني من مارس الجاري مناورات عسكرية بين دولتي قطر وتركيا.

الأكثر أهمية ان هذه المناورات بين قطر وتركيا والتي أطلق عليها اسم “العديد 2021” ستستمر شهرا كاملا.

وذكرت وزارة الدفاع في تركيا أن هذه المناورات تهدف إلى “تطوير العمل المشترك” بين الجيشين.

ولفتت إلى أن “من شأنها رفع القدرات العسكرية للجيش القطري”.

وذكرت قناة TRT الرسمية التركية أن قيادة القوة المشتركة القطرية-التركية وفرقة مشاة وبطارية مدفعية في المناورات.

ويأتي عقد هذه المناورات بعد نحو شهرين من توقيع اتفاق المصالحة الخليجية ورفع الحصار عن قطر بوساطة الكويت والولايات المتحدة.

وكانت تشترط دول الحصار على قطر إنهاء الوجود العسكري التركي في الدوحة.

غير أن دول الحصار وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر فشلت في إجبار قطر على الالتزام ب13 مطلبا مقابل انهاء حصار قطر.

ورحبت تركيا بقوة بالمصالحة الخليجية، وأكدت على ضرورة انجاحها.

وكان وزير في الإمارات العربية المتحدة تحدث عن العلاقة مع أنقرة.

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش إن أبو ظبي تريد ” علاقات طبيعية مع تركيا “.

واعتبر قرشاش في مقابلة مع قناة “سكاي نيوز عربية” أن هناك ” مؤشرات مشجعة ” لتحقيق ذلك مع أنقرة .

غير أنه أضاف أن ” نريد أن نقول لتركيا إننا نريد علاقات طبيعية تحترم السيادة بيننا وبينها “.

ووفق قرقاش فإننا ” نريد لأنقرة ألا تكون الداعم الأساس للإخوان المسلمين “.

وزعم بأن هناك ” تحسسًا كبيرًا في المنطقة من دور الإخوان المسلمين وتحريضهم “.

وتبني هذه المجموعة هو ليس في صالح علاقات تركيا العربية، بحسب الوزير الإماراتي .

وأردف ” نريد لتركيا أن تعيد البوصلة في علاقاتها العربية “، وفق قوله .

وادعى قرقاش أنه لا يوجد لدى الإمارات أي سبب للاختلاف مع أنقرة، مشددا على أنه ” لا توجد مشكلة .

وتابع ” نرى اليوم أن المؤشرات التركية الأخيرة مثل الانفتاح مع أوروبا مشجعة “.

وكان قرقاش أصدر تصريحا لافتا تجاه تركيا وذلك بعد يومين من اتفاق المصالحة الخليجية ورفع الحصار عن قطر .

وقال إن بلاده تعتبر ” الشريك الأساسي رقم واحد ”  تركيا في الشرق الأوسط .

وقال إن الإمارات ” لا تعتز بأي عداء ” مع أنقرة.

وشهدت علاقات أنقرة وأبو ظبي في السنوات الأخيرة توترا كبيرا وذلك على خلفية عدة ملفات إقليمية بينها سوريا واليمن وليبيا .

وتدعم أنقرة حكومة الوفاق الوطني ورئيسها فايز السراج المعترف به دوليا .

بينما تدعم ليبيا قوات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر المتهم بارتكاب جرائم حرب .

ومن أبرز أسباب الخلاف بين الجانبين ما تراه أبو ظبي دعم أنقرة لجماعة الإخوان المسلمين التي تصنفها جماعة إرهابية .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.