الرياض – خليج 24| تداول مغردون مقطعا مصورا على نطاق واسع يظهر الفرق بين استثمار المملكة العربية السعودية ودولة قطر في الأندية العالمية.
ويفرق المقطع بين نادي باريس سان جيرمان الذي يديره القطري ناصر الخليفي ونادي ألميريا الذي يديره السعودي تركي آل الشيخ.
وذكر أن باريس سان جيرمان الذي تموله قطر من أفضل الأندية في العالم ويلعب في الدرجة الأولى بينما ألميريا الذي تديره السعودية دون المستوى.
وأوضح المقطع أن أفضل إنجاز وصل له ألميريا هو المركز الثامن والوصول إلى نصف النهائي.
وبينما حاز باريس سان جيرمان على 42 لقبا ووساما محليا و2 على المستوى الدولي، بقي ألميريا عند مستواه الحالي.
ويوثق المقطع بأن قيمة الفريق الذي تديره قطر السوقية بلغت 2.1 مليار يورو في 2021، بينما فريق السعودية بلغ 8.6 مليون يورو.
وفيما يلعب في تشكيلة باريس سان جيرمان أفضل اللاعبين في العالم، لا يوجد في تشكيلة ألميريا أي لاعب يدخل في التصنيف العالمي.
وذكر أن النادي الذي يديره الخليفي يحتل المرتبة الرابعة كأفضل نادي في العالم، بينما إدارة آل الشيخ لم تنجح بإدراجه بالتصنيف العالمي لأي اتحاد كروي.
وبين المقطع أن القطري الخليفي يطمح للفوز بأبطال أوروبا ويكون أقوى نادي في العالم
وأوضح أن آل الشيخ ينفق منذ سنتين على النادي الملايين ولا يزال يلعب في دوري الدرجة الثانية الإسباني.
ويؤكد أن الاستثمار السعودي قائم على الأهواء الشخصية وليس الجدوى الاقتصادية التي تدعم اقتصاد المملكة.
ومنذ وصول ابن سلمان إلى سدة الحكم سعى الأمير الشاب لتعزيز نفوذها الرياضي إقليميًا ودوليًا حتى انتهى به المطاف لاستخدامها في غسيل سجله الحقوقي الأسود.
تحقيق استقصائي لموقع “خليج 24” كشف عن عشرات المحاولات من ابن سلمان لشراء منافسات دولية وأندية عالمية وضخ استثمارات محلية.
وأكد أن السعودية تبحث لنفسها عن سمعة أكثر إيجابية عبر شراء صدى إعلامي واسع مهما كان الثمن، مشيرا إلى أنها دفعت مبالغ فلكية لذلك.
وتضررت صورة الرياض عقب اغتيال خاشقجي، واحتجاز رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري ودورها بحرب اليمن وسجلها الحقوقي الأسود.
غير أن السعودية تواجه مع كل تنظيم لمسابقات أجنبية انتقادات حادة من منظمات حقوقية بشأن حقوق الإنسان ومطالبات بالإفراج عن معتقلي الرأي.
ولم تتألق السعودية في الماضي في أي منافسات رياضية إذ لم تحظي بـ 3 ميداليات أولمبية في 11مشاركة.
ويكشف التحقيق عن إنشاء ابن سلمان لصندوق خاص خصص فيه ملايين اليوروهات لتحسين صورة المملكة عبر الغسيل الرياضي.
ويشير إلى أنه قرر بناء أربعة ملاعب جديدة للأندية الأربعة الرئيسية في المملكة، بمسعى لتجميل صورتها الخارجية وغسل سمعتها المشوهة.
ويؤكد التحقيق أن الاستثمار في القطاع الرياضي خاصة على الصعيد الدولي محاولة من ابن سلمان لإلهاء الرأي العالمي عن جرائمه.
ويشير إلى أن كل محاولات ولي العهد المتهور وقعت في مصيدة التسلل.
إذ لم تفلح جميعها وبينها جلب النجمين ليونيل ميسي وكريستيانو رنالدو.
ويوضح أن ولي عهد السعودية توجه لنادي “إنترميلان” الإيطالي للاستحواذ عليه من خلال صندوق استثماراته، لتبييض صورته.
وأعلنت مصادر لموقع “خليج 24” عن أنه يحاول مجددًا مع النادي الإيطالي الشهير للسيطرة عليه.
وذكرت أن ذلك عبر صندوق استثماره بقيمة 850 مليون جنيه إسترليني.
وتؤكد أن ولي العهد الذي يصرف المليارات بظل اتساع رقع البطالة وسوء الأوضاع المعيشية.
ويسعى بقوة لتبييض صورته بالغسيل الرياضي.
وتؤكد المصادر إلى أن صندوق الاستثمار السعودي دخل بقوة بسباق شراء نادي إنتر الإيطالي.
وتنبه إلى أن الصندوق يقاتل مع مالكه ستيفن زهانج للإعلان عن بيعه هذا العام.
صحيفة “كورييري ديلو سبورت” كشفت عن وجود رغبة قوية من الأمير ابن سلمان في الاستثمار بالكرة الإيطالية.
وتقول إن “المهمة ليست بالسهلة نتيجة الاهتمام البالغ من مستثمرين كبار على مستوى العالم لشراء انتر”.
يأتي ذلك مع إعلان مصادر عن أن صندوق الاستثمار السعودي سيتقدم بعرض رسمي قريبًا مع اتضاح الصورة بشكل أكبر خلال أسابيع.
و ابن سلمان يرأس صندوق الاستثمار سعى لشراء نيوكاسل يونايتد صيف 2020 لكنه فشل بآخر لحظة.
سبق ذلك إعلان غالبية أعضاء مجلس إدارة ريال مدريد عن رفض الشراكة والتعاون الدعائي مع السعودية.
وعزا هؤلاء ذلك على خلفية السجل الحقوقي الأسود لها.
السلطات السعودية قدمت إغراءات للنادي الملكي عبر شركات دعائية للضغط عليه لإبرام اتفاق دعائي.
للمزيد| مجلة أمريكية عن الغسيل الرياضي لابن سلمان: المال مقابل الشرعية
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=29520
التعليقات مغلقة.