معهد دولي: قطر ستملأ دور السعودية والإمارات المتراجع في لبنان

 

الرياض – خليج 24| قال معهد دول الخليج العربية إن قطر والسعودية والإمارات سعت تاريخيًا إلى تأمين نفوذ أكبر في لبنان، في حين تبدو الدوحة بوضع أفضل لتوسيع نطاق مساعداتها.

وذكر المعهد أن النفوذ لتوفير تحسن بالمراكز المالية لهذه الدول المنتجة للنفط والغاز الوسائل الاقتصادية لأشكال مختلفة من المشاركة مرة أخرى.

وبين أن السعودية والإمارات تبتعدان عن لبنان، وتبدو قطر في وضع أفضل لتوسيع نطاق المساعدات.

وأشار المعهد إلى أنه ورغم أن الدعم السعودي والاستثمار الإماراتي (والمشاركة السياسية السعودية الكبيرة) قزم الجهود القطرية السابقة.

ووعدت قطر بتقديم مزيد من المساعدات للبنان من خلال مشاريع اقتصادية عقب تشكيل الحكومة الجديدة.

ومع ارتفاع أسعار الطاقة ستكون الدوحة في وضع أفضل لتقديم المساعدات الخارجية.

ومع ذلك، فرضت قطر والولايات المتحدة عقوبات على الشبكة المالية لـ”حزب الله” في الخليج.

ويشير إلى أن الدوحة قد تخطو بحذر فيما يتعلق بمشاركة أكبر مع لبنان والجهات الفاعلة شبه الحكومية.

وبالنسبة للسعودية والإمارات، فقد وصل نفوذ “حزب الله” إلى مستويات أقنعتهما بأن أي جهد لمساعدة لبنان سيصب بمصلحته وتمكينه.

ويزور قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون دولة قطر لبحث تعزيز التعاون العسكري بين الجانبين.

والتقى العماد عون مع وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية في الدوحة.

وأوضح الجيش اللبناني في بيان له أنه تم بحث “شؤون تتعلق بالمؤسسة العسكرية اللبنانية”.

كما جرى بحث تعزيز التعاون بين الجيشين ودعم قطر للجيش اللبناني.

أيضا التقى العماد عون برئيس أركان القوات المسلحة بدولة قطر الفريق الركن الطيار غانم بن شاهين الغانم.

وذكرت قيادة الجيش اللبناني أن البحث تمحور حول التعاون بين الجيشين وسبل تعزيز دعم الجيش.

وكان قائد الجيش اللبناني وصل إلى الدوحة أمس الأحد بزيارة رسمية غير محددة المدة لبحث تعزيز التعاون.

وفي بداية يوليو الماضي، أعلنت قطر دعم الجيش اللبناني بـ70 طنا من المواد الغذائية شهريا لمدة عام لمساعدته على الحد من الأزمة التي يعانيها.

وحينها، كشف الرئيس اللبناني ميشيل عون أن وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الذي يزور بيروت نقل تحيات أمير الدولة.

كما أكد وزير خارجية قطر “استعداد بلاده للمساعدة على حل الأزمات التي يعاني منها لبنان على الصعد كافة”، بحسب عون.

وجاءت الزيارة حينها الزيارة في إطار مساعي الدوحة للمساعدة في حلحلة الأزمة السياسية في لبنان.

وكان تميم بن حمد حث في فبراير/شباط الماضي الأطراف السياسية في لبنان على تغليب المصلحة الوطنية.

كما دعاها للإسراع في تشكيل حكومة جديدة وذلك خلال استقباله رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري الذي زار قطر حينها.

وحينها، نقلت وكالة الأنباء القطرية أنه جرى خلال اللقاء استعراض أبرز المستجدات في لبنان.

وأطلع الحريري تميم بن حمد على آخر تطورات الأوضاع والجهود المتعلقة بتشكيل الحكومة في لبنان.

في حين أكد في أبريل الماضي دعم بلاده المستمر للبنان ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب اللبناني.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.