معهد دولي: السعودية في ذيل قائمة الأمن والسلامة المجتمعية حول العالم

 

الرياض – خليج 24| حلت المملكة العربية السعودية في المرتبة الـ 119 ضمن 163، بنسبة 2.28 لمعدل مؤشر السلام العالمي GPI.

وقال معهد Economics and Peace إن الرياض حلت متأخرة في مؤشر السلام العالمي GPI، الذي يقيس؛ مستوى الأمن والسلامة المجتمعية.

ويبحث المؤشر مدى استمرار الصراع المحلي والدولي، ودرجة العسكرة في المجتمع.

وكشف معهد “بروكينغز” للدراسات والأبحاث عن خطر غير مسبوق يتهدد الجيش السعودي على خلفية استمرار الحرب على اليمن.

وقال المعهد في تقرير إنه لن يصمد بحربه ضد اليمن وسيُصاب بالشلل، بينما ستعجز القوات الجوية الملكية عن إبقاء طائراتها المقاتلة بالجو كثيرًا.

وذكر أنه إذا لم تتوقف عمليات الجيش السعودي العسكرية في اليمن وترفع الحصار، فإنه يجب على أمريكا وقف مبيعات الأسلحة والعقود العسكرية مع الرياض.

ودعا المعهد لسحب الأفراد العسكريين الأمريكيين من السعودية والمتعاقدين الأمريكيين، كما هو الحال بأفغانستان.

وأوضح أنه لن يكون التعامل مع جماعة أنصار الله “الحوثيين” بالأمر السهل عقب انقشاع ستارة الحرب.

وأكد أن الجماعة انتصرت في الحرب ضد السعودية والولايات المتحدة التي أيدتها، خاصةً أنه يُحسب لمليشيا ليس لها قوة بحرية أو جوية.

وأشار المعهد إلى أن “أنصار الله” تشبه إلى حدٍ بعيد قصة نجاح “حزب الله” في لبنان ضد إسرائيل”.

وذكر أن نجاح حزب الله ألقى بظلاله على الحوثيين من نواح كثيرة.

وقال إن كلتا الحركتين أصلًا من منتهكي حقوق الإنسان الذين وضعوا أنفسهم كمدافعين قوميين عن بلدهم ضد أعداء أجانب مكروهين.

وأشار المعهد إلى أنها “إسرائيل والسعودية وكلاهما مدعوم من أمريكا”.

وبين أن طرد حزب الله لإسرائيل من لبنان بعد صراع لعقدين تسبب بانهيار الدولة المسيحية الصغيرة التي كان يدعمها الكيان في جنوب لبنان.

ويهدد الحزب إسرائيل بعشرات الآلاف من الصواريخ والطائرات بدون طيار.

وكشف تقرير إلكتروني عن تعرض مؤسسات الجيش والدفاع السعودي لهجوم الكتروني من قبل 12 عصابة رقمية.

وأكد التقرير أن مؤسسات الجيش السعودي تعرضت لنشاط مكثف من الهجمات الرقمية منذ اندلاع جائحة فيروس كورونا عام 2020.

وأعد التقرير من قبل باحثي “كاسبرسكي” حيث تناول مشهد التهديدات المتقدمة المستمرة (APT) في المملكة.

وقام الباحثون بإعداد 39 تقريرًا استقصائيًا نشرت نتائجها اليوم الخميس.

ولفتت التقارير إلى أن التهديدات تستهدف في الأساس المؤسسات الحكومية والهيئات الدبلوماسية.

وأسمت التقارير بعض هذه الهجمات ب”حفرة الماء” التي نفذتها العصابة “OilRig”.

وأكدت أن العصابة تستهدف كيانات لها حضور في العديد من القطاعات الحيوية بالجيش السعودي.

كما تنفذ مجموعة “SideCopy” التخريبية حملات تجسسية ببرمجيات خبيثة تستهدف الشركات والمؤسسات.

أيضا اتبعت عصابة “Lazarus” استراتيجية هجوم “حفرة الماء”، برصد التي تتردد عليها جهة ما بكثرة و”تفخخها” ببرمجيات خبيثة.

وأكدت التقارير تعرض المؤسسات التعليمية وشركات الاتصالات والمؤسسات المالية، وشركات تقنية المعلومات لهجمات خبيثة.

كما تعرضت مرافق الرعاية الصحية وشركات المحاماة ومؤسسات الجيش والدفاع في المملكة لهجمات أيضا.

وأوضحت التقارير أن بعض العصابات الرقمية سيئة السمعة التي تقف وراء التهديدات هي “Lazarus”  و”MuddyWater “و”OilRig” و”SideCopy”.

الأكثر أهمية أن التقارير اشتملت على معلومات عن التهديدات والتحقيقات المرتبطة بالعصابات الرقمية التي تستهدف المملكة.

ولفتت إلى أن عصابة “MuddyWater” استهدفت الجهات الحكومية وشركات الاتصالات والنفط.

وأكدت أن هذه الهجمات كانت بهدف استخلاص المعلومات باستخدام الحسابات المخترقة لإرسال رسائل بريد إلكتروني.

وبينت أن هذه الرسائلة كانت تصيدية مع مرفقات موجهة إلى أشخاص مستهدفين بعينهم.

ووفق التقارير “فتواصل تقنيات الذكاء الاصطناعي اكتساب مزيد من الزخم على امتداد القطاعين العام والخاص في السعودية”.

وبحسب “كاسبرسكي” فإنها تراقب عصابات التهديدات المتقدمة المستمرة.

كما تقول إنها تتيح للجهات المهتمّة سبلاً للوصول إلى نتائج التحقيقات والاكتشافات، بما يشمل البيانات التقنية الكاملة.

ومؤخرا، كشف النقاب عن هجوم سيبراني وقرصنة تعرضت له شركة أرامكو السعودية للنفط.

وتمكن القراصنة من الحصول على معلومات حساسة من الشركة وابتزازها بمبلغ 50 مليون دولار أمريكي مقابل عدم تسريب المعلومات.

 

إقرأ أيضا| معهد أبحاث يكشف عن خطر غير مسبوق يتهدد الجيش السعودي

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.