الرياض – خليج 24| قال معهدHOOVER الدولي إن المملكة العربية السعودية لا تزال في موقف صعب مع توتر العلاقات مع أمريكا تحت إدارة الرئيس الجديد جو بايدن.
وقال المعهد إن الصين وروسيا ليستا بديلًا جيدًا، لإن هذا التحالف لن يمنح السعودية أي ميزة تنافسية على إيران.
وأشار إلى أن السعودية تواجه رياحًا ليست في مصلحتها، فهي في وضع تقليل الأضرار فقط.
وقالت صحيفة “The Jerusalem Post” الإسرائيلية إن السعودية قلقة من افتقار نظامها الحاكم للنفوذ في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وذكرت الصحيفة أن القلق نابع من مقارنة نفوذهم القوي في إدارة سابقه دونالد ترمب قياسًا ببايدن.
وقالت إن السعودية ضغطت للانضمام إلى محادثات فيينا لكن تم رفضهم.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بدلًا من انتظار النتيجة قبلت الرياض بالحوار مع طهران في بغداد.
وربطت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية ازياد وحشية ابن سلمان بتساهل بايدن في محاسبة الأمير المتهور.
وقالت الصحيفة الشهيرة إن بايدن اختار عدم محاسبة محمد بن سلمان على تورطه بجريمة خاشقجي.
وأشارت إلى أن بايدن ظن أن ذلك يندرجُ ضمن سياسة التعامل “بتعقّل” مع المملكة.
واستدركت الصحيفة: “لكن الواقع أن ذلك التساهل سيزيد من وحشية ابن سلمان”.
وكانت قناة “DW” الألمانية أفردت تقريرًا خاصًا يشير إلى أن عديد النقاد العالمين يريدون من جو بايدن محاسبة ابن سلمان بشكل مباشر.
واستعرضت القناة مواقف النقاد الذين هاجموا السجل الحقوقي الأسود للمملكة وطالبوا بوقف فوري لبيع جميع أنواع السلاح للرياض.
و قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن مؤيدي بايدن يرون أن عليه ألا يتخلى عن مبادئه ووعوده بحملته الانتخابية في محاسبة ابن سلمان من أجل مصالح دولية.
ونقلت الصحيفة عنهم قولهم إن ذلك” كما حدث حين تخطى معاقبة ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان”.
وأشارت إلى أن بايدن تجاهل محاسبة ابن سلمان على تورطه بجريمة قتل جمال خاشقجي بسبب بعض المصالح الاقتصادية.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية “DW” الشهيرة إن العالم بأسره سجل فشلًا على بايدن بأحد جوانب سياسته الخارجية بأول 100 يوم له.
وأشارت الوكالة إلى أن ذلك تمثل في عدم محاسبة ولي عهد السعودية على دوره في جريمة قتل جمال خاشقجي.
وقال موقع إذاعة “صوت أمريكا” الإخباري إن بايدن وعد بـ”الكلام” أن يضع حدًا لانتهاكات حقوق الإنسان و محاسبة مقترفيها في العالم.
وأكد الموقع أنه عندما وصل الأمر إلى مصالحه مع السعودية تغاضى تمامًا عن ذلك.
وأشار إلى أن توقف بايدن عن محاسبة ابن سلمان على تورطه باغتيال جمال خاشقجي خشية على مصالحه.
وجددت الأمم المتحدة دعوتها لتحقيق محايد ومستقل بجريمة خاشقجي وتحقيق مبدأ المحاسبة لمرتكبي هذه الجريمة البشعة.
وأكدت الأمم المتحدة أن أمينها العام أنطونيو غوتيريش لا يزال يدعو لإجراء تحقيق “محايد ومستقل” بشأن جريمة قتل خاشقجي.
وقال المتحدث ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام إن “الأمين العام لا يزال يريد تحقيقا محايدا ومستقلا”.
وأضاف دوجاريك “ولعلكم تتذكرون أنه (غوتيريش) وصف مرارا ما حدث بالجريمة الشنعاء”.
ولفت إلى أن غوتيريش ما يزال يضغط نظرًا للحاجة إلى إجراء تحقيق محايد ومستقل، وتحقيق مبدأ المحاسبة.
وأكد البيت الأبيض أن إدارة بايدن تحتفظ بحقها في فرض عقوبات على ابن سلمان مستقبلا لضلوعه بالجريمة.
للمزيد| صحيفة إسرائيلية: السعودية قلقة من افتقار نظامها للنفود في إدارة بايدن
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك: اضغط من هنا
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=24021
التعليقات مغلقة.