معهد دولي: الإمارات تشتري صمت مراكز فكر أمريكية عقب فضيحة باراك

الرياض – خليج 24| كشف معهد كوينسي للحكم المسؤول عن محاولات لدولة الإمارات المتحدة العربية شراء صمت بعض مراكز الفكر الأمريكية.

وقال المعهد في تقرير إن المحاولات ازدادت وتيرتها بعد فضيحة تورطها في قضية توم باراك المتهم بالتأثير على ساسة دونالد ترمب.

وأضاف: “لا توجد ديكتاتورية أخرى في العالم تمنح مؤسسات الفكر والرأي الأمريكية أموالاً أكثر من الإمارات”.

دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا لتحرك دولي لإنصاف ضحايا الانتهاكات التي تقترفها السلطات في الإمارات بحق المواطنين والمدافعين عن حقوق الإنسان.

وذكرت المنظمة في بيان أن ضحايا الانتهاكات يستحقون تحرك الحلفاء الإقليميين والدوليين للإمارات لأجلهم.

وأشارت إلى أن المسئولية الكبرى تقع على عاتق الدول الداعمة لدولة الإمارات بالأسلحة.

وقالت المنظمة: “إنه عليهم أن يعبروا عن رفضهم لهذه الجرائم ويضغطوا على السلطات الإماراتية للامتثال للمعايير الدولية لحقوق الإنسان”.

وذكرت بالتسجيل المصور الذي تداوله نشطاء مؤخرًا بشأن ظروف احتجاز الأميرة لطيفة -ابنة حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم ولقي اهتمامًا عالميًا.

وبينت أن التسجيل أعاد تسليط الضوء مجددًا على الحالة المزرية التي تعاني منها أوضاع حقوق الإنسان في الإمارات، وتحديدًا المرأة.

ولا يبدو أن السلطات الإماراتية تريد الإفصاح عن مكان لطيفة وتكتفي بتعليق للعائلة يدعي أنها بمكان آمن بالفعل.

وقالت المنظمة إن ذلك رغم حديث لطيفة بنفسها مرارًا بتسجيلات مسربة حول تعرضها للاحتجاز والتعذيب، يؤكد أنها محاطة بخطر جسيم.

ونبهت إلى أن حديث لطيفة لا يمكن تجاهله خاصة وأنه من الثابت ارتكاب الإمارات لانتهاكات ضد مواطنين وأجانب محتجزين.

وذكرت المنظمة أن اكتظاظ سجل أبو ظبي بانتهاكات وحشية ضد النساء، اللاتي يقبع العشرات منهن بالمعتقلات دون دليل.

وأكدت أنهن يعانين من أوضاع احتجاز غير آدمية ويتعرضن لأبشع أنواع التعذيب مع الإهمال الطبي المتعمد.

علاوة على ذلك، تستمر أبو ظبي بشكل مباشر وغير مباشر في تأجيج الصراع في اليمن، الذي أودى حتى الآن بحياة 233 ألف يمني، وفق المنظمة.

وذكرت أنه تسبب بنزوح 4 ملايين يمني منذ عام 2014، وتدمير البنية التحتية وانهيار أنظمة الصحة والتعليم، بأسوأ كارثة إنسانية على الإطلاق.

وذكرت أنه ومع بروز قضية الأميرة لطيفة إعلاميًا أبدى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اهتمامه بقضيتها.

لكنه لم يلق بالًا لانتهاكات الإمارات الجسيمة ضد المعتقلين وجرائمها الوحشية في اليمن وليبيا.

ونوهت إلى أنه لا زالت صفقات تسليح الإمارات مستمرة حتى الآن رغم التأكد من استخدامها ضد المدنيين.

 

للمزيد| مطالبة بتحرك دولي يُنصف ضحايا انتهاكات الإمارات

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.