الرياض- خليج 24| تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة 29 كأكثر البلدان في العالم بدانة، وهذا ما دفع السعوديين للتوجه بشكل واسع مؤخرا إلى عمليات “تكميم المعدة”.
ويعاني نحو 68.3% من السعوديين من زيادة الوزن، وهذا مصدر قلق صحي في السعودية، فهي أحد الأسباب الرئيسية للوفيات.
وأظهرت إحصائية حديثة عن إجراء أكثر من 30 ألف عملية “تكميم المعدة” في السعودية خلال العام 2020.
لكن الأكثر أهمية أن السيدات احتلت النصيب الأكبر من هذه العمليات، حيث حصلن على نسبة 70 في المائة من إجمالي المكممين.
وذكرت وزارة الصحة السعودية أنها أجرت 2400 عملية، فيما أجريت بقية العمليات في المشافي الخاصة في المملكة.
وأوضحت الصحة أن عدد مراكز جراحة السمنة المعتمدة في السعودية 20 مركزا.
وبينت أن الفئة العمرية التي أجرت عمليات “تكميم المعدة” يتراوح أعمارهم بين 18 إلى 65 عامًا.
وأكد أن الإقبال الكبير من السعوديين على هذه العمليات يأتي لعدم وجود مضاعفات على طالبي النحافة.
ونهبت الصحة السعودية إلى أن الشخص الذي يقوم بإجراء عملية “تكميم المعدة” يستطيع ممارسة حياته بشكل طبيعي.
الأكثر أهمية أنه يكون أقل عرضة للأمراض المزمنة المصاحبة للسمنة، والتي قد تعرضه لمضاعفات.
ولذلك تشكل هذه الأعراض عبئا في التكاليف العلاجية على المريض مثل السكر والضغط وارتفاع الكوليسترول.
وأوضح استشاري جراحة السمنة والمناظير الطبيب عايض القحطاني أن عدد عمليات التكميم في المملكة تتجاوز 30 ألف عملية سنويا.
وتبلغ تكلفة العملية نحو 20 ألف ريال سعودي في الأغلب، لكن حسب الحالة الصحية للمريض.
ولفت إلى أن هذه العمليات تساعد في الشفاء من مرض السكري، ما دفع الأطباء لنصح مرضاه بإجرائها.
وقال القحطاني “ننصح مريض السكري من النوع الثاني ولديه أكثر من 20 كغم زيادة في الوزن بإجرائها”.
وبحسب إحصائيات رسمية سعودية فإن أكثر من 3 ملايين طفل سعودي يعانون من مرض السمنة.
وأوضحت هذه الإحصائيات التي نشرت قبل عامين أن أكثر من 36 في المائة من سكان المملكة مصابون بمرض البدانة القاتلة.
ودفعت هذه الإحصائيات الخطيرة مجلس الشوري السعودي لمناقشة إقرار قوانين توفر رعاية صحية لمن يعانون من مرض السمنة.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=11967
التعليقات مغلقة.