معتقلون من السعودية في غوانتنامو يجرون مكالمات مرئية مع ذويهم

 

الرياض – خليج 24| أعلنت هيئة الهلال الأحمر السعودية عن إجراء معتقلين سعوديين في سجن “غوانتنامو” 7 مكالمات مرئية مع ذويهم في شهر أغسطس/ آب الجاري.

وقالت الهيئة في بيان إن “الخطوة جاءت ضمن أنشطة برنامج إعادة الروابط العائلية”.

وأشارت إلى أن مكالمات مرئية مع ذويهم أجريت في السعودية بمدن الرياض، ومكة، والمدينة المنورة، وجدة، إذ تواصل من خلالها 50 شخصاً.

وشهد السجن العسكري الأمريكي في خليج غوانتنامو بكوبا منذ تحويله لمعتقل، احتجاز 800 شخص عقب وقوع هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.

ويقبع 39 شخصًا بالمعتقل الأشهر بالعالم، تتراوح أعمارهم بين 37 و71 عاماً، بعد الإفراج عن البعض منهم أو نقلهم إلى دول أخرى.

وأنشأت إدارة مستقلة بالمملكة عام 2009 باسم “برنامج إعادة الروابط الأسرية”، ضمن الإدارة العامة للشؤون الدولية لإعادة الروابط العائلية.

وجرى التأسيس التدريجي للإدارة بمنحها الإمكانات البشرية والمادية لتمكين إرسال واستقبال الرسائل.

وانطلقت الاتصالات الهاتفية والمرئية، والعمل ضمن الاستراتيجيات المعدة لإعادة الروابط العائلية.

واشتكى معتقلون سياسيون في سجن الحائر من تجاهل السلطات السعودية لتلقيح معتقلي الرأي طبيًا رغم ظهور أعراض فيروس كورونا المستجد عليهم.

وأفادت منظمة حقوقية بأن أعراض فيروس كورونا انتشرت بين نزلاء جناح معتقلي الرأي في سجن الحائر سيئ السمعة.

وكتبت منظمة “القسط” عبر حسابها في “تويتر”: “هناك أنباء عن تفشي كورونا في جناح معتقلي الرأي بسجن الحائر بالرياض”.

وعزت انتشار فيروس كورونا إلى عدم تطعيم المعتقلين بداخله، ما أنتج عن ذلك ما تسبب تفشيه في الجناح السياسي.

وطالبت القسط السلطات السعودية بضمان الحقوق الأساسية للمعتقلين في سجونها، وتوفير الرعاية الصحية لهم، والإفراج عنهم.

يذكر أن حساب معتقلي الرأي كشف قبل عدة شهور عن تفشي فيروس كورونا بسجن “الدمام” السياسي.

وقال الحساب إن النظام يتجاهل المطالب الحقوقية بشأن ضرورة الإفراج عن معتقلي الرأي من سجونه.

واعتبر ذلك سلوكًا انتقاميًا من نظام يتعسف بأبسط حقوقيهم ومنها البقاء ببيوتهم للأمان من فيروس كورونا.

وارتفعت وتيرة القلق على مصير معتقلي الرأي بظل تكدسهم في سجون السعودية وافتقارهم لمعايير السلامة والرعاية.

ولا تنفك أوساط حقوقية عن إطلاق حملات للمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين في المملكة.

وتعزو الأوساط الحقوقية مطالبها إلى خطر تفشي فيروس كورونا الذي أصابهم ولا يتوفر لهم مقومات الرعاية أو الاهتمام.

ودشنت الحملة وسم #قبل_الكارثة للمناشدة بإطلاق سراح معتقلي الرأي في المملكة والعالم العربي وإنقاذ حياتهم من خطر فيروس كورونا.

وقالت إن الحملة جاءت بغية الضغط للإفراج عن جميع المعتقلين تعسفيًا قبل فوات الآوان وانتشار وباء كورونا داخل الزنازين.

وأطلقت أوساط حقوقية ومغردون وسم #المعتقلون بخطر كورونا للمطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين في السجون السعودية.

وتطرقت الحملة إلى الخطر الحقيقي الذي يتهدد حياة هؤلاء في سجون تفتقر لمقومات الرعاية الصحية.

وأشارت إلى إصابة بعض معتقلي الرأي بظل ظروف السجون الصحية المتردية وتدني الرعاية الصحة والظروف الملائمة.

 

إقرأ أيضا| تقرير: “كورونا” يغزو غوانتنامو ابن سلمان وخطر داهم يتهدد معتقلي الرأي  

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.