معتقلون بالسعودية يواصلون إضرابهم احتجاجا على التعذيب وحرمان العلاج ومنع الزيارات

الرياض- خليج 24| قال حساب “معتقلي الرأي” في المملكة العربية السعودية اليوم الخميس إن عددا من #معتقلي_الرأي يواصلون خوض إضراب عن الطعام منذ عدة أيام.

وأكد الحساب في تغريداته على “تويتر” أن المعتقلين شرعوا بإضرابهم عن الطعام احتجاجاً على الاجراءات القمعية داخل السجون السعودية.

وذلك كالحرمان من الرعاية الطبية، ومنع الزيارات، بالإضافة للتعذيب الجسدي والنفسي.

لذلك حمل “معتقلي الرأي” السلطات المسؤولية الكاملة عن صحة وسلامة المعتقلين المضربين عن الطعام.

كما وطالب بتحسين ظروفهم داخل السجون وتوفير حقوقهم المشروعة.

وبين أن الدكتور محمد القحطاني يدخل يومه الرابع في الإضراب، إضافة إلى عبد العزيز السنيدي وعيسى النخيفي.

وشرع الناشط الحقوقي عيسى النخيفي بإضراب عن الطعام في سجن الحائر بالعاصمة السعودية الرياض.

وأوضحت منظمة القسط لحقوق الإنسان أن الناشط النخيفي بدأ إضرابه بسجون السعودية “دون معرفة الأسباب”.

وأشارت إلى أنه تعرض لعدد من المضايقات في مرات متعددة من قبل السلطات السعودية.

وقبل يومين، شرع الأكاديمي السعودي محمد القحطاني بإضراب مفتوح عن الطعام على خلفية سوء المعاملة بداخل محبسه في سجون المملكة العربية السعودية.

وكتبت زوجته مها القحطاني تغريدة عبر حسابها بـموقع “تويتر” أن زوجها شرع في إضراب عن الطعام.

وعزت إضراب الأكاديمي القحطاني إلى سوء المعاملة، وحرمانه من كتبه التي بحوزتهم قرابة السنة، وحجب رقم هاتفي لمنع الاتصال بنا”.

وذكرت “مها” أن السلطات السعودية تضع بجوار زوجها مرضى نفسيين هم بحاجة لمشافي وليس للسجون.

يذكر أن هذه المرة الأولى التي يشرع القحطاني بإضراب عن الطعام، فقد فعل ذلك بديسمبر الماضي لذات السبب.

وأعربت عائلة معتقل الرأي محمد فهد القحطاني عن خشيتها من تكرار السلطات السعودية لسيناريو قتل رفيق دربه عبد الحامد داخل أقبية سجونها، عقب عزله وانقطاع أخباره من هناك.

وحمل نجل القحطاني في مقطع مصور نشره، السلطات السعودية المسؤولية الكاملة عن حياة والده التي باتت بخطر شديد.

وأشار إلى أن والده معتقل الرأي القحطاني أصيب بفيروس كورونا المستجد، ثم انقطعت الاتصالات تمامًا معه منذ نحو أسبوعين.

وأكد القحطاني أن والده نُقل للعزل الانفرادي في سجن الحائر سيء الصيت والسمعة عقب إصابته بفيروس كورونا.

وقال: “لا نجد أي مبرر لحرمانه من الاتصالات إن كان ذلك العزل صحيًا فقط”.

كما كتب المعارض السعودي البارز عبد الله العودة: “أنقذوا قيادات الشعب السعودي ومناضلي حسم العظماء مثل محمد القحطاني”.

وأكمل: “يبدو أنهم ضحايا الإهمال الطبي البشع في سجون أمن الدولة.. كما كان الحامد قبل سنة بالضبط!”.

يساور قلق بالغ زوجة معتقل الرأي محمد القحطاني ومنظمات ونشطاء حقوقيون على الحالة الصحية له في سجن الحائر سيء الصيت عقب إصابته بفيروس كورونا.

وأعربوا عن مخاوف جدية من تدهور صحته عقب إخضاعه لعزل انفرادي غداة إصابته بكورونا وانقطاع أخبار منذ أيام.

وأكد حساب “معتقلي الرأي”: تأكد لنا انتشار كورونا بجناح (٨أ) بإصلاحية الحائر بالرياض الذي يوجد به محمد القحطاني .

وأوضح أن إصابة هؤلاء تمت عقب إعطاء مجموعة منهم لقاح كورونا مطلع أبريل الجاري.

ودعا “معتقلي الرأي” للتغريد باسم #محمد_فهد_القحطاني والتركيز على قضيته.

وكتبت مها القحطاني زوجة المعتقل: “يقلقنا عزل محمد وعدم تواصله والمقلق أكثر عدم الرد من المسؤولين!”.

وكتبت عبر “تويتر”: “العام الماضي نُقل معتقلي الرأي بإصلاحية الحائر إلى جناح ٨أ وتم عزل عبد الله الحامد وبعد مدة تفاجأنا بوفاته”.

بالإضافة إلى ذلك حذرت منظمة حقوقية من تفشي فيروس كورونا في سجن “الحائر” سيء الصيت في الرياض.

وأكدت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان إصابة المدافع عن حقوق الإنسان وأحد مؤسسي جمعية حسم في السعودية محمد القحطاني بفيروس كورونا.

وأشارت المنظمة في تغريده على حسابها الرسمي في “تويتر” إلى أن ذلك يأتي مع ورود أنباء سابقة عن انتشار حالات كورونا في جناح معتقلي الرأي بسجن الحائر.

ووجهت دعوة عاجلة إلى السلطات السعودية لتوفير الرعاية الصحية للمعتقلين.

وعقب ذلك، أطلق ناشطون في السعودية حملة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وطالب الناشطون والحقوقيون بالإفراج عن معتقلي الرأي في المملكة في ظلّ تفشي “كورونا”.

وجاءت الحملة تحت وسم #قبل_الكارثة لتعزيز مطالب الإفراج عن معتقلي الرأي في المملكة وإنقاذ حياتهم.

وتهدف الحملة للضغط من أجل الإفراج عن جميع المعتقلين تعسفيًا قبل فوات الأوان وانتشار “كورونا” داخل الزنازين.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.