مطار دمشق يستأنف الرحلات الدولية اعتبارًا من 7 يناير

أعلنت سوريا يوم السبت أن مطار دمشق الدولي سيستأنف الرحلات الجوية الدولية اعتبارًا من يوم الثلاثاء المقبل، بعد توقف هذه الرحلات التجارية منذ الشهر الماضي إثر الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

وقال أشهاد السالمي، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والنقل الجوي: ” نعلن أنه سيتم استئناف استقبال الرحلات الجوية الدولية إلى ومن مطار دمشق الدولي ابتداءً من يوم الثلاثاء”.

وأضاف: “نطمئن شركات الطيران العربية والدولية أننا بدأنا مرحلة تأهيل مطاري حلب ودمشق بمساعدة شركائنا، لكي نتمكن من االرحلات من جميع أنحاء العالم”.

وكانت الطائرات الإنسانية والدبلوماسية قد بدأت بالفعل في الهبوط في سوريا منذ فترة، كما تم استئناف الرحلات الداخلية.

وفي خطوة مهمة، أعلنت الخطوط الجوية القطرية يوم الخميس عن استئناف رحلاتها إلى العاصمة السورية دمشق بعد انقطاع دام 13 عامًا، حيث ستبدأ بتسيير ثلاث رحلات أسبوعية اعتبارًا من يوم الثلاثاء المقبل.

وأشار مسؤول قطري الشهر الماضي إلى أن الدوحة قدمت المساعدة للسلطات السورية الجديدة في استئناف العمليات في مطار دمشق، وكانت أول رحلة منذ الإطاحة بالأسد قد أقلعت من مطار دمشق إلى مدينة حلب في 18 ديسمبر الماضي”.

ويُعتبر استئناف الرحلات الدولية عبر مطار دمشق خطوة هامة نحو عودة سوريا إلى الساحة الجوية العالمية بعد فترة من العزلة التي شهدتها البلاد بسبب الأزمات السياسية والاقتصادية، فقد كانت الرحلات الجوية إلى سوريا قد توقفت في الأشهر الأخيرة نتيجة لتدهور الوضع السياسي في البلاد بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر الماضي.

وقد أعلنت الحكومة السورية أن المطار سيكون جاهزًا لاستقبال الطائرات التجارية الدولية اعتبارًا من السابع من يناير 2025، وهو ما يعد تطورًا إيجابيًا بالنسبة للسياحة والنقل الجوي.

هذه الخطوة جاءت بعد جهود كبيرة من قبل الحكومة السورية بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين لتأهيل وصيانة البنية التحتية للمطارات السورية، وبالأخص مطاري دمشق وحلب، وعلى الرغم من أن مطار دمشق كان يستقبل الرحلات الإنسانية والدبلوماسية، فإن استئناف الرحلات التجارية يشير إلى تحسن في الأوضاع الأمنية والاقتصادية في البلاد، ويُعتبر بمثابة إشارة إيجابية للمستقبل.

ومن المتوقع أن يشهد المطار زيادة في عدد الرحلات الجوية، لا سيما بعد إعلان الخطوط الجوية القطرية عن استئناف رحلاتها إلى دمشق بعد انقطاع دام أكثر من عقد من الزمن. كما يفتح هذا الاستئناف الباب أمام شركات طيران أخرى للتفكير في استئناف رحلاتها إلى سوريا، مما سيُعزز الروابط الاقتصادية والتجارية مع دول المنطقة والعالم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.