مصر أبلغت CIA بنية بن لادن تنفيذ هجمات 11 سبتمبر.. أسرار لأول مرة

 

نيويورك – خليج 24| كشفت مجلة شهيرة عن أن مصر أبلغت المخابرات الأمريكية قبل عملية 11 سبتمبر 2001، أن تنظيم القاعدة يخطط لتنفيذ هجمات في أمريكا.

ونشرت مجلة “نيوزويك” الأمريكية تحقيقًا استقصائيًا بعنوان “الطريق إلى 11 سبتمبر”، ونشرت هذه المعلومة التي رُفعت عنها السرية الاستخبارية.

وذكرت أن الرئيس الأمريكي الأسبق “جورج دبليو بوش” كان وقت هجمات سبتمبر بإجازة صيفية في كروفورد بولاية تكساس منذ يوم 6 أغسطس 2001.

وبينت المجلة أنه تلقى حينها من نائب مدير وكالة المخابرات المركزية “جون ماكلولين” الإحاطة الاستخباراتية اليومية.

ونبهت إلى أنه يتضمن يومها تقريرًا بعنوان “بن لادن مصمم على توجيه ضربات في الولايات المتحدة”.

وذكرت الإحاطة أن “بن لادن” أخبر أتباعه بنيته الانتقام بواشنطن نفسها بعد ضربات صاروخية أمريكية على أفغانستان عام 1998.

وبينت أن الضربات جاءت كرد انتقامي على الهجمات المتزامنة على السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا.

وأزاحت الستار عن أن مصر حصلت من مخبر لها على معلومة بأن “بن لادن كان يخطط لاستغلال سهولة الوصول لأمريكا لشن “هجوم إرهابي داخلها”.

ونشرت “نيوزويك” وثيقة استخبارية رُفعت عنها السرية جزئيًا.

وتفيد بأن “التقارير السرية والحكومية الأجنبية والإعلامية تؤكد أن بن لادن منذ عام 1997 أراد تنفيذ هجمات إرهابية في الولايات المتحدة”.

يشار إلى أن “بن لادن” ألمح بمقابلات تلفزيونية أمريكية، عامي 1997 و1998، إلى نيتهم تكرار فعل “رمزي يوسف” عام 1993.

وهاجم “رمزي يوسف” المركز التجاري العالمي ونقل القتال إلى أمريكا.\

ودعت عائلات ضحايا هجوم 11 سبتمبر الرئيس جو بايدن لنشر وثائق سرية بشأن دور السعودية في تلك الهجمات، عقب نشر تقرير الاستخبارات الأمريكية جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي.

وطالب العائلات في بيان بايدن بالكشف عن تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي منع سابقه دونالد ترمب بنشرها.

وقالت إن الدعوى القضائية ضد تقرير الحكومة السعودية بتهمة التواطؤ في هجمات أحبطت مرارًا وتكرارًا.

وأرجعت العوائل ذلك إلى رفض مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل تسليم الوثائق الرئيسية.

ووقع 2000 شخص من عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر على رسالة تناشد بايدن بالخصوص.

وجاء فيها: “نناشدكم لوقف هذا الاستهزاء بالعدالة، والتأكد من أن وزارة العدل تقدم فورًا الوثائق والتعاون الذي نحتاجه”.

وأشارت العوائل إلى أن ذلك “حتى نتمكن أخيرًا من محاسبة المملكة العربية السعودية”.

وقالت: “بعد عقدين من السعي وراء المساءلة، سينتهي كفاحنا أخيرًا بحلول الذكرى الـ20 القادمة لأحلك يوم في التاريخ الأمريكي”.

وأضافت: “لقد انتظرنا طويلا بما فيه الكفاية”.

وتختم: “السيد الرئيس والمدعي العام نسأل: هل يعمل مكتب التحقيقات الفيدرالي لصالح الشعب الأمريكي، أم من أجل السعودية؟”.

لكن محامي العائلات جيمس كريندلر رأى أن تقرير خاشقجي يمنح موكليه نفوذًا جديدًا للمطالبة بالكشف الكامل عن وثائق 11 سبتمبر.

وقال إنها لا تزال مدفونة بما بذلك وثيقة كاملة بشأن الصلات المشتبهة بها بين بعض المسؤولين الحكوميين السعوديين والخاطفين.

 

 

للمزيد| عقب تقرير خاشقجي.. هل يكشف بايدن الوثائق السعودية السرية بملف هجوم 11 سبتمبر؟

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.