مصادر: الضربة الإسرائيلية أدت إلى شلل إنتاج الصواريخ الإيرانية

أفادت مصادر إسرائيلية أن الضربة الانتقامية التي شنتها إسرائيل ضد إيران أدت إلى تدمير عنصر حاسم في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.

وقالت المصادر إن تدمير المعدات يلحق أضرارا بالغة بقدرة إيران على تجديد مخزونها الصاروخي وقد يردع إيران عن شن المزيد من الضربات الصاروخية الضخمة ضد إسرائيل.

وذكرت المصادر أن إسرائيل ضربت 12 “خلاطاً كوكبياً” تستخدم لإنتاج الوقود الصلب للصواريخ الباليستية بعيدة المدى، والتي تشكل الجزء الأكبر من ترسانة الصواريخ الإيرانية.

وأكد مسؤول أميركي كبير أن الضربة أدت إلى شلل قدرة إيران على إنتاج الصواريخ.

وقالت المصادر الإسرائيلية إن الخلاطات هي معدات متطورة للغاية لا تستطيع إيران إنتاجها بنفسها، وتضطر إلى شرائها من الصين.

وبحسب المصادر فإن إعادة تصنيع الخلاطات قد يستغرق عاما على الأقل.

في حين لا تزال إيران تمتلك مخزونًا كبيرًا من الصواريخ الباليستية، تقول مصادر إسرائيلية إن حقيقة عدم قدرة إيران على إنتاج صواريخ باليستية جديدة من شأنها أن تحد أيضًا من قدرتها على تجديد مخزونات الصواريخ الباليستية لوكلائها مثل حزب الله والحوثيين.

وقالت مصادر إسرائيلية إن الهجوم أصاب أيضًا أربع بطاريات دفاع جوي من طراز S-300 كانت في مواقع استراتيجية تحمي طهران والمنشآت النووية ومنشآت الطاقة في إيران.

في المقابل قالت القوات المسلحة الإيرانية في بيان إن الضربة الإسرائيلية نفذت من المجال الجوي العراقي، مضيفة أن عدة أنظمة رادار تعرضت لأضرار محدودة يجري إصلاحها.

ولم يذكر الجيش الإيراني أي أضرار لحقت بمواقع إنتاج الصواريخ أو الطائرات بدون طيار، وأكد أن إيران تحتفظ بحق الرد.

وأكدت مصادر إسرائيلية أن الضربات نفذت من المجال الجوي السوري والعراقي، وبعضها قريب من الحدود العراقية مع إيران.

وقالت المصادر إن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم مصنعا لإنتاج الطائرات بدون طيار، ونفذ ضربة “رمزية” على منشأة في مدينة بارشين كانت تستخدم في الماضي لأبحاث وتطوير الأسلحة النووية.

وقال الرئيس بايدن للصحفيين يوم السبت إن الضربة الإسرائيلية ضربت أهدافا عسكرية في إيران فقط وأنه يأمل أن تكون هذه نهاية تبادل الهجمات بين إسرائيل وإيران.

أجرى اتصالا هاتفيا مع نائبة الرئيس كامالا هاريس وفريق الأمن القومي صباح السبت لمناقشة آخر التطورات في الشرق الأوسط بعد رد إسرائيل على الهجوم الإيراني في الأول من أكتوبر.

ودعا بايدن إلى بذل كل الجهود لحماية قواتنا والمساعدة في الدفاع عن إسرائيل ضد أي ردود محتملة من إيران ووكلائها.

وتحدث رئيس الوزراء القطري هاتفيا مع وزير الخارجية الإيراني وأعرب عن قلقه البالغ إزاء التصعيد في المنطقة بعد الضربة الإسرائيلية.

وقال رئيس الوزراء القطري، بحسب بيان لوزارة الخارجية القطرية، إن “جميع الأطراف في المنطقة بحاجة إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي خطوات أخرى من شأنها زعزعة استقرار المنطقة”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.