مصادر مطلعة تكشف: احتجاز فرنسا لخالد العتيبي قرصة أذن من ماكرون لابن سلمان

الرياض- خليج 24| كشفت مصادر خليجية مطلعة عن أن التقدير الأرجح لدى قيادة المملكة العربية السعودية هو أن قيام السلطات الفرنسية باحتجاز السلطات الفرنسية لخالد العتيبي بمثابة قرصة أذن من الرئيس إيمانويل ماكرون لولي العهد محمد بن سلمان.

وأوضحت المصادر لموقع “خليج 24” أن ماكرون انتابه الغضب الشديد عقب لقائه بابن سلمان.

وبينت المصادر أن الغضب يعود إلى سببين أولاهما عدم توقيع اتفاقيات شراء أسلحة بمبالغ ضخمة من فرنسا وذلك أسوة بالإمارات.

ولفتت إلى أن ماكرون كان يرغب أن يطلب ابن سلمان عقد صفقات سلاح ضخمة مع فرنسا في مسعى لتعزيز شعبيته.

كما جاء غضب ماكرون من ابن سلمان أيضا بسبب عدم استجابته لمطالبه فيما يتعلق بالأزمة مع لبنان.

وذكرت المصادر ذاتها أن ماكرون يرى أنه ذهب لابن سلمان وقد حل عقدة الأزمة مع لبنان وهي استقالة جورج قرداحي.

لكن ولي العهد السعودي لم يعطي أي مؤشرات على حلحلة الأزمة مع لبنان، حيث يعتبر ماكرون نفسه أنه صاحب الحل والعقد بلبنان.

ووفق المصادر فإن فرنسا أرادت من احتجاز خالد العتيبي أحد المتهمين الرئيسيين بقتل جمال خاشقجي إرسال رسالة لابن سلمان.

لذلك قامت بإطلاق سراحه والسماح له بالعودة إلى المملكة العربية السعودية.

ونوهت المصادر إلى تصريحات وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أمس الخميس حول الأزمة مع لبنان.

ووفق ابن فرحان “التوتر الحالي في العلاقات بين المملكة ولبنان لا يمثل أزمة”.

وأضاف ابن فرحان خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الخميس تعليقا على التوتر الدبلوماسي بين البلدين: “لا توجد أزمة بيننا وبين لبنان”.

ورأى أن “الأزمة في لبنان بين حزب الله والشعب اللبناني”، مشددا: “المهم أن نرى إصلاحات حقيقية”.

وفور عودته إلى السعودية قال العتيبي “ودوني على غرفة إلي هي ما أدري ما يسمونها ولكنها كلها زجاج”.

وأضاف “تعتبر للمجرمين فيها مراقبة وما فيها تهوية زينة، كنت أحال أنام الليل كله ما كنت قادر لأن المكان ليس مريحا”.

وأردف العتيبي الذي يعتبر أحد رجال ابن سلمان “هم يتفرجون عليك كما لو كنت في حديقة حيوان من الزجاج”، وفق وصفه.

وذكر “قلت لهم أبغى أكلم السفارة ما يخلوني أكلم السفارة وأنا عندي الرقم الخاص لكن ما يخلوني”. استخدم الجوال رقم السفير الخاص ما قصر معي الله يعطيه العافية”.

وتابع العتيبي “فجأة جت وحدة ثانية (ضابطة) في الصباح وكان هناك تواصل ممتاز معها”.

ومضى يقول “أرسلت موقعي إلى صاحبي إلي هو عبدالله وفجأة أشوف الاتصال من السفارة قلت ممكن أرد؟ قالوا رد”.

وأضاف “فرديت فطلع من السفارة هم يحسبون واحد من أهلي، قلت له كذا كذا قال خلاص أرسل لي موقعك الحين، أنا بجيك”.

وأوضح العتيبي “جابوا واحد من الإخوان بالسفارة وجلس معي وطمني وقال ما عليك بتطلع إن شاء الله”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.