مصادر لخليج 24: قطر تنجح في انجاز خطوة مهمة في المصالحة الفلسطينية

الدوحة – خليج 24 | أكدت مصادر مطلعة لخليج 24 أن قطر نجحت في انجاز خطوة مهمة في مسار المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس.

 

وأكدت المصادر أن رئيس الوزراء السابق رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية سيلقي كلمة متلفزة من الدوحة مساء اليوم يكشف خلالها عن تجاوز الفرقاء بعض العقبات.

 

ولفتت المصادر إلى أن الدوحة نجحت في جمع الفرقاء الفلسطينيين أخيرا لتجاوز العقبات في ظل المخاطر الكبيرة التي تحدق بالقضية الفلسطينية.

 

وشكر كل من هنية، والرئيس الفلسطيني محمود عباس قطر وتركيا ومصر على جهودها في دفع عربة المصالحة الفلسطينية.

 

وتبادل عباس وهنية رسائل خطية بخصوص المصالحة في الأيام الأخيرة.

 

وكان هنية قد أكد في رسالته إجراء انتخابات المجلس الوطني والمجلس التشريعي “البرلمان” والرئاسة على قاعدة التوالي والترابط في مدة أقصاها 6 أشهر.

 

 

وعبر هنية عن ثقته بدور الدول الشقيقة والصديقة التي بذلت جهودا لتحريك مسار المصالحة وضمان تطبيق الاتفاقات والتفاهمات الوطنية، وخاصة مصر وقطر وتركيا وروسيا.

 

ورد عباس على رسالة هنية، واصفا إياها بأنها تشكل أرضية عمل مشترك للانطلاق باتجاه بناء الشراكة وإنهاء الانقسام.

 

وقال عباس إن رسالة هنية تجسيد وحدة الوطن والشعب والقيادة والقرار من خلال عملية ديموقراطية حرة ونزيهة.

 

المصادر: قطر أجرت حوارات مع الفرقاء دعما للوحدة الفلسطينية

 

وأكد عباس التزامه والتزام حركة فتح ببناء الشراكة وتحقيق الوحدة باعتبارها هدفا استراتيجيا، معتبرا الحوار الوطني هو الطريق لتجسيد ذلك.

 

وأوضح الرئيس الفلسطيني أنه سيعمل على توفير البيئة والمناخ الإيجابي لاستمرار تجسيد كل التفاهمات والاتفاقات بما فيها مخرجات لقاء الأمناء العامين وتفاهمات إسطنبول.

 

صفقة القرن والتطبيع

وطرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صفقة القرن التي رأى الفلسطينيون أنها تعني حرمانهم من حقوقهم المشروعة في فلسطين.

 

وأيدت الإمارات والسعودية ومصر صفقة القرن، بينهما رفضها قطر والفرقاء الفلسطينيين.

 

تابع صفحة خليج 24 في فيسبوك اضغط هنا

 

ووقعت الإمارات والبحرين اتفاقية تطبيع مع إسرائيل وأتبعتها دبي بجملة كبيرة من الاتفاقات في مجالات الأمن والاقتصاد والسياسة وغيرها.

 

ورأى الفلسطينيون أن الإمارات طعنتهم من الظهر، وكسرت الإجماع العربي ضد التطبيع قبل احقاق الحقوق الفلسطينية.

 

وسارعت السلطة الفلسطينية إلى سحب سفرائها من أبو ظبي والمنامة.

 

طالع أيضا

إمباكت الدولية: الإمارات تنتهك حقوق الفلسطينيين باستثمارها في مستوطنات إسرائيل

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.